Monday, 12 July 2021
الندوة التاسعة والعشرون للأدب العربيّ المسيحيّ
مركز دراسات الشرق الأوسط، كُلِّيَّة اللاهوت الانجيليَّة
الجمعة، ٩ يوليو ٢٠٢١
الأخ وديع الفرنسيسكانيّ (وديع عوض)
مجهودات الأب سمير خليل في دراسة سويرُس بن المقفَّع ونشر كتاباته.
في ذكرى مرور أربعين سنة (الجمعة، ٢٩ فبراير ١٩٨١-٢٠٢١) على أوَّلِ مقابلةِ عملٍ مع الأب سمير
تواريخ هامَّة
١٩٦٩-١٩٧١: استاذ مواد: تاريخ الكنيسة، آباء الكنيسة، والأدب العربيّ، ولكن المقالات التي تهمّنا تتبع «آباء الكنيسة»، ثمّ «آباء الكنيسة القپطيَّة».
١٩٦٩-١٩٧٧: مجلَّة «رسالة الكنيسة» في إصدارها الأوَّل.
١٩٧١-: عودة مجلَّة «صديق الكاهن» للظهور في إصدار جديد.
١٩٧٠-١٩٧٤: أُستاذ زائر في جامعات كَثُّولِكِيَّة في لبنان.
١٩٧٤-١٩٨٦: استاذ في روما ونَاپُلي.
١٩٨٦-٢٠١٨: العودة إلى لبنان مع التدريس في روما لترم في العام.
١٩٩٢: تأسيس «سدراك» كتابع لجامعة القدِّيس يوسف داخل دير الآباء اليسوعيين في بيروت.
Centre de Documentation et de Recherches Arabes Chrétiennes = CEDRAC.
ملحوظة: الباء بثلاث نقاط «پ» هي تعديل منّي، وليس في أصل العناوين
دعوة الأب سمير لدراسة الأدب العربيّ المسيحيّ
ربّما لأوّل مرّةٍ حكى فيها الأب سمير، باللغة العربيَّة، عن دعوته أو اهتدائه إلى دراسة الأدب العربيّ المسيحيّ جاء في بداية أوّل مقالة كتبها باللغة العربيَّة سنة ١٩٦٩. وهاكم كلماته (ص ٤٥٢):
- "كنتُ، يومًا، في شهر يوليه سنة ١٩٦٢، أتصفَّحُ كُتُبًا إسلاميَّةً في مكتبة ميونيخ München في ألمانيا، عندما اقترب مني راهبٌ بندكتانيّ {بِندِكْتِينيّ}، فقال لي: «مالكم، أنتم المسيحيون العرب، تهتمُّون بالأدب الغربيّ أو الإسلاميّ، وتتركون الأدبَ العربيَّ المسيحيَّ للغربيين، وأنتم أدرى منهم في ذلك؟. فدهشتُ من كلامه، وسألتُه: «ماذا تريدَ بالأدب العربيّ المسيحيّ؟ وهل هناك أثَرٌ لهذا الأدب؟». فأخبرني عمّا يقصده، ومن هذا اليوم بدأتْ صِلَتي بالأدبِ العربيّ المسيحيّ. ويُهَيّأ لي أنّ دهشتي هي دهشةُ الكثيرين اليوم، إذا سمعوا كلمة الأدبِ العربيّ المسيحيّ». أقولُ «إذا سمعوا»، لأنّه قلّما سمع أحدٌ شيئّا عن هذا الموضوع. لا بل کثيرًا ما يغفل المسيحيون أنفسهم، وربّما يغفلُ الكهنةُ أيضًا، عن وجودِ أدبٍ عربيٍّ مسیحيٍّ، حتّى أنّ كلمة «الأدب العربي»، أصبحت مرادفةً للفظ «الأدب الإسلاميّ»، عند كثيرٍ من الكَتَبَة. ولا لوم على أحدٍ، إذ أنّ النصوص العربيَّة المسيحيَّة لم تُنْشَرْ بَعْد، أو، إذا نُشِرَتْ، كانت صعبةَ المنالِ، وهي محفوظةٌ، اليومَ، في مخطوطاتٍ بعيدةٍ كلِّ البُعْدِ عن أعين المؤمن أو المطَّلِع، ولم تستعملها سوى فئةٍ صغيرةٍ من الأخِصَّائيين".
سويرُس في مدخلٍ لأدب الأقپاط المكتوب بالعربيَّة
وعن سويرُس بن المقفَّع يكتب في العنوان الرابع: أشهر مؤلِّفِي الأقپاط: «أمّا في مصر فأوَّلُ مَن ألَّف، بالعربيَّة، في الكنيسة القپطيَّة، العالِمُ العلاّمةُ أنبا ساويرُس بن المقفَّع، اسقف الأشمونَيْن، وكان قد سبقه قليلاً، في التأليف بالعربيَّة، معاصرُه ومناظرُه سعيد بن البطريق، پطريرك طائفة الملكيين في الاسكندريّه. وقد عاش ساويرُس في القرن العاشر، وكتب عِدَّةَ مؤلَّفاتٍ، في النصف الثاني من هذا القرن» (ص ٤٥٥).
مقالةٌ عن الوحدة المسيحيَّة (في عددٍ خاصٍّ عن الوحدة المسيحيَّة)
جاءت المقالةُ الثانية عن سويرُس، بعد شهرٍ، في المجلَّة السابقة، أورد فيها نصًّا صغيرًا من آخر باب من «ترتيب الكهنوت»، عن الوحدة المسيحيَّة وعلَّق عليه، وعاد لنشر النصّ في مجلَّة «المنارة» اللبنانيَّة، سنة ١٩٨٧، ونشر النصَّ للمرَّة الثالثة في مجلَّة «أجنحة النسور» القاهريَّة الانجيليَّة، سنة ١٩٩٠.
وكان الكتاب منشورًا منذ سنة ١٩٥٤، وهي النشرة الوحيدة المتداولة إلى الآن، رغم نشرها كصورةٍ مع استبعاد اسم الناشر وبيانات النشر.
حياة سويرُس من «تاريخ الپطاركة»
ومن العدد الثالث (مارس ١٩٧٠) بدأ الأب سمير مسيرتَه عن سويُرس بإيراد سيرةِ حياته، كما وردت في «سير البيعة»، أو «تاريخ الپطاركة»، ولكن بإضافةِ عناوينَ وتعليقاتٍ، وأُريد أنْ ألفت النظر إلى أنّ الأب سمير وضع فيها تاريخ ميلاد سويُرس بين السنوات ٩٠٥-٩١٠، وموته بعد سنة ٩٨٧. وأشار إلى ترهُّبه، وهذا لم يرد في هذا المصدر الوحيد. وتابع السيرة في العدد التالي. وعاد الأب سمير إلى حياة سويرُس، في سنة ٢٠٠٠ ، بمدخلٍ وجيزٍ عنه، باللغة الألمانيَّة، وضع فيه الميلاد بين السنوات ٩١٠-٩١٥، والوفاة قبل سنة ١٠٠٠، وهذا التاريخ الأخير يمثِّل اقترابًا أكثر بالواقع. ويكرِّر أنّه صار راهبًا قبل الاسقفيَّة، ويضع بين أوَّل وأشهر مؤلَّفاته «تاريخ الپطاركة»، وينفي أُبوَّته لكتاب «ترتيب الكهنوت»، ويحيل إلى مدخل «ابن سَبّاع» في «الموسوعة»، حيث يشير إلى احتمال أُبُوَّة هذا الأخير للكتاب.
مقاطع من كتاب «الإيضاح»، المقالة الخامسة، وجزء من السادسة حسب نشرة مرقس جرجس
ثمّ يبدأ الأب سمير في تقديم أجزاءٍ من كتاب «الإيضاح»، نقلاً عن طبعة مرقس جرجس في سنة ١٩٢٥، بعنوان «الدرّ الثمين في إيضاح الدين»، بدون أنْ يشير إلى خطأ هذا العنوان. ويذكر عناوين المقالات، ثمّ يورد جزءًا من المقالة الخامسة، ويقدِّم لنا قواعد منهجيَّة هامَّة في المتن وفي حاشية، ولأهميَّة الكلام أورده:
في المتن «وقد اخترنا اليوم المقالة الخامسة (ص ١٤٨-١٨٢)، لننشر جزءًا منها بعد تبويبه، وتقسيمه، وإيضاح غوامضه؛ لأنّ النصّ المنشور لا يحوي أيّ عنوانٍ، ولا هو منقسم إلى أقسامٍ وفقراتٍ، ولا توجد فيه حواشٍ. فبعد تقسيم النصّ إلى فقراتٍ، رقَّمنا كلَّ فقرةٍ، وذلك تسهيلاً للبحث والتنقيب والمرجع».
في الحاشية: «[ص ٢٠٥] وننتهز الفرصة لنقول إنّ هذه النصوص العربيَّة القديمة، طالما لم تُنْشَر بطريقةٍ حديثةٍ، لا فائدةِ فيها إذ تتطلَّب من القارئ مجهودًا كبيرًا. فعلينا إعادة [٢٠٦] طبع ما نُشِر سابقًا، واتِّباع نهجٍ جديدٍ حديثٍ في طبعها، إذا أردنا أنْ ننتفعَ منها. وذلك يعني تبويبَ هذه النصوص، وتقسيمَها أقسامًا صغيرةً، والتعليقَ عليها في حواشٍ تفسِّر الغوامض، وتذكر الشواهدَ الكتابيَّة، واستعمالَ علامات الترقيم فيها. وتزيينَها بمقدّمةٍ عن المؤلِّف وعصره وآرائه... ووضعَ فهارس للموضوعات والأعلام والألفاظ اللاهوتيَّة والشواهد الكتابيَّة... الخ. عندئذٍ يصبح النصُّ حيًّا مفيدًا، لا جامدًا عقيمًا».
هذه الملحوظات المنهجيَّة، في كلماتٍ قليلةٍ سيعود الأب سمير إلى التوسّع فيها في كتاب ١٩٧٨، ثم يعود إلى إلى تفصيلها في عملٍ طويلٍ تخطَّى المائة صفحة عَرَضَه سنة ١٩٨٠، وظهر مطبوعًا سنة ١٩٨٢.
ويجب إضافة أنّ جمعيَّة أبناء الپاپا كيرلُّس قدَّمت طبعةً للكتاب سنة ١٩٩٢، بعناوينَ مفيدةٍ (ولكن بدون ترقيم). ويستمر نشر جزء من المقالة السابقة عن الأجپيه، في العدد التالي، مع البدء في «تحليل النصّ» المأخوذ دائمًا من نشرة مرقس جرجس، ويبدأ بترقيمٍ جديدٍ للفقراتِ، رغم أنّ النصَّ يرد في المقالة الخامسة دائمًا. ثمّ في عدد تالٍ عن الأجپيه أيضًا، ولكن من المقالة السادسة، وهذا يبرِّر البدء بترقيمٍ جديدٍ. ويعود إلى المقالة الخامسة في بداية نصٍّ عن القدّاس، في العدد الأخير من سنة ١٩٧٠، وبترقيمٍ جديدٍ. أيّ أنّ الأب سمير لا يأخذ كلَّ مقالةٍ من كتاب «الإيضاح» كوحدةٍ واحدةٍ، ولم يورد عنوان المقالة الأصليّ لا في عناوين مقالاته، ولا في أوَّل إيراد نصّ المقالة. وفي العدد الثاني من المجلَّة والذي يليه عقد الأب سمير مقارنةً بين نصّ سويرُس ونصّ القدّاس الحالي.
وهنا أقول أنا إنّ عقد مقارنة بين نصّ غير محقَّق بأمانة (لديّ تحفُّظات على نزاهة مرقس جرجس عن خبرة، وإنّ كان هنا يبدو نصّه قريبًا من الأصل) وبين نصّ آخر قد يجعلنا نصل إلى نتائج مغلوطة، فضلاً عن ذلك أشكُّ في وجود ترجمة عربيَّة للقدّاس في القرن العاشر، وأعتقد أنّ سويرُس كان يورد النصوص باختصار وبالمعنى لا بالنصّ. وحتّى نصوص القداديس المتداولة ليست نصوصًا محقَّقة، بل هي نصوص للصلاة وليس للبحث الأدبيّ، ولذا لا يُعَوَّل عليها في المقارنة، هناك مخطوطات لنصوص باللغة القپطيَّة، قبل القرن العاشر، وعلى هذه يجب عقد المقارنات. وكلّ هذا لا يُقَلِّل من مجهود الأب سمير، ولا حتّى من كونه رائدًا لطريقة نشر أفضل من النشرات السابقة، بل ومن كثير من النشرات اللاحقة.
«مصباح العقل»، مقالاتٌ منها واحدةٌ بالفرنسيَّة، ونشرةٌ كاملةٌ في كتاب
وبعد انصراف ثلاث سنوات عن كتابات سويرُس، عاد الأب سمير إليها، في مارس ١٩٧٥ للحديث عن كتابٍ آخر لسويرُس، ظهر كاملاً ومترجمًا على يد عبيد-يونج، في سنة ١٩٧٥ كذلك، وأقصد كتاب «مصباح العقل»، وفي المقالة الأُولى أورد مضمونَ الكتاب، وعرَّف بمخطوطةِ الكتابِ الوحيدةِ المتاحة: پاريس عربيّ ٢١٢ من سنة ١٦٠١. وفي مقالتَي أپريل ومايو نشر مقدّمةَ الكتاب. ومن المهمّ ملاحظة أنّ الناسخ ينسب الكتاب لسويرُس، ويعرَّفه بأنّه كان راهبًا قبل الاسقفيَّة (ص ١٥٤). وفي عدد يونيو ويوليو نشر البابَ (القول) السابعَ «في القيامة والحشر، معتمدًا على پاريس ونسخة من حلب، سباط ١٠٤٠ من سنة ١٧٨٧ / ١٧٨٨، نسخها للأب سمير الأبُ كميل حشيمه. وفي عدد أغسطس وسبتمبر نشر البابَ التاسع «في الصلاة». وفي سنة ١٩٧٥ ذاتها قدَّم الأب سمير للطباعة مقالةً طويلةً عن الكتاب، باللغة الفرنسيَّة، بعنوان «مقالة غير منشورة...»، ممّا يوحي أنّه لم يكن على علمٍ بنيَّة عبيد-يونج في نشر الكتاب، وقد ظهر كذلك في سنة ١٩٧٥. في بداية المقالة يقدِّم موجزًا لحياة سويرُس: الميلاد بين السنوات ٩١٠-٩١٥، بعد العمل ككاتبٍ، صار راهبًا، ومات في أواخر القرن العاشر، وعمل لمدَّة ثماني سنوات في جمع مادة «تاريخ الپطاركة». وفي حديثه عن «ترتيب الكهنوت» (ص ١٦٦) يشير إلى طبعة أسْفَلْج، وبعد الحديث باستفاضةٍ عن «مصباح العقل»، يقدِّم في نهاية المقالة (ص ٢٠٢-٢٠٩)، نشرةً وترجمةً للمقدّمة.
وفي سنة ١٩٧٨ يعود الأب سمير إلى نصّ الكتاب فيقدِّم نشرةً كاملةً له، في باكورة سلسلة «التراث العربيّ المسيحيّ»، معتمدًا على المخطوطتَيْن السابقتَيْن، ونصّ طبعة عبيد-يونج. وقد طبَّق الأب سمير المنهجَ الذي عرضه من قبل، فجعل للكتاب مقدّمةً عن المؤلِّف ومؤلَّفاتِه (الفصل الأوَّل: ص ٧-٣٦)؛ ونظرةً على الكتاب ومخطوطاتِه، ومنهجِ التحقيق (الفصل الثاني: ص ٣٧-٧١)؛ وللأسف جاءت حواشي الفصلَيْن منفردة وليس في آخر كلّ صفحة. ويبدأ ترقيم جديد للصفحات (ص ١-١٠٤) لنشرة النصّ، والحواشي في نهاية الصفحة على عمودَيْن، ويُشار إلى المخطوطات بحرفٍ أبجديّ، ولكن ترقيمها يرتبط بأرقام الفقرات في المتن، وقد كان هذا هو الأُسلوب المحبَّب للأب سمير.
(ولكن اليوم الترقيم يرتبط بالملفّ، ويجب أنْ يحوي الملفُّ الواحد بابًا أو فصلاً واحدًا، أو النصّ بأسره إنْ كان صغيرًا، وأرى أنّ هذا هو الأسلوب الأفضل).
وفي نهاية العمل «فهرس أهمّ الألفاظ». وإذا قارنّا هذه الطبعة بطبعة عبيد-يونج نرى أنّ هذه الأخيرة تعتمد على مخطوطٍ وحيدٍ (پاريس)، والمقدَّمة باللغة الانجليزيَّة، وخالية من العناوين والتقسيمِ إلى فقرات مرقَّمة، ولا ترد الشواهدُ الكتابَّةُ إلاّ في الترجمة، التي تنتهي بفهرسٍ لها وفهرس للأعلام. والنشرة عبارةٌ عن نقلٍ حرفيّ للمخطوط (نشرة مرآة). وهناك فارقٌ ضخمٌ جدًّا، وهو فارق السعر (٧٥ قرش في مقابل ٧٥ يورو).
كتاب «البيان المختصر في الإيمان» نشرةٌ لثلاثة أبواب من ثلاثة عشر بابًا
في مجلَّة «رسالة الكنيسة» تابع الأب سمير نشراتِه لمؤلَّفات سويرُس، فانتقل سنة ١٩٧٦ إلى كتاب آخر لسويرُس، واعتقد أنّ القليلين كانوا قد سمعوا عنه «البيان المختصر في الإيمان»، وبدأ بعرض المخطوطات (١٢)، ولكن من هذا العدد الضخم أعتمد فقط على مخطوط ڤَتِكان عربي ١٣٨ (ويرمز له بحرف خ)، وهو الأقدم. ونشرَ المقدّمةَ في عدد أپريل، وفي عدد مايو نشر جزءًا من الباب الثالث، بعنوان، من عنديّاته، «البيان على صحَّة النصرانيَّة»، وتابع نشر الباب في عدد تالٍ. ثمّ نشر البابَ الرابع في عددَيْن، بعنوانٍ من عنديّاته «المسيح إله أم إنسان؟»، وهذا عنوان خطأ؛ لأنّ في العقيدة المسيحيَّة المسيح إله وإنسان، وليس: إمّا أن يكون إلهًا، وإمّا إنسانًا، وتحوي الصفحةُ الأخيرةُ من المقالة حاشيةً عن اسطاث الراهب، ويضعه بين كُتّاب نهاية القرن الثامن. ثمّ انتقل الأب سمير إلى الباب الخامس فنشر نصفَه، بعنوان «هل في الانجيل تناقضات؟»، وهو قريبٌ من العنوان الأصليّ. وفي سنة ١٩٨٤ أعاد الأب سمير نشر الجزء الأوّل من الباب الخامس، وأكمله في مقالةٍ بعنوان «اختلاف لفظ الأناجيل دليل على صحَّتها لسويرُس بن المقفَّع ويحيى بن عديّ»، في مجلَّة «صديق الكاهن». وكانت مجلَّة «رسالة الكنيسة» قد توقَّفت بعد سنة ١٩٧٧، بعد وفاة محرِّرها الأنبا اسحق غطّاس. وبعد هذه المقالة لم يعدْ الأب سمير لكتاب «البيان» إلاّ في سنة ١٩٨٧ بنشر مقطعٍ صغيرٍ من الباب الحادي عشر عن الوحدة المسيحيَّة.
«طبّ الغمّ وشفاء الحزن» مقالة بالفرنسيَّة
بخصوص هذا الكتاب اتحفنا الأب سمير بمقالةٍ باللغة الفرنسيَّة، سنة ١٩٧٦، يذكر فيها مخطوطات المقالة (ص ٣٤٠-٣٤٧)، ويشير إلى نشرة بدأها، سنة ١٩٤٠، الپطريرك السرياني افرام برسوم، ولكن لم تتمّ (ص ٣٤٧-٣٤٩). وهناك نشرةٌ كاملةٌ وترجمةُ قام بهما عبيد-يونج، سنة ١٩٧٨.
مقالة «أسئلة في القربان المقدَّس»، وأرى أنّها ليست لسويرُس
وفي سنة ١٩٧٧ عاد الأب سمير إلى سويرُس بنشر مقالةٍ غيرِ معروفةٍ، بعنوانٍ، من عنديّاته، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع»، وبما أنّنِي أشكُّ في أبؤَّة سويرُس لهذا النصّ لا أدخل في التفاصيل.
رسالة رعويَّة في مخطوطٍ وحيدٍ
وبعد ذلك في سنتَي، ١٩٧٩، و١٩٨٤، في المجلَّة ذاتها، قدَّم لنا الأب سمير «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرس»، معتمدًا على مخطوط هنت ٢٤٠ في أُكْسْفُرْد، وختم في سنة ١٩٨٥ ببحثٍ عن «قوانين الرسل في الرسالة الرعويَّة».
الرسالة إلى أبي اليُمْن
وفي سنة ١٩٨٧ نشر الأب سمير قسمًا من رسالة سويرُس إلى أبي اليُمْن قزمان بن مينا عن الفروق والاتِّفاقات بين المسيحيين، معتمدًا على مخطوط حلب، سباط ١١٣٠. وأعاد نشرها سنة ١٩٩٠ مع نصوصٍ أُخرى عن الوحدة المسيحيَّة، وهذا آخر عهد الأب سمير خليل مع كتابات سويرُس بن المقفَّع. وهكذا نراه قد بدأ رحلتَه مع كتابات سويرُس بنصٍّ عن الوحدة المسيحيَّة، وختمها بثلاثة نصوصٍ عن الموضوع ذاته. وكذلك كما بدأ بحياة سويرُس ختم كذلك بحياته بمقالةِ سنة ٢٠٠٠، باللغة الألمانيَّة.
في هذه العجالة قدَّمتُ لكم رحلةَ ثلاثين سنةٍ من عمر الأب سمير خليل الأدبيّ الذي تخطّى الستِّين.
قائمة الكتابات عن سويرُس
مقدّمة عامَّة
- الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «الأدب العربيّ القپطيّ، ١» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ١(ديسمبر ١٩٦٩)، ص ٤٥٢-٤٥٨.
حياة سويرُس
- الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع، (١) حياته» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ١٠٩-١١٥.
- الأب سمير خليل قسيم، «ساويرس بن المقفَّع، (٢) حياته (تابع)» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ١٥٧-١٦٤.
Samir Khalil Samir, ˮSeverus Ibn al-Maqaffaʻˮ, Lexikon für Theologie und Kirche, 9 (Freiburg, Herder, 2000, 2006), col. 504.
«ترتيب الكهنوت»
{الأب أثناسيوس المقاريّ، ص ١٦٦: «كتاب اختلاف الفرق... وقد طبع خلاصته الأب سمير خليل في مجلَّة رسالة الكنيسة سنة ١٩٧٠م»}
- الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «نصّ قپطيّ قديم عن الوحدة»، «رسالة الكنيسة» ٢(يناير، عدد خاصّ عن الوحدة: ١٩٧٠)، ص ٤١-٤٢.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨:
+ ١. «خاتمة مقالة في اختلاف الملل لساويرس ابن المقفَّع»: ص ٢٨٦-٢٨٧.
(«عن مخطوطة محفوظة في الپطريركخانه القپطيَّة في القاهرة، لاهوت رقم٢٣٦ ورقة ١٦٢ وجه، وهي منسوخة سنة ١٧١٩م»).
لم يُشِرْ الأب سمير إلى طبعة اسفلج، التي ظهرت في منشورات المركز الفرنسيسكانيّ، سنة ١٩٥٤.
- الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٤، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٢٠-٢٤:
القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، أوَّلاً: خاتمة مقالة «في اختلاف الملل» لساويرُس بن المقفَّع: ص ٢٣-٢٤.
«الإيضاح»
- {لم يُذكَر اسم المؤلُّف لعدم وجود مكان}، «ساويرس بن المقفَّع (٣) دور الروح القدس في حياتنا» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٢٠٤-٢٠٩، ٢١١.
- {بعد العنوان مباشرةً: بقلم} الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٤) كيف بدوم الروح القدس فينا» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٢٥٥-٢٦٠.
- الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٥) صلاة الأجپيه (١)» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٣١٧-٣٢١، ٣٢٢.
- الأب سمير خليل (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٦) صلاة الأجپيه (٢)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٤٣٨-٤٤٥ {من المقالة السادسة}.
- الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٧) القدّاس في القرن العاشر (١)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٤٩٣-٤٩٨.
- الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٨) القدّاس في القرن العاشر (٢)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٣ (١٩٧١)، ص ٥٤-٥٩.
- الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٩) القدّاس في القرن العاشر (٣)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٣ (١٩٧١)، ص ١٠٥-١١١.
«مصباح العقل»
{الأب أثناسيوس المقاري، ص ١٧٢: «حظى بأكثر من نشرة آخرها نشرة الأب سمير خليل تحت عنوان كتاب مصباح العقل ضمن سلسلة التراث العربيّ المسيحيّ، ١، القاهرة ١٩٧٨م»}
- الأب سمير خليل، «كتاب مصباح العقل، مخطوط جديد لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٣)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ١١٨-١٢٢.
- الأب سمير خليل، «مقدّمة كتاب مصباح العقل لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٤)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ١٥٤-١٥٨.
- الأب سمير خليل، «مقدّمة كتاب مصباح العقل لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٦)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٢٠٧-٢١٠.
- الأب سمير خليل (من روما)، «الباب السابع من كتاب مصباح العقل في القيامة والحشر» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٧)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٢٥٨-٢٦٣.
- الأب سمير خليل (من روما)، «الباب التاسع من كتاب مصباح العقل في الصلاة» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٨)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٣٠٦-٣١٢.
- Khalil Samir S.J., ˮUn traité inédit de Sawīrusn Ibn al-Maqaffaʻ (10e siècle) «Le Flambeau de lʼIntelligence»ˮ, Orientalia Christiana Periodica, 41 (1975), p. 150-210.
- Severus Ibn al-Maqaffaʻ Bishop of al-Ashmūnain, The Lamp of the Intellect, 2 vol. (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 365, 366, Scriptores Arabici, 32, 33), Edited and Translated by R.Y. Ebied and M.J.L. Young, Louvain, Sécretariat di CorpusSCO, 1975, 1. 16+25, 2. 8+25 p.
- ساويرُس بن المقفَّع (القرن العاشر الميلاديّ)، «كتاب مصباح العقل» (التراث العربيّ المسيحيّ، ١)، تقديم وتحقيق الأب سمير خليل، القاهرة، مطبعة دار العالم العربيّ، ١٩٧٨، ٧١+١١٨ ص.
Sawirus Ibn al-Maqaffaʻ (10th. Century), The Lamp of Understanding (Arabic Christian Traditio, 1), Introduction, Critical Edition and Indices by Samir Khalil, s.j., Cairo, 1978, 71+116 p.
«البيان المختصر في الإيمان»
{الأب أثناسسيوس المقاري، ص ١٦٦: «نشر الأب سمير خليل اليسوعيّ بعض أبوابه في مجلَّة رسالة الكنيسة سنة ١٩٧٦م»}
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «كتاب الإيمان المختصر في الإيمان لساويرُس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٣)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ١٦٠-١٦٥.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «البيان على صحَّة النصرانيَّة لساويرُس بن المقفَّع (١)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٤)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٢٠٠-٢٠٦.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «البيان على صحَّة النصرانيَّة لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٥)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٢٥٥-٢٦٠.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المسيح إله أم إنسان لساويرُس بن المقفَّع (١)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٦)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٣٠٩-٣١٦.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ (تحقيق)، «المسيح إله أم إنسان لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٧)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٣٧١-٣٧٨.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «هل في الانجيل تناقضات لساويرُس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٨)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٤١١-٤١٧.
- الأب سمير خليل، «اختلاف لفظ الأناجيل دليل على صحَّتها لسويرُس بن المقفَّع ويحيى بن عديّ»، «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ٣٦١-٣٧٧.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨:
+ ٣. «من كتاب البيان المختصر في الإيمان لساويرُس ابن المقفَّع: بداية الباب الحادي عشر»: ص ٢٨٩-٢٩٠.
- الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «(٢) الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٥، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٤٤-٤٨:
القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، ثالثًا من كتاب «البيان المختصر في الإيمان» لساويرس بن المقفَّع : ص ٤٦.
«طبّ الغمّ وشفاء الحزن» مقالة بالفرنسيَّة
- K. Samir, S.J., ˮCe que lʼon sait de la «Medicina moeroris et curatio doloris» de Sawīrus Ibn al-Maqaffaʻ (Xe siècle)ˮ, Le Muséon, 89 (1976), p. 339-352.
- Severus Ibn al-Maqaffaʻ, Afflicationsʼs physic and the cure of sorrow, 2 vol. (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 396, 397, Scriptores Arabici, 34, 35), Edited and Translated by R.Y. Ebied and M.J.L. Young, Louvain, Sécretariat di CorpusSCO, 1978, 1. 18+40, 2. 9+30 p.
«رسالة رعويَّة»
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن» (النصارى العرب، ١٨) «صديق الكاهن» ١٩(١٩٧٩)، ص ١٠٨-١٢٣.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن» (النصارى العرب، ١٩) «صديق الكاهن» ٢٠ (١٩٨٠)، ص ١١٩-١٣٠.
- الأب سمير خليل، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن في القرن العاشر» (النصارى العرب، ٢١) «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ١٦٨-١٧٨ (أعاد نشر المقالة السابقة، حتّى الرقم ٢٨، مع ترحيل الحواشي إلى آخر المقالة).
- الأب سمير خليل، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن في القرن العاشر الميلاديّ» (النصارى العرب، ٢٢) «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ٢٣٢-٢٥٤ (أعاد نشر مقالة سنة ١٩٧٩-١٩٨٠، مع ترحيل الحواشي إلى آخر المقالة، وأضاف فهرس الشواحد الكتابيَّة).
- الأب سمير خليل، «بحث في قوانين الرسل العربيَّة المذكورة في الرسالة الرعويَّة لساويرُس بن المقفَّع» (تراثنا الخالد، النصارى العرب، ٢٩) «صديق الكاهن» ٢٥ (١٩٨٥)، ص ٢١١-٢٣٨ (ونوّه في حاشية إلى نشر المقالة سهوًا في سنتَي ١٩٧٩-١٩٨٠).
«جزء من رسالة إلى أبي اليمن»
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨:
+ ٢. «من رسالة ساويرس ابن المقفَّع إلى أبي اليُمّن قزمان بن مينا»: ص ٢٨٧-٢٨٩.
- الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «(٢) الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٥، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٤٤-٤٨:
القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، ثانيًا» «من رسالة ساويرس ابن المقفَّع إلى أبي اليُمّن قزمان بن مينا»: ص ٤٤-٤٦.
«أسئلة في القربان» ليس لسويرُس
{الأب أثناسيوس المقاريّ، ص ١٧٤-١٧٥: «الأقوال النفيسة أو النافعة... نشر الأب سمير خليل جانبًا يسيرًا منه تحت عنوان أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع في مجلَّة صديق الكاهن، ١(١٩٧٧م)، ص ٣٥-٥٣؛ ٢ (١٩٧٧)، ص ٣٩-٦٤ »}.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع» (النصارى العرب، ١٠) «صديق الكاهن» ١٧، العدد الأوَّل (١٩٧٧)، ص ٣٥-٥٣.
- الأب سمير خليل اليسوعيّ، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (النصارى العرب، ١١) «صديق الكاهن» ١٧، العدد الثاني (١٩٧٧)، ص ٣٩-٦٤.
باقي طبعات كُتُب سويرُس
٢ «المجامع»، وقد طبعه شِبْلي بالاستناد على مخطوطات پاريس ١٧٣، ١٧٢، ٢١٢، مقارنًا بمخطوط ڤَتيكان ١٥٥
P. Chébli, Réfutation de Saʻīd Ibn-Baṭrīq, Le livre des Conciles (Patrologia Orientalis, 3), Paris, 1905, p. 121-242;
٣ «الكتاب الثاني» (وهو تكملة لكتاب« المجامع»، ويُسْتَحْسَن أنْ يُسَمّى «تفسير الأمانة»)، وقد طبعه لِيرْوا، بالاستناد على مخطوط پاريس ١٧١(١٥٠٤)
L. Leroy, Sévère Ibn al-Muqaffaʻ, Histoire des Conciles, Second Livre (Patrologia Orientalis, 6), Paris, 1911, p. 465-600;
٤ «الإيضاح»، وقد نشره، لأوّل مرَّةٍ، مَرْقس جرجس، تحت عنوان «الدرّ الثمين في إيضاح الدين»، القاهرة، ١٩٢٥، ثمّ توالت عنها النشرات مع حَذْف المقالة التاسعة، وقد أعَدْتُ نشر المقالتَيْن الأوّلِيَيْن، في مجلَّة «صديق الكاهن»، ٢٠١٤-٢٠١٦. وحديثًا قام الدكتور ابراهيم ساويرس، بنشر المقالة التاسعة، موردًا في المتن حرف نصّ مخطوط پاريس ١٧٠، في مقالة بعنوان «كيف يموت القپطيّ؟ دراسة في ملاك الموت عند الأقپاط مع نشرة نقديّة للفصل التاسع من كتاب الإيضاح المنسوب لساويرس بن المقفّع» («مجلّة جمعيّة الآثار القپطيّة»، ٥٦، ٢٠١٧، ص ٢٥٨-٢٧٥).
٥ «البيان المختصر في الإيمان»، وقد نشر الأب سمير بعض الأجزاء، انظر
«كتاب البيان المختصر في الإيمان لساويرس بن المقفّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٣-٤٨)، مجلّة «رسالة الكنيسة ٨ (المنيا، مصر، ١٩٧٦)، ص ١٦٠-١٦٥، ٢٠٠-٢٠٦، ٢٥٥-٢٦٠، ٣٠٩-٣١٦، ٣٧١-٣٧٨، ٤١١-٤١٧.
٦ «ترتيب الكهنوت»، وقد نشره يوليوس اسفلج، تحت عنوان «ترتيب الكهنوت، كُتَيِّب قديم لليتورجيّه الكنيسة القپطيّة»، القاهرة، مطبوعات مركز الدراسات الشرقيّة لحراسة الأراضي المقدّسة، ١٩٥٥، بالاستناد على المخطوط المعروف آنذاك في الپطريركيّة القیطيّة، لاهوت ٢٣٦، من سنة ١٧١٩. ولكن الناشر يعتقد أنّ الكتاب ليس لسويرُس (طبعة مصوَّرَة قام بها الأنبا صموئيل اسقف شبين القناطر المتنيِّح، القاهرة، ٢٠٠٠).
٧ «الدرّ الثمين في إيضاح الاعتقاد في الدين»، وقد نشر الفصول الخمسة الأُولى منه مَايبِيرْجَر
Paul Maiberger, Das Buch der kostbaren Perle von Severus Ibn al-Muqaffaʻ, Wiesbaden, 1972,
أمّا باقي الفصول فكان الناشر قد أعدَّها للطباعة، وتوفّي الناشر سنة ١٩٩٢، وكان هناك إعلان بطبع النصّ في CSCO ولم يحدث هذا إلى الآن.
١٢ «مصباح العقل»، وقد حظي بأكثر من نشرةٍ آخرها نشرة سمير خليل في سلسلة «التراث العربيّ المسيحيّ»، ١، القاهرة، ١٩٧٨، وهو يعتمد على مخطوطَيْ پاريس ٢١٢ من سنة ١٦٠١، وحلب، سباط ١٠٤٠ من سنة ١٧٨٧، وطبعة لوڤان، سنة ١٩٧٥.
٨ «الرسالة إلى العامل أبي اليُمْن قُزْمان بن مِينا».
نشر الأب سمير جزءًا من الرسالة في مقالة في «المنارة» ١٩٨٧، و«أجنحة النسور»، ١٩٩٠.
٩ «الردّ على أبي البِشْر بن جارود حول الجوهر»، وهذا الردّ يُعْتَبَر مفقودًا، ونعرفه عن طريق اقتباس وجيز للمؤتمن في الباب السابع عشر من كتابه «مجموع أُصول الدين».
١٠ «الردّ على اليهود».
١٤ «كتاب نظم الجوهر والدُرَر» (انظر مقال اسحاق ابراهيم الباجوشي، في دورية «التراث العربيّ المسيحيّ» ١ (٢٠١٥)، ص ٢٧-٥٠).
١٣ «كلام في طبّ الغمّ وشفاء الحزن»، وقد نشره عبيد ويونج
R.Y. Ebeid, J.L. Young, Severus Ibn al-Muqaffaʻ, Afflictionʼs physic and the cure of sorrow (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 396, SA, 34-35), Louvain, 1978.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment