Tuesday, 30 November 2021

الاثنين، ٢٢ نوڤمبر ٢٠٢١ يوم الأدب العربيّ المسيحيّ السنويّ الأوَّل، دير الفرنسيسكان الموسكي، القاهرة، الأحد، ٢٨ نوڤمبر ٢٠٢١ رحلات جراف إلى الشرق وما نتج عنها من فهارس مخطوطات مراجع العمل - G. Graf, Geschichte der christlichen arabischen Literatur (Studi e Testi, 118), Città del Vaticano, Biblioteca Apostolica Vaticana, 1944, p. XIX-XXXV; (Studi e Testi, 147), Città del Vaticano, Biblioteca Apostolica Vaticana, 1947, p. XXVIII-XXXIII. - G. Graf, Christlicher Orient und schwäbische Heimat, Kleine Schriften, 2 Vol., Von Hubert Kaufhold, Beirut, Ergon Verlag Würzburg in Kommission, 2005, p. XXXVII-XLVIII. - Samir Khalil Samir, “Georg Graf (1875-1955), sa bibliographie et son rôle dans le renouveau des études arabes chrétiennesˮ, Oriens Christianus 84 (2000), p. 77-100. - توفيق اسكاروس، «آداب القبط باللغة العربيَّة»، «الكرمة» ١٣ (١٩٢٧)، ص ٢١٧-٢٢٠؛ من مفكِّرة كتبها جراف بخطّ يده: ص ٢١٨/ ١٤-٢١٩/ ١٣: آخرها التاريخ والاسم: القاهرة ١٤ مارس ١٩٢٧ الدكتور جورج جراف في اللغات، قسّ في دونالتهايم بافيير (ألمانيا) يذكر توفيق أنّ جراف أقام في مصر ستَّة أشهر عمل نصفها في المتحف القپطيّ، والنصف الثاني في مكتبة الدار الپطريركيَّة، وقرأ بعض الكُتُب غير المتوفَّرَة في ألمانيا. ويضيف أنّه كان يتمنّى الاطِّلاع على مخطوطات پطريركيَّة الأقپاط الكاثوليك ولكن الوقت لم يسعفه. - يوحنّا نسيم يوسف، «جورج جراف (١٨٧٥-١٩٥٥) عميد الأدب العربيّ المسيحيّ» (عالم قپطيّات)، «راكوتي، أضواء على الدراسات القپطيَّة»، ٧، العدد الثالث، سبتمبر (٢٠١٠)، ص ٢٨-٣٠. - مقالة للاستاذ ماجد كامل على من الفيس بوك، الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ (جورج جراف (١٨٧٥-١٩٥٥). تواريخ عامَّة هامَّة تاريخ ميلاد جراف: ١٥ مارس ١٨٧٥. ١٨٩٤-١٨٩٨: دراسة الفلسفة والإلهيّات. ٢٣ يوليو ١٨٩٨: الرسامة الكهنوتيَّة في إيپَرشيّا Augsburg. ١٩٠٢-١٩٠٣: أنهى دراسته في جامعة مينشن (ميونح). ١٩٠٤: حصل على دكتوراه في الفلسفة، برسالة عن الأدب العربيّ المسيحيّ حتّى نهاية القرن الحادي عشر، طُبِعَت في سنة ١٩٠٥. في ٢٣ يوليو ١٩١٨ حصل على الدكتوراه في الإلهيّات برسالة عن مرقس بن القنبر، طُبِعَت سنة ١٩٢٣. لغات: الاغريقيَّة، واللَتِينيَّة، والعبرانيَّة، والسريانيَّة، والعربيَّة، والمصريَّة القديمة، والقپطيَّة، والاغريقيّة الحديثة، والجيورجيانيَّة، بجانب اللغات الحديثة: الألمانيَّة والفرنسيَّة التي كتب بها فهرس المتحف والپطريركيَّة، وربّما الانجليزيَّة. واللغات القديمة أفادت في وضع كتاب Verzeichnis arabischer kirchlicher Termini, (1929, 1932, 1934; 1934), 19542 . الرحلات إلى الشرق أغسطس ١٩١٠: عشرة أيّام في القاهرة من ١١ سبتمبر ١٩١٠ إلى مايو ١٩١١ أقام في اورشليم، حيث أعدّ فهرس مخطوطات بعض الأديرة، وطُبَعَت الفهارس تباعًا، على هيئة مقالات، من ١٩١٢ إلى ١٩١٨. ١٦ مايو ١٩١١ شهران في بيروت وزيارة دير الشرفه. من منتصف سبتمبر ١٩٢٦ إلى مارس ١٩٢٧: ستَّة شهور في القاهرة لإعداد فهرس المتحف القپطيّ والپطريركيَّة، وطُبِع الفهرس سنة ١٩٣٤. مارس- مايو ١٩٢٧ إقامة شهران في اورشليم. من أوَّل مارس إلى آخر أپريل ١٩٣٢: في القاهرة. من مايو إلى آخر يونيو ١٩٣٢: زيارة لبيروت والأديرة اللبنانيّة وحلب. ١٩٣٤: ظهور فهرس مخطوطات المتحف القپطيّ والپطريركيَّة. فبراير ومارس ١٩٣٦: زيارة للقاهرة لتصوير مخطوطات في مصر لحساب المكتبة الڤَتِكانيَّة. ٢٩ يناير ١٩٣٨: عضو مراسل لجمعيَّة الآثار القپطيَّة. مايو ١٩٤٤: ظهور أوَّل جزء من «تاريخ الأدب العربيّ المسيحيّ». ١٩٥٣: ظهور آخر جزء (الخامس) من «تاريخ...»، الفهارس. ١٨ سبتمبر ١٩٥٥: الوفاة بعد مرض طويل. عناوين الفهارس من ١١ سبتمبر ١٩١٠ إلى مايو ١٩١١ أقام في اورشليم، حيث أعدّ فهرس مخطوطات بعض الأديرة، وطُبَعَت الفهارس تباعًا، على هيئة مقالات، من ١٩١٢ إلى ١٩١٨. Jerusalem - G. GRAF, A. Baumstark, A. Rücker, “Die literarischen Handschriften des jakobitische Markusklosters in Jerusalemˮ Oriens christianus, N S. 2 (1912), p. 120-136 317-333; 3 (1913), p. 128-134, 311-327: Sammlung von 125 Heiligenleben, karsh., aus dem Syrischen übersetzt von dem Mönch Bishara aus Aleppo in Dair az-Zaʻfaran J. 1732/3. - G. GRAF, “Katalog christlich-arabischer Handschriften in Jerusalem. I. Die arabischen Handschriften des melkitischen Seminars St. Anna der Weißen Väterˮ, Oriens christianus, N S. 4 (1914), p. 88-120, 312,-338. - G. GRAF, “Katalog christlich-arabischer Handschriften in Jerusalem. II. Die Handschriften der Koptenˮ: Heile Georg, Heile Michael, Oriens christianus, N S. 5 (1915), p. 132-136. أكثرها نصوص طقسيَّة - G. GRAF, “Katalog christlich-arabischer Handschriften in Jerusalem III. Die christlich-arabischcen Handschriften des griechischen Klosters beim Hl. Grabˮ, Oriens christianus, N. S. 5 (1915), p. 293-314; 6 (1916), p. 126-147, 317-322; 7 (1918), p. 133-146. من منتصف سبتمبر ١٩٢٦ إلى مارس ١٩٢٧: ستَّة شهور في القاهرة لإعداد فهرس المتحف القپطيّ والپطريركيَّة، من أوَّل مارس إلى آخر أپريل ١٩٣٢: في القاهرة، وطُبِع الفهرس سنة ١٩٣٤. Cairo, CM, CP. - G. GRAF, Catalogue de manuscrits arabes chrétiens conservés au Caire (Studi e Testi 63), Città del Vaticano 1934 (Hss des Koptischen Museums S. 1-81, 243-291; Hss des Koptischen Patriarchates S. 84-241). مقدّمة: ص V-VII يشير فيها إلى رحلته إلى القاهرة في خريف ١٩٢٦ لإكمال جمع المواد لـ«تاريخ الأدب العربيّ المسيحيّ»، وذلك بدراسة مخطوطات الپطريركيَّة القپطيَّة والمتحف القپطيّ، وقد أمتدَّت الرحلة إلى اورشليم في ربيع ١٩٢٧. ثمّ كانت هناك رحلة قصيرة إلى القاهرة في مارس وأپريل ١٩٣٢ ساهمت في إكمال العمل. ويشكر للمقابلة الحسنة التي تلقّاها من السفارة الألمانيَّة ومن مدير المتحف القپطيّ مرقس باشا سميكه، ومن أمين المكتبة يسّى أفندي عبد المسيح، وإدارة مكتبة الپطريركيَّة. كان هناك في المتحف القپطيّ ٢٥٠ مخطوطًا ومقسّمة مع المطبوعات إلى: كتابي {مقدَّسة}، طقسيّ، لاهوتيّ، تاريخيّ، طبِّيّ، فلكيّ، متفرِّقات. فضلاً عن ذلك هناك مخطوطات عديدة معروضة في ڤَتْرِينات المتحف «معروض» Exposé. وكانت هناك قائمة ليسّى عبد المسيح. ولم يدرج جراف في فهرسه الشذرات الرَقِّيَّة القپطيَّة، لأنّها كانت موضع دراسة سابقة ونشرة لها من قِبَل إڤِلِين وايت. أمّا مكتبة الپطريركيَّة في الدرب الواسع (الأزبكيَّة) فكلّ ما فيها عربيّ، ولها قائمة أعدَّها توفيق باي اسكاروس، ولضيق الوقت وضخامة العمل تمّ استبعاد المخطوطات الطقسيَّة، وكانت هناك مخطوطات كثيرة خارج المكتبة، وأُخرى بدون أرقام. وقد وصف جراف المخطوطات التي دخلت المتحف من سنة ١٩٢٧ في ملحق. مقدّمة ألمانيَّة: ص VIII- X. المتحف القپطي: ص ١-٨١، ٢٤٣-٢٩١. الپطريركيَّة: ص ٨٣-٢٤١. فهارس: ص ٢٩٣-٣١٥. إضافات وتصويبات: ص ٣١٧-٣١٩. في القسم الخاصّ بالپطريركيَّة تابع جراف الترقيم من ١٨٧ إلى ٦٦٦، يليه بين قوسَيْن رقم آخر، ولم يشرح إلى ماذا يشير، ربّما الترقيم المتتابع في قائمة توفيق اسكاروس، وليس هناك تقسيم إلى علومٍ معيّنة، ويصل عدد المخطوطات الموصوفة إلى ٤٨٠، بدون الطقس، والوصف مخنصر يقتصر أحيانًا على سطرٍ واحدٍ، ولكن هناك مخطوطاتٌ موصوفةٌ بإسهابٍ وتفصيلٍ. فهرس سميكه-يسّى، المتحف: ٣٠٤ مخطوطًا. فهرس سميكه-يسّى، الپطريركيَّة: ١١١٥ مخطوطًا. الطقس: ٣٨٣. Marcus SIMAIKA PASHA, C.B.E.,F.S. A.... assisted YASSA ʻABD AL MASIH EFFENDI, Librarian of the Coptic Museum, Catalogue of the Coptic and Arabic Manuscripts in the Coptic Museum, the Patriarchate, the principal Churches of Cairo and Alexandria and the Monasteries of Egypt. Vol. 1 (Bulaq 1939 (englisch und arabisch); vgl. Table of Concordance of the Numbers in this Catalogue and in that of Dr. Grafʼs, S. 179-181; Table of Concordance of the Numbers in Dr. Grafʼs Catalogue and in this Catalogue, S. 182-183. Berücksichtigt werden nur die neu erworbenen Hss, die in meinem Katalog noch nicht vermerkt werden konnten. أعدّ فهرسًا لمخطوطات مكتبة الڤِتِكان بين ١٩٣٤ و١٩٤٢. نموذج لفهرسة مستمدَّة من جراف وسميكه-يسّى. م ق ٢ (ج٢، س٣٨) الموضوع: الأناجيل الأربعة: ٣ظ-٦٠جـ: انجيل متّى ١٠٤ فصلاً؛ ٦١جـ٩٥ظ: انجيل مرقس ٥٤ فصلاً؛ ٩٦ظ-١٥٥ظ: انجيل لوقا ٨٦ فصلاً؛ ١٥٧ظ-٢٠٦جـ: انجيل يوحنّا ٤٦ فصلاً. الغلاف: جلد أحمر اللون. الترقيم: {ابقطي}/، ٢٠٧ ورقة. الورق: {صناعة غربيَّة}. المقاسات: ١٥×١٠ / ١٠×٦. المسطرة: ١٥ سطرًا. الكتابة: صغيرة وداخل إطار، زخارف و رسومات لكل انجيليّ. الناسخ: صالح مليكه. المهتمّ: «عبد الملاك ابو عطيه قسيس كنيسة مار مينا الجندي بدير النحاس بمصر القديمه». التاريخ: ٨ بشنس ١٥١٢، ١٣ ذي القعده ١٢١٠ {١٧٩٦} . جراف {افتراضي}: «تاريخ»، جـ ٢، ص ١٥٥-١٦٣؛ جـ ٢، ص ٤٠٧؛ ترجمة، جـ ١، ص ٥٤٦-٥٥٠. بخصوص النصّ انظر: الأسعد بن العسّال (القرن ١٣)، «مقدِّمات ترجمة الأناجيل الأربعة»، قدّم لها وعلَّق عليها الأخ وديع الفرنسيسكانيّ، مجَّلة « مجموعة دراسات شرقيّة مسيحيّة» ٣٩ (٢٠٠٦)، ص ٤٧-١٢٠؛ «الأناجيل الأربعة» ترجمة الأسعد بن العسّال، تحقيق وتقديم صموئيل قزمان معوّض، القاهرة، مدرسة الاسكندريّه، ٢٠١٤. ملحوظات: المقدّمة العامّة ومقدّمات الأناجيل والفهارس شبيهة بمقدّمة الأسعد بن العسّال.

Monday, 12 July 2021

الندوة التاسعة والعشرون للأدب العربيّ المسيحيّ مركز دراسات الشرق الأوسط، كُلِّيَّة اللاهوت الانجيليَّة الجمعة، ٩ يوليو ٢٠٢١ الأخ وديع الفرنسيسكانيّ (وديع عوض) مجهودات الأب سمير خليل في دراسة سويرُس بن المقفَّع ونشر كتاباته. في ذكرى مرور أربعين سنة (الجمعة، ٢٩ فبراير ١٩٨١-٢٠٢١) على أوَّلِ مقابلةِ عملٍ مع الأب سمير تواريخ هامَّة ١٩٦٩-١٩٧١: استاذ مواد: تاريخ الكنيسة، آباء الكنيسة، والأدب العربيّ، ولكن المقالات التي تهمّنا تتبع «آباء الكنيسة»، ثمّ «آباء الكنيسة القپطيَّة». ١٩٦٩-١٩٧٧: مجلَّة «رسالة الكنيسة» في إصدارها الأوَّل. ١٩٧١-: عودة مجلَّة «صديق الكاهن» للظهور في إصدار جديد. ١٩٧٠-١٩٧٤: أُستاذ زائر في جامعات كَثُّولِكِيَّة في لبنان. ١٩٧٤-١٩٨٦: استاذ في روما ونَاپُلي. ١٩٨٦-٢٠١٨: العودة إلى لبنان مع التدريس في روما لترم في العام. ١٩٩٢: تأسيس «سدراك» كتابع لجامعة القدِّيس يوسف داخل دير الآباء اليسوعيين في بيروت. Centre de Documentation et de Recherches Arabes Chrétiennes = CEDRAC. ملحوظة: الباء بثلاث نقاط «پ» هي تعديل منّي، وليس في أصل العناوين دعوة الأب سمير لدراسة الأدب العربيّ المسيحيّ ربّما لأوّل مرّةٍ حكى فيها الأب سمير، باللغة العربيَّة، عن دعوته أو اهتدائه إلى دراسة الأدب العربيّ المسيحيّ جاء في بداية أوّل مقالة كتبها باللغة العربيَّة سنة ١٩٦٩. وهاكم كلماته (ص ٤٥٢): - "كنتُ، يومًا، في شهر يوليه سنة ١٩٦٢، أتصفَّحُ كُتُبًا إسلاميَّةً في مكتبة ميونيخ München في ألمانيا، عندما اقترب مني راهبٌ بندكتانيّ {بِندِكْتِينيّ}، فقال لي: «مالكم، أنتم المسيحيون العرب، تهتمُّون بالأدب الغربيّ أو الإسلاميّ، وتتركون الأدبَ العربيَّ المسيحيَّ للغربيين، وأنتم أدرى منهم في ذلك؟. فدهشتُ من كلامه، وسألتُه: «ماذا تريدَ بالأدب العربيّ المسيحيّ؟ وهل هناك أثَرٌ لهذا الأدب؟». فأخبرني عمّا يقصده، ومن هذا اليوم بدأتْ صِلَتي بالأدبِ العربيّ المسيحيّ. ويُهَيّأ لي أنّ دهشتي هي دهشةُ الكثيرين اليوم، إذا سمعوا كلمة الأدبِ العربيّ المسيحيّ». أقولُ «إذا سمعوا»، لأنّه قلّما سمع أحدٌ شيئّا عن هذا الموضوع. لا بل کثيرًا ما يغفل المسيحيون أنفسهم، وربّما يغفلُ الكهنةُ أيضًا، عن وجودِ أدبٍ عربيٍّ مسیحيٍّ، حتّى أنّ كلمة «الأدب العربي»، أصبحت مرادفةً للفظ «الأدب الإسلاميّ»، عند كثيرٍ من الكَتَبَة. ولا لوم على أحدٍ، إذ أنّ النصوص العربيَّة المسيحيَّة لم تُنْشَرْ بَعْد، أو، إذا نُشِرَتْ، كانت صعبةَ المنالِ، وهي محفوظةٌ، اليومَ، في مخطوطاتٍ بعيدةٍ كلِّ البُعْدِ عن أعين المؤمن أو المطَّلِع، ولم تستعملها سوى فئةٍ صغيرةٍ من الأخِصَّائيين". سويرُس في مدخلٍ لأدب الأقپاط المكتوب بالعربيَّة وعن سويرُس بن المقفَّع يكتب في العنوان الرابع: أشهر مؤلِّفِي الأقپاط: «أمّا في مصر فأوَّلُ مَن ألَّف، بالعربيَّة، في الكنيسة القپطيَّة، العالِمُ العلاّمةُ أنبا ساويرُس بن المقفَّع، اسقف الأشمونَيْن، وكان قد سبقه قليلاً، في التأليف بالعربيَّة، معاصرُه ومناظرُه سعيد بن البطريق، پطريرك طائفة الملكيين في الاسكندريّه. وقد عاش ساويرُس في القرن العاشر، وكتب عِدَّةَ مؤلَّفاتٍ، في النصف الثاني من هذا القرن» (ص ٤٥٥). مقالةٌ عن الوحدة المسيحيَّة (في عددٍ خاصٍّ عن الوحدة المسيحيَّة) جاءت المقالةُ الثانية عن سويرُس، بعد شهرٍ، في المجلَّة السابقة، أورد فيها نصًّا صغيرًا من آخر باب من «ترتيب الكهنوت»، عن الوحدة المسيحيَّة وعلَّق عليه، وعاد لنشر النصّ في مجلَّة «المنارة» اللبنانيَّة، سنة ١٩٨٧، ونشر النصَّ للمرَّة الثالثة في مجلَّة «أجنحة النسور» القاهريَّة الانجيليَّة، سنة ١٩٩٠. وكان الكتاب منشورًا منذ سنة ١٩٥٤، وهي النشرة الوحيدة المتداولة إلى الآن، رغم نشرها كصورةٍ مع استبعاد اسم الناشر وبيانات النشر. حياة سويرُس من «تاريخ الپطاركة» ومن العدد الثالث (مارس ١٩٧٠) بدأ الأب سمير مسيرتَه عن سويُرس بإيراد سيرةِ حياته، كما وردت في «سير البيعة»، أو «تاريخ الپطاركة»، ولكن بإضافةِ عناوينَ وتعليقاتٍ، وأُريد أنْ ألفت النظر إلى أنّ الأب سمير وضع فيها تاريخ ميلاد سويُرس بين السنوات ٩٠٥-٩١٠، وموته بعد سنة ٩٨٧. وأشار إلى ترهُّبه، وهذا لم يرد في هذا المصدر الوحيد. وتابع السيرة في العدد التالي. وعاد الأب سمير إلى حياة سويرُس، في سنة ٢٠٠٠ ، بمدخلٍ وجيزٍ عنه، باللغة الألمانيَّة، وضع فيه الميلاد بين السنوات ٩١٠-٩١٥، والوفاة قبل سنة ١٠٠٠، وهذا التاريخ الأخير يمثِّل اقترابًا أكثر بالواقع. ويكرِّر أنّه صار راهبًا قبل الاسقفيَّة، ويضع بين أوَّل وأشهر مؤلَّفاته «تاريخ الپطاركة»، وينفي أُبوَّته لكتاب «ترتيب الكهنوت»، ويحيل إلى مدخل «ابن سَبّاع» في «الموسوعة»، حيث يشير إلى احتمال أُبُوَّة هذا الأخير للكتاب. مقاطع من كتاب «الإيضاح»، المقالة الخامسة، وجزء من السادسة حسب نشرة مرقس جرجس ثمّ يبدأ الأب سمير في تقديم أجزاءٍ من كتاب «الإيضاح»، نقلاً عن طبعة مرقس جرجس في سنة ١٩٢٥، بعنوان «الدرّ الثمين في إيضاح الدين»، بدون أنْ يشير إلى خطأ هذا العنوان. ويذكر عناوين المقالات، ثمّ يورد جزءًا من المقالة الخامسة، ويقدِّم لنا قواعد منهجيَّة هامَّة في المتن وفي حاشية، ولأهميَّة الكلام أورده: في المتن «وقد اخترنا اليوم المقالة الخامسة (ص ١٤٨-١٨٢)، لننشر جزءًا منها بعد تبويبه، وتقسيمه، وإيضاح غوامضه؛ لأنّ النصّ المنشور لا يحوي أيّ عنوانٍ، ولا هو منقسم إلى أقسامٍ وفقراتٍ، ولا توجد فيه حواشٍ. فبعد تقسيم النصّ إلى فقراتٍ، رقَّمنا كلَّ فقرةٍ، وذلك تسهيلاً للبحث والتنقيب والمرجع». في الحاشية: «[ص ٢٠٥] وننتهز الفرصة لنقول إنّ هذه النصوص العربيَّة القديمة، طالما لم تُنْشَر بطريقةٍ حديثةٍ، لا فائدةِ فيها إذ تتطلَّب من القارئ مجهودًا كبيرًا. فعلينا إعادة [٢٠٦] طبع ما نُشِر سابقًا، واتِّباع نهجٍ جديدٍ حديثٍ في طبعها، إذا أردنا أنْ ننتفعَ منها. وذلك يعني تبويبَ هذه النصوص، وتقسيمَها أقسامًا صغيرةً، والتعليقَ عليها في حواشٍ تفسِّر الغوامض، وتذكر الشواهدَ الكتابيَّة، واستعمالَ علامات الترقيم فيها. وتزيينَها بمقدّمةٍ عن المؤلِّف وعصره وآرائه... ووضعَ فهارس للموضوعات والأعلام والألفاظ اللاهوتيَّة والشواهد الكتابيَّة... الخ. عندئذٍ يصبح النصُّ حيًّا مفيدًا، لا جامدًا عقيمًا». هذه الملحوظات المنهجيَّة، في كلماتٍ قليلةٍ سيعود الأب سمير إلى التوسّع فيها في كتاب ١٩٧٨، ثم يعود إلى إلى تفصيلها في عملٍ طويلٍ تخطَّى المائة صفحة عَرَضَه سنة ١٩٨٠، وظهر مطبوعًا سنة ١٩٨٢. ويجب إضافة أنّ جمعيَّة أبناء الپاپا كيرلُّس قدَّمت طبعةً للكتاب سنة ١٩٩٢، بعناوينَ مفيدةٍ (ولكن بدون ترقيم). ويستمر نشر جزء من المقالة السابقة عن الأجپيه، في العدد التالي، مع البدء في «تحليل النصّ» المأخوذ دائمًا من نشرة مرقس جرجس، ويبدأ بترقيمٍ جديدٍ للفقراتِ، رغم أنّ النصَّ يرد في المقالة الخامسة دائمًا. ثمّ في عدد تالٍ عن الأجپيه أيضًا، ولكن من المقالة السادسة، وهذا يبرِّر البدء بترقيمٍ جديدٍ. ويعود إلى المقالة الخامسة في بداية نصٍّ عن القدّاس، في العدد الأخير من سنة ١٩٧٠، وبترقيمٍ جديدٍ. أيّ أنّ الأب سمير لا يأخذ كلَّ مقالةٍ من كتاب «الإيضاح» كوحدةٍ واحدةٍ، ولم يورد عنوان المقالة الأصليّ لا في عناوين مقالاته، ولا في أوَّل إيراد نصّ المقالة. وفي العدد الثاني من المجلَّة والذي يليه عقد الأب سمير مقارنةً بين نصّ سويرُس ونصّ القدّاس الحالي. وهنا أقول أنا إنّ عقد مقارنة بين نصّ غير محقَّق بأمانة (لديّ تحفُّظات على نزاهة مرقس جرجس عن خبرة، وإنّ كان هنا يبدو نصّه قريبًا من الأصل) وبين نصّ آخر قد يجعلنا نصل إلى نتائج مغلوطة، فضلاً عن ذلك أشكُّ في وجود ترجمة عربيَّة للقدّاس في القرن العاشر، وأعتقد أنّ سويرُس كان يورد النصوص باختصار وبالمعنى لا بالنصّ. وحتّى نصوص القداديس المتداولة ليست نصوصًا محقَّقة، بل هي نصوص للصلاة وليس للبحث الأدبيّ، ولذا لا يُعَوَّل عليها في المقارنة، هناك مخطوطات لنصوص باللغة القپطيَّة، قبل القرن العاشر، وعلى هذه يجب عقد المقارنات. وكلّ هذا لا يُقَلِّل من مجهود الأب سمير، ولا حتّى من كونه رائدًا لطريقة نشر أفضل من النشرات السابقة، بل ومن كثير من النشرات اللاحقة. «مصباح العقل»، مقالاتٌ منها واحدةٌ بالفرنسيَّة، ونشرةٌ كاملةٌ في كتاب وبعد انصراف ثلاث سنوات عن كتابات سويرُس، عاد الأب سمير إليها، في مارس ١٩٧٥ للحديث عن كتابٍ آخر لسويرُس، ظهر كاملاً ومترجمًا على يد عبيد-يونج، في سنة ١٩٧٥ كذلك، وأقصد كتاب «مصباح العقل»، وفي المقالة الأُولى أورد مضمونَ الكتاب، وعرَّف بمخطوطةِ الكتابِ الوحيدةِ المتاحة: پاريس عربيّ ٢١٢ من سنة ١٦٠١. وفي مقالتَي أپريل ومايو نشر مقدّمةَ الكتاب. ومن المهمّ ملاحظة أنّ الناسخ ينسب الكتاب لسويرُس، ويعرَّفه بأنّه كان راهبًا قبل الاسقفيَّة (ص ١٥٤). وفي عدد يونيو ويوليو نشر البابَ (القول) السابعَ «في القيامة والحشر، معتمدًا على پاريس ونسخة من حلب، سباط ١٠٤٠ من سنة ١٧٨٧ / ١٧٨٨، نسخها للأب سمير الأبُ كميل حشيمه. وفي عدد أغسطس وسبتمبر نشر البابَ التاسع «في الصلاة». وفي سنة ١٩٧٥ ذاتها قدَّم الأب سمير للطباعة مقالةً طويلةً عن الكتاب، باللغة الفرنسيَّة، بعنوان «مقالة غير منشورة...»، ممّا يوحي أنّه لم يكن على علمٍ بنيَّة عبيد-يونج في نشر الكتاب، وقد ظهر كذلك في سنة ١٩٧٥. في بداية المقالة يقدِّم موجزًا لحياة سويرُس: الميلاد بين السنوات ٩١٠-٩١٥، بعد العمل ككاتبٍ، صار راهبًا، ومات في أواخر القرن العاشر، وعمل لمدَّة ثماني سنوات في جمع مادة «تاريخ الپطاركة». وفي حديثه عن «ترتيب الكهنوت» (ص ١٦٦) يشير إلى طبعة أسْفَلْج، وبعد الحديث باستفاضةٍ عن «مصباح العقل»، يقدِّم في نهاية المقالة (ص ٢٠٢-٢٠٩)، نشرةً وترجمةً للمقدّمة. وفي سنة ١٩٧٨ يعود الأب سمير إلى نصّ الكتاب فيقدِّم نشرةً كاملةً له، في باكورة سلسلة «التراث العربيّ المسيحيّ»، معتمدًا على المخطوطتَيْن السابقتَيْن، ونصّ طبعة عبيد-يونج. وقد طبَّق الأب سمير المنهجَ الذي عرضه من قبل، فجعل للكتاب مقدّمةً عن المؤلِّف ومؤلَّفاتِه (الفصل الأوَّل: ص ٧-٣٦)؛ ونظرةً على الكتاب ومخطوطاتِه، ومنهجِ التحقيق (الفصل الثاني: ص ٣٧-٧١)؛ وللأسف جاءت حواشي الفصلَيْن منفردة وليس في آخر كلّ صفحة. ويبدأ ترقيم جديد للصفحات (ص ١-١٠٤) لنشرة النصّ، والحواشي في نهاية الصفحة على عمودَيْن، ويُشار إلى المخطوطات بحرفٍ أبجديّ، ولكن ترقيمها يرتبط بأرقام الفقرات في المتن، وقد كان هذا هو الأُسلوب المحبَّب للأب سمير. (ولكن اليوم الترقيم يرتبط بالملفّ، ويجب أنْ يحوي الملفُّ الواحد بابًا أو فصلاً واحدًا، أو النصّ بأسره إنْ كان صغيرًا، وأرى أنّ هذا هو الأسلوب الأفضل). وفي نهاية العمل «فهرس أهمّ الألفاظ». وإذا قارنّا هذه الطبعة بطبعة عبيد-يونج نرى أنّ هذه الأخيرة تعتمد على مخطوطٍ وحيدٍ (پاريس)، والمقدَّمة باللغة الانجليزيَّة، وخالية من العناوين والتقسيمِ إلى فقرات مرقَّمة، ولا ترد الشواهدُ الكتابَّةُ إلاّ في الترجمة، التي تنتهي بفهرسٍ لها وفهرس للأعلام. والنشرة عبارةٌ عن نقلٍ حرفيّ للمخطوط (نشرة مرآة). وهناك فارقٌ ضخمٌ جدًّا، وهو فارق السعر (٧٥ قرش في مقابل ٧٥ يورو). كتاب «البيان المختصر في الإيمان» نشرةٌ لثلاثة أبواب من ثلاثة عشر بابًا في مجلَّة «رسالة الكنيسة» تابع الأب سمير نشراتِه لمؤلَّفات سويرُس، فانتقل سنة ١٩٧٦ إلى كتاب آخر لسويرُس، واعتقد أنّ القليلين كانوا قد سمعوا عنه «البيان المختصر في الإيمان»، وبدأ بعرض المخطوطات (١٢)، ولكن من هذا العدد الضخم أعتمد فقط على مخطوط ڤَتِكان عربي ١٣٨ (ويرمز له بحرف خ)، وهو الأقدم. ونشرَ المقدّمةَ في عدد أپريل، وفي عدد مايو نشر جزءًا من الباب الثالث، بعنوان، من عنديّاته، «البيان على صحَّة النصرانيَّة»، وتابع نشر الباب في عدد تالٍ. ثمّ نشر البابَ الرابع في عددَيْن، بعنوانٍ من عنديّاته «المسيح إله أم إنسان؟»، وهذا عنوان خطأ؛ لأنّ في العقيدة المسيحيَّة المسيح إله وإنسان، وليس: إمّا أن يكون إلهًا، وإمّا إنسانًا، وتحوي الصفحةُ الأخيرةُ من المقالة حاشيةً عن اسطاث الراهب، ويضعه بين كُتّاب نهاية القرن الثامن. ثمّ انتقل الأب سمير إلى الباب الخامس فنشر نصفَه، بعنوان «هل في الانجيل تناقضات؟»، وهو قريبٌ من العنوان الأصليّ. وفي سنة ١٩٨٤ أعاد الأب سمير نشر الجزء الأوّل من الباب الخامس، وأكمله في مقالةٍ بعنوان «اختلاف لفظ الأناجيل دليل على صحَّتها لسويرُس بن المقفَّع ويحيى بن عديّ»، في مجلَّة «صديق الكاهن». وكانت مجلَّة «رسالة الكنيسة» قد توقَّفت بعد سنة ١٩٧٧، بعد وفاة محرِّرها الأنبا اسحق غطّاس. وبعد هذه المقالة لم يعدْ الأب سمير لكتاب «البيان» إلاّ في سنة ١٩٨٧ بنشر مقطعٍ صغيرٍ من الباب الحادي عشر عن الوحدة المسيحيَّة. «طبّ الغمّ وشفاء الحزن» مقالة بالفرنسيَّة بخصوص هذا الكتاب اتحفنا الأب سمير بمقالةٍ باللغة الفرنسيَّة، سنة ١٩٧٦، يذكر فيها مخطوطات المقالة (ص ٣٤٠-٣٤٧)، ويشير إلى نشرة بدأها، سنة ١٩٤٠، الپطريرك السرياني افرام برسوم، ولكن لم تتمّ (ص ٣٤٧-٣٤٩). وهناك نشرةٌ كاملةٌ وترجمةُ قام بهما عبيد-يونج، سنة ١٩٧٨. مقالة «أسئلة في القربان المقدَّس»، وأرى أنّها ليست لسويرُس وفي سنة ١٩٧٧ عاد الأب سمير إلى سويرُس بنشر مقالةٍ غيرِ معروفةٍ، بعنوانٍ، من عنديّاته، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع»، وبما أنّنِي أشكُّ في أبؤَّة سويرُس لهذا النصّ لا أدخل في التفاصيل. رسالة رعويَّة في مخطوطٍ وحيدٍ وبعد ذلك في سنتَي، ١٩٧٩، و١٩٨٤، في المجلَّة ذاتها، قدَّم لنا الأب سمير «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرس»، معتمدًا على مخطوط هنت ٢٤٠ في أُكْسْفُرْد، وختم في سنة ١٩٨٥ ببحثٍ عن «قوانين الرسل في الرسالة الرعويَّة». الرسالة إلى أبي اليُمْن وفي سنة ١٩٨٧ نشر الأب سمير قسمًا من رسالة سويرُس إلى أبي اليُمْن قزمان بن مينا عن الفروق والاتِّفاقات بين المسيحيين، معتمدًا على مخطوط حلب، سباط ١١٣٠. وأعاد نشرها سنة ١٩٩٠ مع نصوصٍ أُخرى عن الوحدة المسيحيَّة، وهذا آخر عهد الأب سمير خليل مع كتابات سويرُس بن المقفَّع. وهكذا نراه قد بدأ رحلتَه مع كتابات سويرُس بنصٍّ عن الوحدة المسيحيَّة، وختمها بثلاثة نصوصٍ عن الموضوع ذاته. وكذلك كما بدأ بحياة سويرُس ختم كذلك بحياته بمقالةِ سنة ٢٠٠٠، باللغة الألمانيَّة. في هذه العجالة قدَّمتُ لكم رحلةَ ثلاثين سنةٍ من عمر الأب سمير خليل الأدبيّ الذي تخطّى الستِّين. قائمة الكتابات عن سويرُس مقدّمة عامَّة - الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «الأدب العربيّ القپطيّ، ١» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ١(ديسمبر ١٩٦٩)، ص ٤٥٢-٤٥٨. حياة سويرُس - الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع، (١) حياته» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ١٠٩-١١٥. - الأب سمير خليل قسيم، «ساويرس بن المقفَّع، (٢) حياته (تابع)» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ١٥٧-١٦٤. Samir Khalil Samir, ˮSeverus Ibn al-Maqaffaʻˮ, Lexikon für Theologie und Kirche, 9 (Freiburg, Herder, 2000, 2006), col. 504. «ترتيب الكهنوت» {الأب أثناسيوس المقاريّ، ص ١٦٦: «كتاب اختلاف الفرق... وقد طبع خلاصته الأب سمير خليل في مجلَّة رسالة الكنيسة سنة ١٩٧٠م»} - الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «نصّ قپطيّ قديم عن الوحدة»، «رسالة الكنيسة» ٢(يناير، عدد خاصّ عن الوحدة: ١٩٧٠)، ص ٤١-٤٢. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨: + ١. «خاتمة مقالة في اختلاف الملل لساويرس ابن المقفَّع»: ص ٢٨٦-٢٨٧. («عن مخطوطة محفوظة في الپطريركخانه القپطيَّة في القاهرة، لاهوت رقم٢٣٦ ورقة ١٦٢ وجه، وهي منسوخة سنة ١٧١٩م»). لم يُشِرْ الأب سمير إلى طبعة اسفلج، التي ظهرت في منشورات المركز الفرنسيسكانيّ، سنة ١٩٥٤. - الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٤، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٢٠-٢٤: القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، أوَّلاً: خاتمة مقالة «في اختلاف الملل» لساويرُس بن المقفَّع: ص ٢٣-٢٤. «الإيضاح» - {لم يُذكَر اسم المؤلُّف لعدم وجود مكان}، «ساويرس بن المقفَّع (٣) دور الروح القدس في حياتنا» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٢٠٤-٢٠٩، ٢١١. - {بعد العنوان مباشرةً: بقلم} الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٤) كيف بدوم الروح القدس فينا» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٢٥٥-٢٦٠. - الأب سمير خليل قسيم (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٥) صلاة الأجپيه (١)» (آباء الكنيسة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٣١٧-٣٢١، ٣٢٢. - الأب سمير خليل (مدرِّس الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٦) صلاة الأجپيه (٢)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٤٣٨-٤٤٥ {من المقالة السادسة}. - الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٧) القدّاس في القرن العاشر (١)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٢ (١٩٧٠)، ص ٤٩٣-٤٩٨. - الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٨) القدّاس في القرن العاشر (٢)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٣ (١٩٧١)، ص ٥٤-٥٩. - الأب سمير خليل (مدرِّس عِلْم الآباء في معهد المعادي)، «ساويرس بن المقفَّع (٩) القدّاس في القرن العاشر (٣)» (آباء الكنيسة القپطيَّة)، «رسالة الكنيسة» ٣ (١٩٧١)، ص ١٠٥-١١١. «مصباح العقل» {الأب أثناسيوس المقاري، ص ١٧٢: «حظى بأكثر من نشرة آخرها نشرة الأب سمير خليل تحت عنوان كتاب مصباح العقل ضمن سلسلة التراث العربيّ المسيحيّ، ١، القاهرة ١٩٧٨م»} - الأب سمير خليل، «كتاب مصباح العقل، مخطوط جديد لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٣)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ١١٨-١٢٢. - الأب سمير خليل، «مقدّمة كتاب مصباح العقل لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٤)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ١٥٤-١٥٨. - الأب سمير خليل، «مقدّمة كتاب مصباح العقل لساويرس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٦)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٢٠٧-٢١٠. - الأب سمير خليل (من روما)، «الباب السابع من كتاب مصباح العقل في القيامة والحشر» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٧)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٢٥٨-٢٦٣. - الأب سمير خليل (من روما)، «الباب التاسع من كتاب مصباح العقل في الصلاة» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٣٨)، «رسالة الكنيسة» ٧ (١٩٧٥)، ص ٣٠٦-٣١٢. - Khalil Samir S.J., ˮUn traité inédit de Sawīrusn Ibn al-Maqaffaʻ (10e siècle) «Le Flambeau de lʼIntelligence»ˮ, Orientalia Christiana Periodica, 41 (1975), p. 150-210. - Severus Ibn al-Maqaffaʻ Bishop of al-Ashmūnain, The Lamp of the Intellect, 2 vol. (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 365, 366, Scriptores Arabici, 32, 33), Edited and Translated by R.Y. Ebied and M.J.L. Young, Louvain, Sécretariat di CorpusSCO, 1975, 1. 16+25, 2. 8+25 p. - ساويرُس بن المقفَّع (القرن العاشر الميلاديّ)، «كتاب مصباح العقل» (التراث العربيّ المسيحيّ، ١)، تقديم وتحقيق الأب سمير خليل، القاهرة، مطبعة دار العالم العربيّ، ١٩٧٨، ٧١+١١٨ ص. Sawirus Ibn al-Maqaffaʻ (10th. Century), The Lamp of Understanding (Arabic Christian Traditio, 1), Introduction, Critical Edition and Indices by Samir Khalil, s.j., Cairo, 1978, 71+116 p. «البيان المختصر في الإيمان» {الأب أثناسسيوس المقاري، ص ١٦٦: «نشر الأب سمير خليل اليسوعيّ بعض أبوابه في مجلَّة رسالة الكنيسة سنة ١٩٧٦م»} - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «كتاب الإيمان المختصر في الإيمان لساويرُس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٣)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ١٦٠-١٦٥. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «البيان على صحَّة النصرانيَّة لساويرُس بن المقفَّع (١)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٤)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٢٠٠-٢٠٦. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «البيان على صحَّة النصرانيَّة لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٥)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٢٥٥-٢٦٠. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المسيح إله أم إنسان لساويرُس بن المقفَّع (١)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٦)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٣٠٩-٣١٦. - الأب سمير خليل اليسوعيّ (تحقيق)، «المسيح إله أم إنسان لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٧)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٣٧١-٣٧٨. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «هل في الانجيل تناقضات لساويرُس بن المقفَّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٨)، «رسالة الكنيسة» ٨ (١٩٧٦)، ص ٤١١-٤١٧. - الأب سمير خليل، «اختلاف لفظ الأناجيل دليل على صحَّتها لسويرُس بن المقفَّع ويحيى بن عديّ»، «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ٣٦١-٣٧٧. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨: + ٣. «من كتاب البيان المختصر في الإيمان لساويرُس ابن المقفَّع: بداية الباب الحادي عشر»: ص ٢٨٩-٢٩٠. - الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «(٢) الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٥، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٤٤-٤٨: القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، ثالثًا من كتاب «البيان المختصر في الإيمان» لساويرس بن المقفَّع : ص ٤٦. «طبّ الغمّ وشفاء الحزن» مقالة بالفرنسيَّة - K. Samir, S.J., ˮCe que lʼon sait de la «Medicina moeroris et curatio doloris» de Sawīrus Ibn al-Maqaffaʻ (Xe siècle)ˮ, Le Muséon, 89 (1976), p. 339-352. - Severus Ibn al-Maqaffaʻ, Afflicationsʼs physic and the cure of sorrow, 2 vol. (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 396, 397, Scriptores Arabici, 34, 35), Edited and Translated by R.Y. Ebied and M.J.L. Young, Louvain, Sécretariat di CorpusSCO, 1978, 1. 18+40, 2. 9+30 p. «رسالة رعويَّة» - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن» (النصارى العرب، ١٨) «صديق الكاهن» ١٩(١٩٧٩)، ص ١٠٨-١٢٣. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن» (النصارى العرب، ١٩) «صديق الكاهن» ٢٠ (١٩٨٠)، ص ١١٩-١٣٠. - الأب سمير خليل، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن في القرن العاشر» (النصارى العرب، ٢١) «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ١٦٨-١٧٨ (أعاد نشر المقالة السابقة، حتّى الرقم ٢٨، مع ترحيل الحواشي إلى آخر المقالة). - الأب سمير خليل، «رسالة رعويَّة لأنبا ساويرُس اسقف الأشمونَيْن في القرن العاشر الميلاديّ» (النصارى العرب، ٢٢) «صديق الكاهن» ٢٤ (١٩٨٤)، ص ٢٣٢-٢٥٤ (أعاد نشر مقالة سنة ١٩٧٩-١٩٨٠، مع ترحيل الحواشي إلى آخر المقالة، وأضاف فهرس الشواحد الكتابيَّة). - الأب سمير خليل، «بحث في قوانين الرسل العربيَّة المذكورة في الرسالة الرعويَّة لساويرُس بن المقفَّع» (تراثنا الخالد، النصارى العرب، ٢٩) «صديق الكاهن» ٢٥ (١٩٨٥)، ص ٢١١-٢٣٨ (ونوّه في حاشية إلى نشر المقالة سهوًا في سنتَي ١٩٧٩-١٩٨٠). «جزء من رسالة إلى أبي اليمن» - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «المفكِّرون الأقپاط القدامي والوحدة المسيحيّة»، «المنارة» ٢٨ (جونيه، لبنان، ١٩٨٧)، ص ٢٨٣-٣٠٨: + ٢. «من رسالة ساويرس ابن المقفَّع إلى أبي اليُمّن قزمان بن مينا»: ص ٢٨٧-٢٨٩. - الأب الدكتور سمير خليل اليسوعيّ، «(٢) الوحدة المسيحيَّة في الفكر القپطيّ الوسيط»، «أجنحة النسور»، العدد ٣٥٥، ٣١ (القاهرة، ١٩٩٠)، ص ٤٤-٤٨: القسم الأوَّل: نصوص مختارة من التراث القپطيّ، ثانيًا» «من رسالة ساويرس ابن المقفَّع إلى أبي اليُمّن قزمان بن مينا»: ص ٤٤-٤٦. «أسئلة في القربان» ليس لسويرُس {الأب أثناسيوس المقاريّ، ص ١٧٤-١٧٥: «الأقوال النفيسة أو النافعة... نشر الأب سمير خليل جانبًا يسيرًا منه تحت عنوان أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع في مجلَّة صديق الكاهن، ١(١٩٧٧م)، ص ٣٥-٥٣؛ ٢ (١٩٧٧)، ص ٣٩-٦٤ »}. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع» (النصارى العرب، ١٠) «صديق الكاهن» ١٧، العدد الأوَّل (١٩٧٧)، ص ٣٥-٥٣. - الأب سمير خليل اليسوعيّ، «أسئلة في القربان المقدَّس لساويرُس بن المقفَّع (٢)» (النصارى العرب، ١١) «صديق الكاهن» ١٧، العدد الثاني (١٩٧٧)، ص ٣٩-٦٤. باقي طبعات كُتُب سويرُس ٢ «المجامع»، وقد طبعه شِبْلي بالاستناد على مخطوطات پاريس ١٧٣، ١٧٢، ٢١٢، مقارنًا بمخطوط ڤَتيكان ١٥٥ P. Chébli, Réfutation de Saʻīd Ibn-Baṭrīq, Le livre des Conciles (Patrologia Orientalis, 3), Paris, 1905, p. 121-242; ٣ «الكتاب الثاني» (وهو تكملة لكتاب« المجامع»، ويُسْتَحْسَن أنْ يُسَمّى «تفسير الأمانة»)، وقد طبعه لِيرْوا، بالاستناد على مخطوط پاريس ١٧١(١٥٠٤) L. Leroy, Sévère Ibn al-Muqaffaʻ, Histoire des Conciles, Second Livre (Patrologia Orientalis, 6), Paris, 1911, p. 465-600; ٤ «الإيضاح»، وقد نشره، لأوّل مرَّةٍ، مَرْقس جرجس، تحت عنوان «الدرّ الثمين في إيضاح الدين»، القاهرة، ١٩٢٥، ثمّ توالت عنها النشرات مع حَذْف المقالة التاسعة، وقد أعَدْتُ نشر المقالتَيْن الأوّلِيَيْن، في مجلَّة «صديق الكاهن»، ٢٠١٤-٢٠١٦. وحديثًا قام الدكتور ابراهيم ساويرس، بنشر المقالة التاسعة، موردًا في المتن حرف نصّ مخطوط پاريس ١٧٠، في مقالة بعنوان «كيف يموت القپطيّ؟ دراسة في ملاك الموت عند الأقپاط مع نشرة نقديّة للفصل التاسع من كتاب الإيضاح المنسوب لساويرس بن المقفّع» («مجلّة جمعيّة الآثار القپطيّة»، ٥٦، ٢٠١٧، ص ٢٥٨-٢٧٥). ٥ «البيان المختصر في الإيمان»، وقد نشر الأب سمير بعض الأجزاء، انظر «كتاب البيان المختصر في الإيمان لساويرس بن المقفّع» (التراث العربيّ المسيحيّ، ٤٣-٤٨)، مجلّة «رسالة الكنيسة ٨ (المنيا، مصر، ١٩٧٦)، ص ١٦٠-١٦٥، ٢٠٠-٢٠٦، ٢٥٥-٢٦٠، ٣٠٩-٣١٦، ٣٧١-٣٧٨، ٤١١-٤١٧. ٦ «ترتيب الكهنوت»، وقد نشره يوليوس اسفلج، تحت عنوان «ترتيب الكهنوت، كُتَيِّب قديم لليتورجيّه الكنيسة القپطيّة»، القاهرة، مطبوعات مركز الدراسات الشرقيّة لحراسة الأراضي المقدّسة، ١٩٥٥، بالاستناد على المخطوط المعروف آنذاك في الپطريركيّة القیطيّة، لاهوت ٢٣٦، من سنة ١٧١٩. ولكن الناشر يعتقد أنّ الكتاب ليس لسويرُس (طبعة مصوَّرَة قام بها الأنبا صموئيل اسقف شبين القناطر المتنيِّح، القاهرة، ٢٠٠٠). ٧ «الدرّ الثمين في إيضاح الاعتقاد في الدين»، وقد نشر الفصول الخمسة الأُولى منه مَايبِيرْجَر Paul Maiberger, Das Buch der kostbaren Perle von Severus Ibn al-Muqaffaʻ, Wiesbaden, 1972, أمّا باقي الفصول فكان الناشر قد أعدَّها للطباعة، وتوفّي الناشر سنة ١٩٩٢، وكان هناك إعلان بطبع النصّ في CSCO ولم يحدث هذا إلى الآن. ١٢ «مصباح العقل»، وقد حظي بأكثر من نشرةٍ آخرها نشرة سمير خليل في سلسلة «التراث العربيّ المسيحيّ»، ١، القاهرة، ١٩٧٨، وهو يعتمد على مخطوطَيْ پاريس ٢١٢ من سنة ١٦٠١، وحلب، سباط ١٠٤٠ من سنة ١٧٨٧، وطبعة لوڤان، سنة ١٩٧٥. ٨ «الرسالة إلى العامل أبي اليُمْن قُزْمان بن مِينا». نشر الأب سمير جزءًا من الرسالة في مقالة في «المنارة» ١٩٨٧، و«أجنحة النسور»، ١٩٩٠. ٩ «الردّ على أبي البِشْر بن جارود حول الجوهر»، وهذا الردّ يُعْتَبَر مفقودًا، ونعرفه عن طريق اقتباس وجيز للمؤتمن في الباب السابع عشر من كتابه «مجموع أُصول الدين». ١٠ «الردّ على اليهود». ١٤ «كتاب نظم الجوهر والدُرَر» (انظر مقال اسحاق ابراهيم الباجوشي، في دورية «التراث العربيّ المسيحيّ» ١ (٢٠١٥)، ص ٢٧-٥٠). ١٣ «كلام في طبّ الغمّ وشفاء الحزن»، وقد نشره عبيد ويونج R.Y. Ebeid, J.L. Young, Severus Ibn al-Muqaffaʻ, Afflictionʼs physic and the cure of sorrow (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, 396, SA, 34-35), Louvain, 1978.

Saturday, 12 June 2021

#وديع_عوض #wadi_awad كتابات جرجس فيلوثاؤس عوض (١٣ أكتوبر ١٨٦٧ - ٢٨ مايو ١٩٥٤)، وكتبه المعلن عنها، وبعض المقالات إعداد وديع عوض (ملحوظة: أُشير إلى وجود الكتاب في مكتبة جمعيّة الاثار القپطيّة: SAC، ووجوده في مكتبة المركز الفرنسيسكاني للدراسات الشرقيّة المسيحيّة، وأُحدّد مكانه فيها (رقم وحرف أبجدي ورقم)، وأُشير إلى وجوده في مكتبتي: W، أو وجود فوتوكوبيا: Wf). ١٩٠٥ ١- «تاريخ الايغومانُس فيلوثاؤس فقيد الأمّة القبطيّة، ومَن كان له من معاصريه علاقة بالإصلاح القپْطيّ، أو تاريخ الإصلاح القپْطيّ المصريّ»، مطبعة التوفيق، ١٩٠٥، ٣٣٤ ص. (للمؤلِّف ٣٨ سنة؛ قَبْل تأليف الكتاب كان والد المؤلِّف متوفّيًا). SAC ١٩٠٨/١٩٠٧ ٢- «المجلّة القپْطيّة، شهريّة، تاريخيّة، جيوغرافيّة، علميّة، تشريعيّة، دينيّة، إصلاحيّة»، لصاحبها ومنشئها، السنة الأولى، العدد الأوّل: ٧ أپريل ١٩٠٧ - العدد الثاني عشر: ٨ مارس ١٩٠٨، ٤+٧٢٠ (الفهرس) ص. 4A34; SAC ١٩٠٨ ٣- «المجموع الصفويّ، كتاب القوانين الذي جمعه العلاّمة القپْطيّ الطيِّب الذكر والأثر الشيخ الصفيّ أبي الفضائل بن العسّال»، اعتنى بنشره وشرح مواده وإضافة تذييلات عليه الفقير إلى رحمة مولاه، مطبعة التوفيق بمصر، ١٩٠٨، ٢٤ (مقدِّمة بترقيم أبجديّ)+٤٥٦ ص (طبعة مصوّرة بهمّة القسّ يوسف القمّص تادرس، ١٩٩٠؛ وأُخرى معاد كتابتها، نشرتها مؤسّسة مينا للطباعة، ١٩٩١. (ص ث يكتب: »وجعلت كلّ اعتمادي على أقدم نسخة مخطوطة في نفس السنة التي كتب فيها كتابه هذا»، والنسخة مِن سنة ٩٥٥ش، ٦٣٩هـ = ١٢٣٩؛ تذييلات: ١) عن الاعتراف، وهو نصّ الباب ٥٥ من ماد: ص ٤٢٤- ٤٢٨؛ ٢) أسئلة وأجوبة لأنبا خرستوذولُس: ص ٤٢٨-٤٣٢؛ ٣) أرجوزة في الميراث للأسعد بن العسّال: ص ٤٣٦-٤٣٢؛ ٤) قوانين كيرلُّس بن لقلق: ص ٤٣٦- ٤٥٦). ١٩٠٩/١٩٠٨ ٤- «المجلّة القپْطيّة. شهريّة، تاريخيّة، جيوغرافيّة، علميّة، تشريعيّة، دينيّة، إصلاحيّة». لصاحبها ومنشئها، السنة الثانية، العدد الأوّل: ٧ أپريل ١٩٠٨ - العدد الثاني عشر: ٨ مارس ١٩٠٩، ٤+٦٢٤ (الفهرس) ص. 4A34; SAC ٥- «القضاء الشخصيّ عن الأقپاط، الجزء الأوّل يتضمّن البحث في حقوق المرأة المصريّة واحتجابها وما لها مِن الحقوق المهضومة وما جاء مِن العهود والفرامانات والأوامر العاليّة التي منحت للمسيحيين حقّ التقاضي أمام محاكمهم الشرعيّة (الپَطركخانات والمجالس الملّيّة) وأضفت إليه لوائح المجلس الملّيّ القپْطيّ الأرثوذكسيّ وفروعه وتعريفة الرسوم التي يتقاضاها»، تأليف الفقير إلى رحمة مولاه، صدرت الطبعة الأولى منه كملحق المجلّة القپْطيّة، مطبعة التوفيق بمصر، ١٩٠٩، ١٣٦ ص. 148E47 (والطبعة الأولى المشار إليها ظهرت في السنة ذاتها، في المجلّة القپْطيّة في نهاية كلّ عدد بترقيم خاصّ متتابع). ١٩١٠/١٩٠٩ ٦- «المجلّة القپْطيّة، شهريّة، تاريخيّة، جيوغرافيّة، علميّة، تشريعيّة، دينيّة، إصلاحيّة». لصاحبها ومنشئها، السنة الثالثة، العدد الأوّل: ٧ أپريل ١٩٠٩ -. 4A34; SAC ١٩١١ ٧- «ذكرى مصلح عظيم لمضي خمسين سنة لوفاة رجل الإصلاح الشهيد الأبّا كيرلُّس الرابع أبي الإصلاح القپْطيّ، تاويخ أوّل بارقة مِن بوارق الإصلاح، حيوة بعد موت»، مطبعة التوفيق، ١٩١١، ٣+٤٨٥ ص. 4A55; Wf ١٩١٢ ٨- «بوارق الإصلاح، ٢ حيوة بعد موت، المجلس الملّيّ للأقپاط الأرثوذكس، تاريخه والأوامر العالية الصادرة عن تشكيله ولائحته بعد التعديلات الأخيرة»، مطبعة التوفيق، ١٩١٢، ٨٠ ص. SAC ١٩١٣ ٩- «الخلاصة القانونيّة في الأحوال الشخصيّة لكنيسة الأقپاط الأثوذكس»، تأليف الايغومانُس فيلوثاؤس رئيس الكنيسة الكبرى المرقسيّة بالقاهرة سابقًا، شرح هذا الكتاب ووضع ملحقاته الفقير لرحمة مولاه، طبعة ثانية للكتاب وأولى له مع الشرح والملحقات، مطبعة التوفيق بالقاهرة، ١٩١٣، ٣٤٠ ص. 4B45 ٩ب- «قانون الكنيسة القپْطيّة، كتاب الخلاصة القانونيّة في الأحوال الشخصيّة لكنيسة الأقپاط الأثوذكس»، تأليف الايغومانُس فيلوثاؤس رئيس الكنيسة الكبرى المرقسيّة بالقاهرة سابقًا، شرح هذا الكتاب ووضع ملحقاته الفقير لرحمة مولاه، طبعة الطبعة الثالثة، المطبعة المصريّة الأهليّة الحديثة بالقاهرة، ١٩٣٣، ١٨٤ ص. 148E9; 4B46; W ظهرت الطبعة الأولى للكتاب تحت عنوان «الخلاصة القانونيّة في الأحوال الشخصيّة». تأليف الايغومانوس فيلوثاوس رئيس الكنيسة الكبرى المرقسيّة، القاهرة، مطبعة التوفيق، ١٨٩٦، ٩٤ ص. 148E27 ١٠- «آثار المتنيِّح الايغومانُس فيلوثاؤس رئيس الكنيسة الكبرى المرقسيّة سابقًا، مجموع ما قاله ودوّنه من الخطب والمراثي والعظات والكتب والرسائل، الجزء الأوّل يتضمّن ثماني خطب»، عني بجمعها وشرح بعض ألفاظها الفقير إلى رحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩١٣، ١٤٠ ص. 4B49 ١١- «تهذيب الأخلاق تأليف الشيخ الفاضل الحكيم أبي زكريا يحيى بن عديّ المتوفّي في سنة ٣٦٣ هـ على الأشهر، قدَّس الله روحه ونوّر ضريحه»، الطبعة الثانية، المطبعة المصريّة الأهليّة، ١٩١٣، ٦٣ ص. SAC (المقدِّمة: ص٢- ١١؛ النصّ: ١١-٦١؛ قصيدة لليازجي: ٦٢-٦٣). ١٩١٤ ١٢- «حيوة بعد موت، بارقة مِن بوارق الإصلاح، ٣ القول اليقين في وجوب اتّخاذ الأساقفة من المتزوّجين»، بقلم الراجي رحمه مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة [التاريخ في ص ٧٦: ١٩١٤]، ٨٠ ص. 148E13; SAC; Wf ١٣- «الأجپية أيْ كتاب السبع الصلوات الليليّة والنهاريّة»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٦٣٠ش [١٩١٤]، ٢٧٦ ص. 147E47 ١٩١٥ ١٤- «بوارق الإصلاح، ٤ حيوة بعد موت، مبحث في وجوب إصلاح قوانين الأحوال الشخصيّة عند الأقپاط الأوثوذكس»، بقلم الفقير إلى رحمة مولاه، المصبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة [في المقدِّمة يشير إلى خطاب يحمل تاريخ سنة ١٩١٥]، ١٤٤ ص. 148E14 ١٥- «أساس التقاويم، مبحث في شمّ النسيم والأعياد المتنقِّلة والتواريخ»، المطبعة الأهليّة المصريّة بالقاهرة، ١٩١٥، ١٢٠ ص. 4D116 ١٩١٦ ١٦- «اللغة القبطيّة، المبحث الأوّل، ١ اللغة القبطيّة والمؤلِّفون فيها؛ ٢ النطق بحروفها المعروفة»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩١٦، ٨٠ ص. 148E36 ١٩١٧ ١٧- «ميمر الشهيدة دميانه، وضعه الأبّا يوأنِّس اسقف البرلُّس عمّا وجده بقلم خرسطوذولُس تلميذ يوليوس الأقفهصيّ»، صحّحه واختصر الذيل ووضع له مقدِّمة وحواشٍ الفقير لرحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩١٧، ٧٨ ص. (مقدِّمة الناشر: ٣-٣١؛ الميمر: ٣٢-٧٣؛ الذيل:٧٤-٨٧؛ والميمر مقسَّم على ٢٥ فقرة، والنصّ منشور على عدّة مخطوطات مذكورة). ١٧ب- «ميمر الشهيدة دميانه مقدِّمات الميمر وتصحيح الذيل الملحق به بقلم، الطبعة الثانية، مطبعة الشمس الحديثة عطفة شقّ الثعبان كلوت بك بمصر، ١٩٤٨، ٩٦ ص. 4D11; W (مقدِّمة: ١-٥٢؛ السيرة: ٥٣-٨٠؛ تقديم الذيل: ٨١-٨٦؛ نصّ الذيل: ٨٧-٩٦ . ١٩١٨ ١٨- «حيوة بعد موت، ٥ بوارق الإصلاح، محاضرة مشروع قانون الأحوال الشخصيّة في الزواج وما يتعلَّق به، الطلاق والنفقات والحضانة والتبنّي»، ألقاها في قاعة دار الشبّان المسيحيين، الأبعاء ٣ أپريل سنة ١٩١٨، المطبعة المصريّة الأهليّة الحديثة بالقاهرة، ٥٨ ص. SAC ١٩٢٠ ١٩- «حيوة بعد موت، ٦ بوارق الإصلاح، طريق الإصلاح المنشود، الجزء الأوّل يتضمّن الصيحة التمهيديّة والكلام على الإصلاح والمصلحين والمجامع وكيفيّة انعقادها وطلب الحجر على غبطة الپطريرك»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٦٣٧ ش [١٩٢٠]، ٩٦ ص. 5B92 (يورد قوانين كيرلُّس الثاني: ٣٤-٥٠؛ وكيرلُّس الثالث:٥١-٥٧). ٢٠- «حيوة بعد موت، ٧ بوارق الإصلاح، ملحق الجزء الأوّل من طريق الإصلاح المنشود، يتضمّن كيفيّة انتخاب الپْتريرك والنائب عنه وحقوق الشعب في ذلك»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٢٠، ٨٠ ص. 5B93; W; SAC ١٩٢٤ ٢١- «أملاك القپْط في القدس الشريف، الجزء الأوّل دير السلطان ملك القپْط لا الحبش بموجب الوثائق الرسميّة والحجج الشرعيّة»، بقلم الفقير إلى رحمة ربّه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٢٤، ١٧٦ ص. 4C95 ١٩٢٥ ٢٢- «فكاهة الفكر، الكتاب الأوّل الشطرنج، في جزئين»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٢٥، ٢٩٦ ص، SAC ١٩٢٦ ٢٣- «حال الأمّة القپْطيّة اليوم، وتعمُّد الرهبان أذاها بالتعرُّض في مالها تبديدًا: ١) تقرير الشركة التجاريّة العقاريّة الرهبانيّة بالدفاع عن نفسها ضدّ مشروع الدكتور سوريال أفندي جرجس سوريال لمجلس الشيوخ بإعادة العمل بلائحة سنة ١٨٨٣؛ ٢) عريضة جمعيّة الإخلاص لمجلس الشيوخ؛ ٣) منشور پطريركيّ ضدّ الأمّة لمصلحة الرهبان؛ ٤) الردّ على التقرير وعريضة جمعيّة الإخلاص؛ ٥) النائب الپطريركيّ ووجوب إقامته«. بقلم الفقير لرحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة [هناك تاريخ في ص ٨٠: ١٦٤٣ش = ١٩٢٦]، ٨٠ ص. 4D118; 4B32 ١٩٣٠ ٢٤- «ابن كبر، أكبر فيلسوف قپْطيّ قدير في القرن الرابع عشر المسيحيّ، مُطَّلِع على علوم المتقدِّمين بالكنيسة، العلاّمة الشيخ الأجلّ شمس الرئاسة ابن الشيخ الأكمل الأسعد المسمّى بأبي البركات المعروف بابن كبر قسّيس كنيسة المعلَّقة بمصر، المتوفّي سنة ١٠٤٠ ش-١٣٢٣م»، بقلم الفقير إلى رحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٣٠، ٢٠٨ ص. 3E18; Wf ٢٥- «عثرة الكنيسة القپْطيّة في القرن العشرين، الجزء الأوّل»؛ [في الورقة التالية:] «سقطة الكنيسة القپْطيّة، وجود پطريرك حكوميّ غير قانونيّ، مباحث الجزء الأوّل من الكتاب: ١) نشأة الپطريرك الحكوميّ وأعماله؛ ٢) البدع التي ابتدعها من عهد مطرانيّته؛ ٣) فتح باب الطلاق على مصراعَيه ومحبّته له؛ ٤) قطع يؤنِّس مغتصب الپطريركيّة وقطع مَن وضع عليه اليد ثانيةً قانونًا؛ ٥) قوانين مهملة وُجِدَت في الڤاتيكان برومية وهي للقپْط؛ ٦) الحفلات التي تُقام عند ترقية الأسقف للمطرانيّة أو الپطريركيّة؛ ٧) يجب أنْ يُطاع اللّه أكثر مِن الناس؛ ٨) هدم قوانين الكنيسة القپْطيّة بالتحدّي عليها؛ ٩) شغور الكرسي الپطريركيّ قانونًا؛ ١٠) الأعمال المخالفة للقوانين والأنظمة»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٣٠، ٢٧٠ ص. 4B9 (في بعض النسخ بدلاً من عنوان «سقطة الكنيسة القپْطيّة، وجود پطريرك حكوميّ غير قانونيّ»، هناك ورقة ملصوقة عليها عنوان: «الرأي القويم في انتخاب پطريرك القپْط الأرثوذكسيين»؛ وقد يعود سبب ذلك إلى منع الكتاب فتحايل المؤلِّف على ذلك بوضع عنوان جديد). 4D110 ١٩٣١ ٢٦- «كتاب مشاهداتي في القدس الشريف: ١) تابوب يسوع بن يوسف وهل هو تابوت المسيح؛ ٢) الحجر الموابيّ، كُتِب سنة ١٨٩٦ ق م؛ ٣) النور في المقبرة؛ ٤) المواخاة على بحر الشريعة أو المقبرة»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٣١، ٥٦ ص. 4B33 ١٩٣٢ ٢٧- «القپْط، الكتاب الأوّل في تعداد القپْط أمس واليوم: ١) القپْط هم المصريون سواء أكانوا مسيحيين أمْ مسلمين؛ ٢) كانوا ثلاثين مليونًا وقت دخول العرب أو يزيدون؛ ٣) المقوقس لم يكن قپْطيًا بل أجنبيًا وهو الذي سلَّم البلاد للعرب؛ ٤) شهادات المؤرِّخين من نصارى ومسلمين؛ ٥) قصر الشمع وكتاب حُسْن الجَمْع فيما قيل في قصر الشمع؛ خطبة العلاّمة مَسْبيرو عن القپْط؛ ٧) القپْط لم ينقرضوا بل مَن أسلم منهم لم يغيِّر جنسيّته؛ ٨) القپْط لم يكونوا يعاقبة بل السريان هم الذين تسمّوا بهذا الاسم؛ ٩) الرهابنة أيّام الفتح العربيّ؛ ١٠) أسماء البلدان التي ذكِرَت في أيّام الفتح؛ ١١) رأي سمو الأمير عمر طوسون في التعداد؛ ١٢) تعداد المصريين سنة ١٩٢٧ والقپْط النصاريّ»، بقلم الفقير لرحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة الحديثة بالقاهرة، ١٩٣٢، ١٧٢ ص. 4B16 ١٩٣٤ ٢٨- «كتاب الاعتراف السرّيّ، تعاليم الكنيسة عنه في قوانيها وقدّسها، مضاره، عدم التعليم به عندنا»، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٣٤، ٦٤ ص. 3C8; Wf ١٩٤٢ ٢٩- «القدّاس، الكتاب الأوّل، سلسلة كُتُب عن القدّاس، كتاب سرّ الثالوث في خدمة الكهنوت، تأليف أحد علماء الكنيسة القپطيّة في القرون الوسطى»، لناشره بعد تصحيحه على نُسَخ كانت طعمة للحريق، المطبعة المصريّة الأهليّة الحديثة بالقاهرة، ١٩٤٢، ٣١+٨ ص. 1E34; W (النشرة تعتمد على نسخة مِن الاسكندريّة تعود إلى سنة ١٤٩٣ ومقارنة على نسخ أخرى). ٣٠- «القدّاس، الكتاب الثاني، سلسلة كُتُب عنه من النفائس المدفونة، الأعمال الرئيسيّة في الآداب الكنسيّة، تأليف الشيخ الفاضل الأرخن الكبير العلاّمة مؤتمن الدولة أبي إسحق إبرهيم بن أبي سهل جرجس ابن أبي البشر يوحنّا الكاتب المصريّ المعروف بابن العسّال من علماء القرن العاشر للشهداء، الثالث عشر المسيحيّ»، لناشره بعد تصحيحه ووضع حواشٍ عليه لإيضاح معانيه ومصادر مبانيه ومراجعة كلّ ما فيه، المطبعة المصريّة الأهليّة الحديثة بالقاهرة، ١٩٤٢، ٥٦ ص. 1E35; Wf النصّ منشور على مخطوط القمُّص دانيال البرموسيّ كاتم أسرار الباپا كيرلُّس الخامس (١١٢)؛ وقد نُشِر الكتاب على ١٢ حلقة في مجلّة رسالة الحياة«، السنتين الأولى والثانية، ١٩٣٤-١٩٣٦؛ ويحوي الكتاب مقدِّمة والنصّ به عناوين وإشارة في المتن لأوراق المخطوط هكذا: fol. ?/R/V). ١٩٤٦ ٣١- «ميمر الشهيد العظيم مار مينا العجائبيّ»، المهتمّ بنشره القمُّص يوحنّا السبكيّ الأنطونيّ، بتحقيق - واضع المقدِّمة ومراجع الميامر، الواقف على طبعه الذي يحفظ لنفسه الحقّ في إعادة طبعه بحالته هذه والتي هي به الآن، مطبعة الشمس الحديثة، ١٩٤٦، ١٥٢ ص. 4C90 ١٩٤٨ ٣٢- «تصحيح حساب الأيّام والسنين القپْطيّة وتوحيد الأعياد المسيحيّة كما كانت في العصور الأولى المسيحيّة»، مطبعة الشمس الحديثة، ١٩٤٨، ١٢٠ ص. 4B53 مشاريع كُتُب ١٩١٦ طبع قاموس الأنبا أغابيوس بشاي على يد المونسنيور باسيلي موسى والقمّص يوحنّا باخوم وذيل لجرجس ف.ع. عن الكلمات اليونانيّة التي دخلت في اللغة القپْطيّة («اللغة القبطيّة»، الرقم ١٦) ١٩٢١ مقدِّمة غير مكتملة كانت معدَّة لكتاب الپصخة إعداد القمُّص باخوم البرموسيّ، وبها النصف الأوّل من الباب ١٧ من «مصباح» أبي البركات، في ثلاث ملازم، ترقيم أبجدي، ٢٤ صفحة، وقد ظهر كتاب »الپصخة المقدَّسة«، الاسكندريّة، ١٩٢١، وبدون المقدِّمة، ويشير جرجس ف.ع. إلى عمله وتعثّره بسبب الپطريرك في كتاب «ابن كبر» (الرقم ٢٤). Wf ١٩٢٥ كتاب «الدامة»، وكتاب «النرد» («كتاب الشطرنج» الرقم٢٢). ١٩٣١ «كتاب الكنائس والديورة في القطر المصريّ وأفريقيا وآسيا واورپا، تأليف الشيخ المؤتمن أبي المكارم سعد اللّه بن جرجس بن مسعود المتوفّي بعد سنة ٩٢٥ش-١٢٠٩م، وتحقيق أمر الجزء الخاصّ بمصر القديمة والوجه القبليّ وبعض بلاد افريقية المنسوب لأبي صلح الأرمنيّ»، بقلم الفقير لرحمة مولاه، المطبعة المصريّة الأهليّة بالقاهرة، ١٩٣١، ٨ ص [في القمدِّمة إشارة إلى عقد بين الناشر وبين وفيق اسكاروس بأنْ يأخذ هذا الأخير ٣٠٠ سنخة بثمن ٣٠٠ جنيهًا]، Wf انظر كذلك: Tewfik Iscarous, "Un nouveau manuscrit sur les Eglises et les Monastères de l'Égypte au XIIe siècle", Extrait du Compte Rendu du Congrès Intern. de Géog., Le Caire, 1925, t. V, p. 207-208, IIFAO, 1926, Wf ١٩٣٤ - «الرهبانيّة ونشأتها في الهند ومضارها» (في نهاية كتاب «الاعتراف السرّيّ»، هنا الرقم ٢٨). ١٩٣٨ طباعة كتاب «مصباح» أبي البركات على أربع نسخ، وأنْجِز منه طبع ثماني ملازم («رسالة الحياة»، ٥، ١٩٣٨، ص ١١٢). ١٩٥١/١٩٤٢ -دراسة مستفيضة عن أولاد العسّال («الأعمال الرئيسيّة»، الرقم ٣٠) - «في مغالط القدّاس وزياداته» (السابق؛ «رسالة الحياة» ١٨، ١٩٥١، ص ١٢٣). ١٩٤٨ - «المقابر وتحكُّم رجال الدين في سرقتها وغبريال بن تريك وعدم الدفن في الكنائس» - «سيرة جرجس المزاحم في أيّام العرب وشهادته ودفنه في بساط». - «يوحنّا المعمدان وقطع رأسه ونقل جسده إلى إلى الاسكندريّة ودفنه بها ثمّ في دير أبو مقار ورأسه في أميان شمالي فرنسا موجود للآن» («تصحيح»، الرقم ٣٢). ١٩٥١ - «القدّاس الذي جُعِل عند كسر الكأس أو كان التقديس على مادة غير الخمر، وهو قدّاس قديم» («رسالة الحياة» ١٨، ١٩٥١، ص ١٢٣). بعض المقالات ١٩٠٤ «مار مرقس الإنجيليّ»، «الكرمة» ١ (١٩٠٤)، ص ١٣١-١٤٣. ١٩٠٨-١٩٠٧ - «اللغة المصريّة، اللغة القبطيّة»، «المجلّة القبطيّة» ١(١٩٠٧-١٩٠٨)، ص ٧٣-٨٠، ١٣٠-١٣٦، ١٩١-١٩٨، ٢٤٣-٢٥٥، ٢٩٦-٣٣٠ . - «المباحث اللغويّة»، «المجلّة القبطيّة» ١(١٩٠٧-١٩٠٨)، ص ٣٦-٤٢، ٣٦٨-٣٧٥، ٤١٢-٤١٥، ٤٧٠-٤٧٥. - «بحث في نطق حروف اللغة القبطيّة»، «المجلّة القبطيّة» ١(١٩٠٧-١٩٠٨)، ص ٥٣٥-٥٤٥. - «العام الجديد أيْ النوروز رأس السنة القبطيّة»، «المجلّة القبطيّة» ١(١٩٠٧-١٩٠٨)، ص ٣٠٠-٣٢٩. - «الدسقلية»، «المجلّة القبطيّة» ١(١٩٠٧-١٩٠٨)، ص ١٨٥-١٩١، ٢٣٨-٢٤٣، ٢٩٢-٢٩٦، ٣٦٢-٣٦٧، ٤٠٨-٤١١، ٤٦٦-٤٦٩، ٥٣٢-٥٣٤، ٥٩١-٥٩٥؛ توقّف النشر عند الباب الرابع مِن الدسقلية. ١٩١٣ - «أبو المكارم أم أبو صالح الأرمنيّ، إلى أيّهما يُنْسَب كتاب الكنائس والأديرة»، «الكرمة» ٧ (١٩١٣)، ص ٢٦٢-٢٦٨. - «ابن كبر»، «الكرمة» ٧ (١٩١٣)، ص ٢٢٤-٢٣٤. ١٩٢٣ - «اللغة المصريّة لغة البلاد الأصليّة هي اللغة القبطيّة الحالية»، «الكرمة» ٩ (١٩٢٣)، ص ٣٦٣-٣٦٩. - ردّ جورجي بك صبحي عليه، فيها، ص ٤١٩-٤٢٣. Wf - «كنيسة المعلَّقَة بمصر القديمة، المتحف القبطيّ، مكتبة الملك فؤاد الأوّل»، «الكرمة» ٩ (١٩٢٣)، ص ٢٥٠-٢٥٧. ١٩٢٤ - «دير السلطان، مستندات رسميّة ووثائق تاريخيّة»، »الكرمة« ١٠ (١٩٢٤)، ٣٠٣-٣٢٢. ١٩٢٥ - «العائلة المقدَّسة في مصر»، «الكرمة» ١١ (١٩٢٥)، ص ٥٣٤-٥٤٠؛ ١١ (١٩٢٦)، ص ٢٨-٣٦، ٧٩-٨٧، ١٤١-١٤٧. Wf ١٩٢٦ - «صفحات مطويّة خطيرة في الدفاع عن الكنيسة القبطيّة»، «الكرمة» ١٢ (١٩٢٦)، ص ٢٦٤-٢٧١، ٣٧١-٣٧٩. ١٩٢٧ - «الخلافة الرسوليّة»، ١٣ (١٩٢٧)، ص ١٩٢-٢٠٣. - «موعظة في الكهنوت المسيحيّ، «الكرمة» ١٣ (١٩٢٧)، ص ٢٥١-٢٦٤، ٣٧٣-٣٧٩. ١٩٣٢ - «الكنائس والديورة ي القرنين الثاني عشر والخامس عشر والابروشيّات قديمًا وحديثًا»، بقلم الأستاذ جرجس فيلوثاؤس عوض، صاحب المجلّة القبطيّة، ملحق د في كتاب: مرقس سميكه، »دليل المتحف القبطيّ وأهمّ الكنائس والأديرة الأثريّة«، الجزء الثاني، القاهرة، المطبعة الأميريّة، ١٩٣٢، ص ٢١١-٢٧٠ ٢٧٠-٢١١. 149E ١٩٣٨-١٩٣٧ «النتيجة القبطيّة الجديدة، أثريّة تاريخيّة زراعيّة» يصدرها-، سنة ١٩٥٤ للشهداء، السنة الثامنة عشرة، ١٢٨ ص ١٩٩٤/١٩٣٩ - «علم الرئاسة بن كاتب قيصر»، في: «تفسير رؤيا القدِّيس يوحنّا اللاهوتي لابن كاتب قيصر»، عنى بمراجعته ووضع حواشيه القمُّص أرمانيوس حبشي شتا البرماويّ، مكتبة المحبّة، ١٩٣٩، ص ٣-١٢؛ ١٩٩٤، ص ١٢-٢٣. 3E13; W - «اوريجانس وديمتريوس»، ردود بينه وبين القمُّص صموئيل تاوضروس، «مار جرجس» ١ (١٩٤٩)، عدد ٧، ص ١٢-١٧؛ عدد ٩، ص٣٠-٣٣؛ عدد ١٠، ص ١٢-١٧. Wf

Tuesday, 30 March 2021

السيرةُ المُخْتَصَرةُ لاستشهادِ ماري كْلَوْدْيُوس يوم ١١ بؤونه (قبل التقويم الجريجوريانيّ ٥ يونيو، حاليًّا ١٨ يونيو) حسبُ مخطوطِ القاهرة، المتحف القپطيّ، تاريخ ٤٦٩ قَدَّمَ لها وحقَّقَها الأخ وديع الفرنسيسكانيّ La vita breve di Claudio Martire 11 Bawunah (antico 5, attualmente 18 Giugno) Ed. Awad WADI ملحوظات تُحْذَف بعد ذلك: ١) الكلمات الأجنبيّة بخط time ٢) الكلمات الاجنبية والعربيّة الموضوعة بين قوسين مربّعين []، وهي القراءات الخاطئة بحجم أصغر درجتين ٣) أرقام الفقرات ببنط أسود BOLD وبالأرقام العربيّة الشرقيّة (هندي): ١، ٢، ٣ إهداءٌ: أُهْدِي هذه النشرةَ لشهداءِ المسيحيّةِ، في القرنِ الحادي والعشرين، ولا سيّما شهداء كنيسة الپطرسيّة، وعلى رأسهم السيّد نبيل حبيب، الذي أعرفه منذ سنة ٢٠٠١، والطفلة الشهيدة ماجي. مناشدةٌ: أُعََبِّرُ عَنْ شُكْري لِمَنْ يَلْفِتُ نظري إلى مخطوطٍ آخر للسيرةِ المنشورةِ، وأكونُ حافظًا لجميلِ مَنْ يذوِّدُني بصورةٍ لهذا المخطوط. طبقاتُ الشهداءِ: في تقسيمِ الشهداءِ، هناكَ شهيدٌ منْ زمنِ الدولتَيْن الرومانيّةِ والفارسيّةِ؛ وهناكَ شهيدٌ «جديد» في الدولِ التاليّةِ. وهناكَ الشهيدُ «الأجدد» في أيّامنا. المخطوطُ المُسْتَخْدَمُ: القاهرة، المتحف القپطيّ، تاريخ ٤٦٩ (جراف ٧١٢؛ سميكه ٩٦) (القرن ١٤)، ورقة ٢٨١ظ-٢٨٦ظ. على سبيلِ التقديمِ كانتْ نقطةُ الانطلاقِ لهذه النشرةِ ترجمةَ مداخلِ (مقالاتِ) الأب سمير خليل في «الموسوعة القپطيّة»، التي انتهيت منها في يوليو ٢٠١٧). ولمّا ترجمتُ المدخلَ الخاصَّ بكتاباتِ الأنبا قُسْطَنْطينُس اسقف اسيوط، ومنْ ضمنِها سيرتان للقدِّيسِ كْلُودِيوس Claudius، أردتُ التأكُّدَ منْ وجودِ نشراتٍ لهذه السيرِ. وبالفعلِ وجدتُ نشرتَيْن، الأُولى أعدَّها نبيل سليم، بعنوان «الشهيدان مار أقلاديوس وأبا بقطر شو» (من ديارات الآباء، ٥)، القاهرة، المطبعة المتّحدة، ١٩٦٧، ص ٣-١٤، وهو يعتمدُ على مخطوطَيْن في المتحف القپطيّ، وهما تاريخ ٤٧٤، وتاريخ ٤٦٩، ولكن لا يذكرُ النصوصَ كاملةً؛ وهناك نشرةٌ لنصِّ الأنبا قُسْطْنْطينُس الطويل، بعنوان: «سيرة الشهيد العظيم القدِّيس اقلوديوس ابن الملك ابطلماوس وموجز عن مير قبليّ» (من كنوز مخطوطات مكتبة كنيسة العزب بمير قبليّ)، جمع وطبع أبناء الكنيسة بمير قبليّ، مراجعة وتقديم الأنبا توماس اسقف القوصيّه ومير وكلّ تخومهما، وادي النطرون، مطبعة دير البراموس، الطبعة الثانية {تاريخ الطبعة الأُولى غير وارد}، ١٩٨٢، ١٨٩ ص. ويذكر الناشرون مخطوطَيْن للسيرة: الأوّلُ في كنيسةِ الشهيدِ، ويعودُ إلى الأوّلِ من برمهات ١١٧٥، أيْ ١٤٥٩ (ومنْ صورةٍ لصفحةِ العنوانِ أعتقدُ أنَّ المخطوطَ لا يعودُ إلى أقدمِ منْ القرنِ التاسع عشر، إنْ لمْ يكنْ منَ القرنِ العشرين)؛ والثاني في دير المحرّق ٩/ ١٨. و هناك، منْ الأكيدِ، مخطوطاتٌ أُخرى في أديرةٍ وكنائسَ، في مصر. ويشيرُ الأب سمير إلى مدخلٍ للقدِّيسِ كْلَوْديوس الأنطاكيّ CLAUDIUS OF ANTIOCH في «الموسوعة القپطيّة»، ولكن مِثْلَ هذا المدخلِ لا يظهرُ فيها، ولكن يظهرُ، على العكسِ، في موسوعةٍ أُخرى، انظر: Joseph-Marie Sauget, “Claodio”, Bibliotheca Sanctorum, vol. 4, Roma, Città Nuova, 1964, col. 12-13. وقدْ وصلتْنا سيرةُ القدِّيسِ في عددٍ قليلٍ من المخطوطاتِ، ولكن بصيغٍ مختلفةٍ. هناك سيرةٌ موجزةٌ جدًّا وردتْ في كتابِ «السِنَكْسار»، تحت يوم ١١ بؤونه، وهي تضعُ الشهيدَ في إطارِ بعضِ أفرادِ أُسرتِهِ، وتضيفُ إلى أمجادِهِ حربَهُ ضدَّ ملكِ الأرمن، وانتصارَه عليه. وهناكَ طبعاتٌ وصياغاتٌ مختلفةٌ لهذا المصدرِ الهامِّ. وهناكَ سيرةٌ موجزةٌ، توفَّرَتْ لي منها، حتّى الآن، صورةٌ لمخطوطِ القاهرةِ، المتحفِ القپطيّ، تاريخ ٤٦٩، ورقة ٢٨١ظ-٢٨٦ظ، حسب الترقيمِ الاپقطي، وهو منسوخٌ سنة ١٣٦٣، وهناكَ قطعٌ في أعلى الورقة ٢٨٢، ولذا سقطتْ بعضُ الكلماتِ في آخرِ المقدّمةِ (الرقم ١٩)، وفي رسالةِ دِيوكْلِتْسيانُس إلى أرْيانُس (الرقم ٣٠). ويحوي هذا النصُّ الموجزُ إشاراتٍ إلى أنماطِ سِيَرِ الشهداءِ المختلفةِ. وأقدمُ هذه الأنماطِ هو محاضرُ الحُكْمِ على المسيحيينَ بالقتلِ الصادرةِ منَ السلطةِ الرومانيّةِ، وهي تتميِّزُ بالبساطةِ، ويغلبُ عليها الطابعُ القانونيّ، وفيما بَعْدُ، عندَ نسخِها، أضافَ عليها الكُتّابُ المسيحيونَ بعضَ العباراتِ، في البدايةِ والنهايةِ. ومنْ أهمِّ وأقدمِ هذه الوثائقِ محضرُ الحُكْمِ على القدِّيسِ يُسْتِينُس (+ ١٦٥) (انظر ترجمةَ هذا المحضرِ في «السِنَكْسار» المشتمل على سير القدِّيسين الذين تكرِّمهم كنيسةُ الروم الملكيين الكاثوليك عى مدار السنة، وضعه ميشيل عسّاف، بيروت، المطبعة البولسيّة)، هناك أكثرُ من طبعةٍ، تحت يومِ الأوّلِ من حزيران (يونيو). ونجدُ في نصِّنا إشارةً إلى ذلكَ، بإصْرارِ القدِّيسِ كْلُودِيوس على صدورِ الحُكْمِ عليهِ، بطَلَبِ كتابةِ قضيّتِهِ (الأرقام ١٠٣، ١٠٦، ١١١). والنمطُ الثاني لسِيَرِ الشهداءِ هو شهادةُ الحاضرينَ المسيحيينَ في مكانِ تنفيذِ الحُكْمِ. وينقلُ لنا هذا النمطُ مشاعرَ الحاضرينَ المسيحيينَ، وهي مشاعرٌ حقيقيّة، حتّى وإنْ لم تكن كذلكَ بالنسبة إلى غيرِهِمْ. ومن أهمّ وأقدم هذه الوثائق رسالةُ المسيحيينَ الحاضرينَ استشهاد القدِّيس پُولِيكَرْپُس (+ ١٥٥) اسقف ازمير إلى كنيسة فيلومِلْيوس (انظر نصّ الرسالة في «الآباء الرسوليون» [سلسلة آباء الكنيسة، ١]، عربّه عن اليونانيّة الياس معوّض، بيروت، منشورات النور، ١٩٧٠، ص ١٥٦-١٦٤). وفي هذه الرسالة يكتبُ المؤمنونَ: «عندما نطقَ پُولِيكَرْپُس بكلمةِ آمين، في نهايةِ صلاتِهِ، أوقدَ الرجالُ النارَ، فارتفعتْ عاليةً وهّاجةً. وفي هذه اللحظاتِ حصلتْ معجزةٌ رآها البعضُ، وآثرنا أنْ نُبْقِيها سِرًّا على الآخرين. كانتِ النارُ ترتفعُ بشكلِ قُبَّةٍ ان بشكلِ غُلالةٍ نفخها الريحُ أحاطتْ بالجسدِ. كانَ الشهيدُ يقفُ في الوسطِ، لا كَلَحْمٍ يحترقُ، بلْ كَخُبْزٍ يُشْوى، أو كَذَهَبٍ، أو فِضَّةٍ وُضِعَتْ في البَوْتَقَةِ، وكنّا نتنسَّمُ رائحةً، كأنَّها البُخُورِ، أو عُطُورٍ نادرةٍ ثمينةٍ» (الرقم ١٥، ص ١٦٢). وفي نصِّنا، الشاهدُ الناقلُ هو أنَسْطاسِيوس خادمُ القدِّيسِ (الرقم ١١٦)، ولكن منْ الممكنِ أنْ يكونَ هناكَ شهودٌ آخرون نقلوا السيرةَ. والنمطُ الثالثُ لسِيَرِ الشهداءِ، وهو المعروفُ أكثر في أوساطِنا، هو نمطُ المَلاحِمِ (ملحمة كلمة عبرانيّة تعني «معركة»)، وهو نمطٌ، في رأيِيْ، متأخِّرٌ، وتَصْعُبُ معرفةُ مصدرِهِ. وفي نصِّنا، هذا النمطُ غيرُ طاغٍ، ولكنَّه موجودٌ، أراهُ في مواجهةِ القدِّيسِ لديوكْلِتسيانُس وأريانُس الوالي، وعددٍ قليلٍ منَ المعجزاتِ. وهناكَ سِيَرٌ طويلةٌ للقدِّيسِ كْلُودْيوس، وستتضّحُ العلاقةُ بينها بنشرِها. تردُ إحدى هذه السِيَرِ الطويلةِ في مخطوطِ القاهرة، المتحف القپطيّ، تاريخ ٤٧٤، ورقة ٩١ظ-١١٥جـ، وهو منسوخٌ سنة ١٣٥٨، ولا يظهرُ العنوانُ في الصورةِ، ربّما لكونِهِ بمدادٍ أحمر، وهو يبدأ بقصّةٍ طويلةٍ عن ديوكْلِتسيانُس وابن ملك الفرس والپطريرك، وهي قصّةٌ تردُ في سِيَرِ شهداءٍ آخرين، ويبدأ الحديثُ عن كْلُودْيوس (في النصّ: «اقلوديوس») عند ورقة ٩٦جـ، وتردُ فيه عناصرُ السيرةِ الموجزةِ، ولكن بتفاصيلَ أكثر. وهناكَ شاهدٌ آخر شبيهٌ بالنصِّ السابقِ نجدُهُ في مخطوط پاريس عربي ٤٧٧٦، ورقة ٥٩ظ-١١٠ظ، وهو منسوخٌ سنة ١٨٨٦. وهناكَ مخطوطٌ آخر يحوي سيرةً مطوّلةً، ولكنَّها منسوبةٌ إلى قُسْطَنْطينُس اسقف أسيوط، وهي في پاريس عربيّ ٤٧٩٣، ورقة ١٨جـ-٤٨جـ، حسب الترقيمِ العربيّ الغربيّ، وهي من القرن السابع عشر، وثَمَّةُ ترجمةٌ فرنسيّةٌ لهذا النصِّ قامَ بها اميلينو: E.C. Amélineau, Contes et romans de lʼÉgypte chrétienne, tome 2 (Collections de contes et chansons populaires), Paris, 1888, p. 1-54. وهناك أربعةُ نصوصٍ قپطيّة صعيديّة، مع ترجمةٍ فرنسيّةٍ، نشرها جيرار جُودْرون، سنة،١٩٧٠، وهي للسيرة التي وضعها قُسْطَنْطينُس اسقف أسيوط: Gérard Godron, Textes coptes relatifs à Saint Claude dʼAntioche (Patrologia Orientalis, 35), Turnhout, Brepols, 1970, p. 395-692 [30+270 p.]. وهناك شذرةٌ قپطيّةٌ بلهجةِ طيبا نشرها أميلينو: E.C. Amelineau, “Martyre dʼapa Claudios dʼAntioche.” Etudes archéologique linguistiques et historiques, Leiden, 1885, p. 89-94. وهناكَ سيرةٌ مطوّلةٌ أُخرى منسوبةٌ كذلكَ إلى قُسْطَنْطينُس اسقف أسيوط، يذكر الأب سمير أنّها تَرِدُ في مخطوطِ پاريس عربي ٤٧٧٦، ورقة ١٠١جـ-١٥٩جـ، وهي منسوخةٌ سنة ١٨٨٦، وفي مخطوطِ فْلُورَنْسا، مكتبة لَوْرِنْسِيانا، شرقيّ ٢٠٤، ورقة ٦٩جـ-١٣٩ظ، وهي منسوخةٌ سنة ١٥٠٨. وإلى هذه المخطوطاتِ تُضافُ تلكَ المذكورةُ في طبعة ١٩٨٢؛ ومخطوطا المركز الفرنسيسكانيّ بالقاهرة، رقم ٤٢٤، ورقة ١جـ-٢٠ظ (ساقط النهاية)، منسوخ سنة ١٩٠٢، ورقم ٥٣٦، ورقة ١٠٤جـ-١٣٦جـ (ترقيم ابقطي)، ص ٩٦٧-١٠٢٣، وهو منسوخ سنة ١٧٠٧. وفي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هناك مخطوطان على الأقلِّ يحويان سيرةَ القدِّيسِ، هما حسبُ الترقيمِ الحديثِ: قدّيسون ٦٨ و٧٤ (قديم ٧٨، ٩٥)؛ وكذلكَ في دير الأنبا أنتونيوس هناكَ مخطوطان، هما تاريخ ٨٤، ١١٧؛ وفي دير البرموس بوادي النطرون: تاريخ ٢٩، و٣٧؛ وفي كنيسة القدِّيسة بربارا بالقاهرة، رقم ٤٢؛ ويصعبُ تحديدُ نوع النصِّ لعدمِ ذِكْرِ الأوراق في الفهارسِ غيرِ المطبوعةِ، وغيرِ المُفَصَّلَةِ. هذه النشرة تعتمدُ هذه النشرةُ على مخطوطٍ وحيدٍ، وقدْ أصلحتُ الأخطاءَ الإملائيّةَ والنحويّةَ، ووضعتُ قراءةَ المخطوطِ الخاطئةِ بين قوسَيْن مُرَبْعَيْن [ببنط أصغر]. وأضفتُ الهمزاتِ والشدّاتِ، وتشكيلَ نهايةِ الكلماتِ وأحيانًا الكلمةِ كلِّها. وأضفتُ بعضَ الشرحِ والشواهد الكتابيّة بين قوسَين مَعْقُوفَيْن {}. ورقّمتُ الفقراتِ، وخصّصتُ فقرةً خاصّةً لأقوالِ أبطالِ القصّةِ، وكتبتُ أقوالَ الشهيدِ ببنط أسود BOLD؛ لِلَفْتِ النظرِ إليها. ١ [٢٨١ظ] بسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدسِ، الإلهِ الواحدِ ٢ سيرةُ استشهادِ الشهيدِ، القدّيسِ، الشجاعِ، الغالبِ، الظافرِ، بالسيِّدِ يسوع المسيح، الإلهِ، ماري اكلوديوس، التي [الدي] أكْمَلَها في اليومِ الحادي عشر من شهرِ بؤونه. بسلامٍ من الله. آمين. [مقدّمةٌ مسجوعةٌ] ٣ قالَ: المجدُ لله، الذي جَبَى مَنِ اجْتَبَى منْ أصفيائه، ٤ واصْطَفَى مَنْ صَفَى [صفا] منْ أوليائه، ومنْ شهدائه، ٥ ولاحظَ، بعنايتِهِ، مَنْ حافظَ على اسمِهِ، بسفكِ دمائه، ٦ وعاضدَ مَنْ جاهدَ، على الإيمانِ، بِحُسْنِ رجائه، ٧ وأيَّدَ مَنْ شدَّ دعائمَ صبرِهِ، ووثائقَ ثباته، ٨ وتَوَّجَ المعترفينَ به، قُدّامَ الملوكِ، بأكاليلِ نعمائه. ٩ نُقَدِّسُهُ بأصواتِ التهليلِ والتمجيد. ١٠ ونُسَبِّحُهُ تسبيحًا، نَسْتَكْثِرُ منْ مُداوَمَتِهِ، ونَسْتَزِيد. ١١ ونستشفعُ إليهِ بكرامةِ القدّيسِ الشجاعِ، ماري اكلوديوس؛ ١٢ ليغفرَ لنا، بشفاعتِهِ، خطايانا الكثيرة؛ ١٣ ويتجاوزَ عمّا فعلناهُ، ونَفْعَلُهُ، منْ كلِّ جَرِيمَةٍ وجَرِيرَة؛ ١٤ ويَشْمَلَنا، برحمتِهِ العميمةِ، ورأفتِهِ الغزيرة؛ ١٥ ويجعلَنا مستحقِّينَ للوقوفِ، في بيعتِهِ الجامعةِ الرسوليّة، ١٦ وسماعِ أقوالِهِ الإلهيّة، ١٧ ووصاياه الانجيليّة، ١٨ بعقولٍ صافيةٍ من الأكْدارِ [٢٨٢جـ] العالميّة، ١٩ وقلوبٍ خاليةٍ من {هناك قطع في أعلى الورقة} ٢٠ إلى آخرِ الأزمانِ الدهريّة، ٢١ وآذانٍ سامعةٍ، وقلوبٍ مُصْغِيةٍ إلى سماعِ هذه السيرةِ {؟} المقدَّسةِ المُلُوكيّة. [محاكمةُ القدّيسِ الأُولى أمامَ ديوكلتسيانُس] ٢٢ إنَّهُ، لمّا كانَ في مملكةِ الملكِ المنافقِ ديقلاديانوس، الذي أغضبَ الله وملائكتَهُ، بأعمالِهِ النجسةِ، وعبدَ الأوثانَ، وأمرَ الناسَ بالسجودِ لها، كانَ في ذلكَ الوقتِ (أميرٌ كبيرٌ سائرٌ) [اميرًا كبيرًا سايرًا] في حقوقِ الله وناموسِهِ، بغيرِ عيبٍ، يُسَمّى اكلوديوس، وهذا كانَ الملكُ يستشيرُهُ، في كلِّ أُمورِهِ. ٢٣ فلمّا كانَ، {في} بعضِ الأوقاتِ، قالَ لهُ الملكُ: ٢٤ «يا اكلوديوس، أنتَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّكَ جِدًّا، وأنا أسْألُكَ [اسلك] أنْ تسجدَ لآلهتي المصنوعةِ لي؛ لأنَّكَ تعرفُ (أنّها التي صَنَعَتْ) [انهم الدين صنعوا] بيننا الصُلْحَ والسلامَ، وخَلَّصَتْ [وخلصوا] مدينتَنا منَ السَبْي!». ٢٥ فأجابَ القدّيسُ اكلوديوس، وقالَ للملكِ: ٢٦ «ليسَ إلهٌ في السماءِ، وعلى الأرضِ، إلاّ يسوع المسيح ابن [بن] الله الحيّ، الذي يجبُ لهُ السجودُ والعبادةُ وحدَهُ، الويلُ لكَ، أيُّها الملكُ الجاهلُ؛ لأنَّ الشيطان وجدَ فيكَ محلّاً، أنا أقولُ لكَ، أيُّها المرذولُ ديقلاديانوس، إنَّكَ، إنْ دُمْتَ على هذا الجهلِ، سيأخذُ الربُّ منكَ المملكةَ، وينزعُ نفسَكَ منْكَ سريعًا، وتمضي إلى أسافلِ الجحيم!». ٢٧ فأجابَهُ الملكُ قائلاً: ٢٨ «يا اكلوديوس، ما هذا الكلامُ الرديء؟ أقولُ لكَ: إنْ دُمْتَ على هذا الكلامِ الرديء، سأنْفيكَ إلى ديارِ مصر، وتُعَذَّبْ هناك، وتُؤْخَذْ رأسُكَ!». ٢٩ وبعد ذلك دعا [ادعا] الملكُ ستّةً منَ الأجْنادِ، فقَيَّدُوا القدّيسَ، وكتبَ مطالعةً هكذا قائلاً: ٣٠ «إلى أرْيانوس، والي أنْصِنَا، هوذا قدْ [٢٨٢ظ] {هناك قطع في أعلى الورقة الأيمن} اكلوديوس لمْ يُرِدْ أنْ يسجدَ لآلهتي {؟}، افْعَلْ فيهِ ما شِئْتَ، وإذا لمْ يسمعْ منكَ اضْرِبْ رقبتَهُ بالسيفِ!». ٣١ حينئذٍ الجندُ أخذوا القدّيسَ اكلوديوس، وهو مُكَبَّلٌ بالسلاسلِ، وحملوهُ في المركبِ، وساروا قاصدينَ مدينةَ أنْصِنَا. ٣٢ وإنَّ القدّيسَ بسطَ يدَيْهِ، وصلّى هكذا قائلاً: ٣٣ «نَجِّني، باسمِكَ، يا إلهي [الاهي]، وبجبروتِكَ احْكُمْ لي؛ فإنَّ الغرباءَ قاموا عليّ، والأقوياءَ طلبوا نفسي {مزمور ٥٤/ ٣-٥}، آمنتُ بكَ، يا سيِّدي، وأُوقِنُ [وايقن] أنَّك ترشدني في كلِّ طريقٍ أسْلُكُها، لأنّ المجدَ لكَ، إلى الأبد، آمين!». ٣٤ وفيما كانَ القدّيسُ اكلوديوس [اقلوديوس] يقولُ هذا، كانَ أهلُ أنطاكيه جميعُهُمْ يبكونَ [يبكوا] بكاءً مرًّا، على فِراقِ القدّيسِ اكلوديوس. {شفاءُ ممسوسٍ منَ الشيطان} ٣٥ وفيما هم كذلكَ، وإذا إنسانٌ بهِ روحٌ نجسٌ، منذُ صِغَرِهِ، فصرخَ قائلاً: ٣٦ «أيُّها الناسُ، ابْعُدُوا عنْ سيِّدِي اكلوديوس، فأنا، الآنَ، بأمْرِهِ أخْرُجُ منْ هذا الإنسانِ، ولا أعودُ إليهِ إلى الأبدِ!». ٣٧ ولمّا قالَ هذا انتهرَهُ القدّيسُ اكلوديوس قائلاً لهُ: ٣٨ «الذي أمرَ لاجوون يخرجُ منَ الرجلِ المُعْتَرَى، هو يأمرُكَ، الآنَ، أنْ تَخْرُجَ من هذا الإنسانِ!» {مرقس ٥/ ٩؛ لوقا ٨/ ٣٠}. {إعادةُ النظرِ إلى أعمى} ٣٩ وبعدَ ذلكَ أتى [اتا] إنسانٌ أعمى، فصرخَ قائلاً: ٤٠ «يا رجلَ الله، عبدَ السيِّدِ يسوع المسيح، اكلوديوس، ارْحَمْني!». ٤١ وكانَ {في} صُحْبَةِ القدّيسِ (عبدٌ صغيرٌ) [عبدًا صغيرًا] فقالَ لهُ: ٤٢ «يا سيِّدِي، ارْحَمْ هذا، وأبْرِئه!». ٤٣ وإنَّ القدّيسَ وضعَ يدَيْهِ على عَيْنَيْ الرجلِ قائلاً: ٤٤ «ابنُ [بن] الله الحيّ، الذي وهبَ النَظَرَ للأعمى [للاعما] المولودِ {يوحنّا ٩}، فهو، الآنَ، [٢٨٣جـ] يَهَبُ [توهب] لكَ النَظَرَ، دُفْعَةً أُخرى!». ٤٥ ثمَّ رشمَهُ بعلامةِ الصليبِ، فأبصرَ جيِّدًا، وبَرِئ [وبرا]. ٤٦ وإنَّ الجموعَ صرخوا قائلينَ: ٤٧ «ليس إلهٌ إلاّ يسوع المسيح، إلهَ القدّيسِ اكلوديوس!». {السفرُ بالقدّيسِ إلى مصر} ٤٨ وإنَّ القدّيسَ ودّعَ الجمعَ، وباركَهُمْ، قائلاً: ٤٩ «سلامُ الربِّ، الله، الضابطِ الكلِّ، وعطيّةُ الابنِ، وفَرَحُ نعمةِ الروحِ القدسِ تَحِلُّ عليكُمْ، وتُعْطِيكُمْ نعمةً ورحمةً، أمامَ كرسي عَظَمَتِهِ، وهوذا أنا، الآنَ، مُنْطَلِقٌ لأُكْمِلَ إرادةَ سيِّدِي يسوع المسيح، وأنتمْ، فلا تتوانوا عنْ خلاصِ نفوسِكُمْ!» {انظر أعمال ٢٠/ ١٧-٢٨}. ٥٠ وبعدَ ذلكَ أعْطاهُمْ السلامَ، وأقْلَعَتِ المركبُ، وسافروا، حتّى وصلوا إلى مدينةِ الاسكندريّه، ثمَّ أيضًا منْ هناكَ أقلعوا إلى صعيدِ مصر، ووصلوا إلى أنْصِنَا، في اليومِ الخامسِ من شهرِ بَشُنْس. ٥١ وإنَّ الجندَ سألوا عنْ الوالي، فلمْ يجدوهُ، فقِيلَ لهُمْ: «إنَّه مضى إلى أسيوط!»، وإنَّهُمْ ساروا في طَلَبِهِ، فوجدَهُمْ في الطريقِ قدّيسان، أحدُهُما يُسَمّى أبامُون، والآخر سرنا، فسَلَّمَ عليهما [عليهم] القدّيسُ اكلوديوس، وقالَ لهُما [لهم]: ٥٢ «حقًّا هذه إرادةُ السيِّدِ المسيح، الذي جمعنَا في هذا المكانِ، أقولُ لكُما [لكم]، أيُّّها الأخَوان [الاخوه]: إنَّه لمّا كانَ قَبْل إتيانِكما [اتيانكم] إلى ههنا [هاهنا] وقعَ عليّ سباتٌ [سباتًا]، فنُمْتُ، ورأيتُ السماءَ مفتوحةً، وشابًا حسنًا جالسًا على كرسي، فقدَّمَ لي عشرةَ أكاليلٍ، قائلاً: لا تَخَفْ، هوذا أنا معَكَ، وَرَفِيقَيْكَ إلى أنْ يَكْمُلَ جهادُكُمْ، فإذا وصلا [وصلوا] إليكَ، (اقْبَلْهُما؛ فإنَّهُما مختاران) [اقبلهم فانهم مختارين] لي، هذا ما رأيتُهُ منْ أجْلِكُما [اجلكم]». {المحاكمةُ أمامَ أرْيانُس، والي أنْصِنا} ٥٣ حينئذٍ صَلُّوا معَ [٢٨٣ظ] بعضِهِمْ، وسافروا إلى مدينةِ أسيوط [سيوط]، فوجدوا الوالي، ودفعوا له مطالعاتِ الملكِ، فقرأها [فقراهم]. ٥٤ وقالَ للقدِّيسِ اكلوديوس: ٥٥ «أما تَذْكُرُ أمْرِتَيْك {أيْ كونك أميرًا}، أيُّها الوزيرُ اكلوديوس، والملكُ قدْ كتبَ إليّ أنَّكَ صنعتَ معَهُ خيراتٍ عظيمةٍ، والآنَ، فتقدَّمْ، وضَحِّ [وضحي] للآلهةِ، وأنا أدْفَعُ لكَ كراماتٍ عظيمةٍ!». ٥٦ فأجابَهُ القدِّيسُ اكلوديوس قائلاً: ٥٧ «مكتوبٌ في المزامير: إنّ عطاياكَ تكونُ لكَ، وكراماتِكَ لآخر تكون!» {دانيال ٥/ ١٧}. ٥٨ {فقالَ له الوالي}: «أقولُ لكَ، يا سيِّدِي اكلوديوس: إنَّه لواجبٌ عليّ أنْ أقفَ في خدمتِكَ، لولا مرسومُ الملكِ، فطِعْني [فطيعني] الآنَ، واحملْ البخورَ!». ٥٩ فقالَ له القدِّيسُ اكلوديوس: ٦٠ «أيُّها الجاهلُ، مَنْ ديقلاديانوس؟ ومَنْ {اقرأ: ما} هي [هم] آلهتُهُ المرذولةُ؟ حسنًا تنبّأ عليها [عليهم] داود [داوود] النبيّ قائلاً: إنّ آلهةَ الأُمَمِ ذهبٌ وفضّةٌ، لها أفواهٌ لا تنطقُ، وأعينٌ لا تنظرُ، وآذانٌ لا تسمعُ، وأرْجُلٌ لا تمشي، وأيدي لا تَلْمِسُ، وحناجرُ ليسَ فيها صوتٌ، فليَكُنْ صانعوها مِثْلَها، (وكلُّ مَنْ) [وكلمن] يعبدُها، ويتوكّلُ عليها» {مزمور ١١٥/ ٤-٨؛ مزمور ١٣٥/ ١٥-١٨؛ قابل اشعيا ٤٤/ ٩-٢٠؛ ارميا ١٠/ ١-١٦؛ باروك ٦}. ٦١ فقالَ له الوالي أريانا: ٦٢ «يا اكلوديوس، دَعْ عنكَ هذا الكلامَ؛ لئلاّ تموتَ أشرَّ موتةٍ {اقرأ: ميتة}». ٦٣ ثمَّ أمرَ أنْ يعتقلوه إلى الغدِ، وبعدَ ذلكَ جلسَ الوالي، في مكانِ الحُكْمِ، وأمرَ بإحضارِ القدِّيسِ اكلوديوس [اقلوديوس]. ٦٤ وإنَّ الجندَ، الذين أتوا صُحْبَتَهُ، صرخوا قائلين: ٦٥ «نحنُ نصارى مؤمنينَ بالإلهِ [بالالا] يسوع المسيح ابنِ [بن] الله الحيَّ». ٦٦ وإنَّ الوالي أمرَ أنْ تؤخَذَ رؤوسُهُمْ، بحدِّ السيفِ، ففعلوا بهِمْ [٢٨٤جـ] كذلكَ، وكمَّلوا شهادتَهُمْ، ومضوا إلى النعيمِ الأبديّ. ٦٧ وإنَّ القدِّيسَ اكلوديوس قال للوالي: ٦٨ «هوذا الذين معي أتوا قدْ أدركتْهُمْ نعمةُ الله، وأنا الآنَ سوفَ ألحقُهُمْ إلى ملكوتِ السمواتِ». ٦٩ وإنَّ أريانا قالَ لهُ: ٧٠ «يا اكلوديوس، ضَحِّ [ضحي] لآلهةِ الملكِ؛ لئلاّ تموتَ موتًا رديئًا» [رديًا]. ٧١ وفيما هُمْ كذلكَ، وإذا بامرأةٍ شابةٍ، هذه كانتِ ابنةَ مُحْتَسِبِ البلدِ، واسمُها تكلا، وصُحْبَُها معلِّمُ مكتبٍ، ومعَهُ مائة (اثنان وأربعون طفلاً) [اتنين واربعين طفل] وأكثر أُمّهاتِهم، فصرخوا قائلينَ: ٧٢ «نحن نصارى مؤمنينَ بالسيِّدِ يسوع المسيح، إلهِ القدِّيسِ اكلوديوس!». ٧٣ فأمرَ الوالي أنْ يَضْرِبوا رقابَهُمْ بحدِّ السيفِ، ففعلوا بهم ذلكَ، وكمّلوا شهادتَهُمْ، ونالوا الإكليلَ الغيرَ مضمحلٍّ، في ملكوتِ السمواتِ. ٧٤ وإنَّ الجليسَ قالَ للوالي: «إنْ تركتَ هذا الأنطاكيّ، فهوذا سوفَ (يؤمنُ بإلهِهِ كلُّ مَنْ) [يامن {بدون تنقيط} بالاهه كلمن] في المدينةِ. ٧٥ وبعدَ ذلكَ سارَ الوالي منْ مدينةِ أسيوط [سيوط] وصُحْبَتُهُ القدّيسُ اكلوديوس، وشهداءٌ أُخَر، إلى مدينةِ أنْصِنا، وجلسَ في موضعِ الحُكْمِ، وقالَ للقدِّيسِ اكلوديوس: ٧٦ «سوفَ أُعذِّبُكَ بِطُولِ النفي، حتّى تموتَ سرعةً، كما أمرَ الملكُ، وَيَبِيدُ سِحْرُكَ!». ٧٧ وإنَّ القدّيس اكلوديوس قالَ للوالي: ٧٨ «سوفَ يُجازِيكَ الله سريعًا!». {إعادةُ النظرِ إلى عَيْنَيْ الوالي} ٧٩ وللوقتِ انْكَفَّ نَظَرُ الوالي، ولمْ يَعُدْ [يعود] يُبْصِرُ، بِعَيْنَيْهِ شيئًا [شيًا]. ٨٠ وإنَّه صرخَ قائلاً: ٨١ «أعِنّي [عينني]، يا سيِّدِي اكلوديوس!». ٨٢ فقالَ لهُ القدِّيسُ: ٨٣ «إذا لمْ تعترفْ أمامَ الجَمْعِ كُلِّهِ أنَّ ليسَ ثَمَّة إلهٌ إلاّ يسوع [٢٨٤ظ] المسيح ابن [بن] الله الحيّ، وهو يُعافِيكَ [يعافا] منْ مَرَضِكَ [مرضه]». ٨٤ وإنَّ الوالي فعلَ كذلكَ، ووضعَ {القدّيسُ} يدَه على عَيْنَيْ الوالي، وشفاهُ [واشفاه] منْ مَرَضِهِ. {استمرارُ طُغْيانِ الوالي} ٨٥ وبعدَ ذلكَ قالَ لهُ {الوالي}: ٨٦ «يا سيِّدِي اكلوديوس، كما أطَعْتُكَ، وفَعَلْتُ إرادتَكَ، هكذا أنتَ أيضًا، اسْمَعْ منِّي، وَضَحِّ [وضحي] للآلهةِ، وأنا أكْتُبُ إلى الملكِ {أنْ} يجعلَكَ متولّي الصعيد، ومصر، وكلِّ أعمالِها!». ٨٧ فأجابَهُ القدٍّيسُ اكلوديوس قائلاً: ٨٨ «تُحْرَقْ أنتَ، ومَلِكُكَ الكافرُ، وآلهتُكَ المرذولةُ، أيُّها الكلبُ النجسُ!». ٨٩ فقالَ لهُ أريانا: ٩٠ «أيُّها العاصي، المخالفَ الملكِ، أُسْلِمْتَ إليّ أفْعَلُ فيكَ ما شِئْتُ!» {انظر يوحنّا ١٩/ ١٠}. ٩١ وإنِّه أمرَ أنْ يُمْضى به إلى السجنِ، حتّى يعودَ من مدينةِ الأشْمُونَيْن، ففعلوا به كذلكَ. {صلاةُ القدّيسِ في السجنِ وإجابةُ السماءِ} ٩٢ ولمّا دخلَ القدِّيسُ إلى السجنِ، بسطَ يَدَيْهِ، وصلّى، فأتاهُ صوتٌ منَ السماءِ، قائلاً: ٩٣ «يا اكلوديوس، العبدُ الأمينُ، الحكيمُ، المؤمنُ، منْ أجلِ أنَّكَ صِرْتَ أمينًا على القليلِ، أنا أُقيمُكَ على الكثيرِ {متّى ٢٥/ ٢١، ٢٣}. ٩٤ لا تَخَفْ [تخاف]، هوذا أنا أكونُ مَعَكَ، إلى أنْ تُكْمِل جهادَك، قدْ قَرَعْتُ {أيْ جعلتُ لك كقرعةٍ، أيْ كنصيبٍ} لكَ [- +] ثلاثةَ [تلته] أكاليلٍ نورانيّةٍ سمائيّةٍ: الواحدُ منْ أجلِ غُرْبَتِكَ، والآخر منْ أجلِ بَتُولِيَّتِكَ، والآخر لأجلِ شهادتِكَ، والآنَ، تعالَ، الآنَ؛ لتستريحَ مع جميعِ القدِّيسينَ، في ملكوتِ السمواتِ. ٩٥ وسوفَ تَظْهَرُ منْ جسدِكَ عجائبُ كثيرةٌ، وتُبْنى [وتبنا] بيعةٌ باسمِكِ، وتَحِلُّ قوّتي وبركتي فيها، أقولُ لكَ: ٩٦ إنَّ كلَّ مَنْ بهِ مرضٌ منَ الأمراضِ الصعبةِ العَسِرِ بِرْؤها، وأتى [واتا] إلى بيعتك وسألني، باسمِكَ، أنا أشْفِيهِ عاجلاً. ٩٧ وكلُّ مَنْ يكتُبْ سيرةَ شهادتِكَ، أنا أكْتُبُ اسمَهُ، في سِفْرِ الحياةِ. ٩٨ وكلُّ مَنْ [٢٨٥جـ] يُكَفِّنْ جسدَكَ، أنا أسْتُرُهُ يومَ الدينونةِ. ٩٩ وكلُّ مَنْ يصنعْ وليمةً، باسمِكَ، في يومِ عيدِكَ، للفقراءِ، والمساكينِ، والمنقطعينَ، وذوي الحاجةِ، والأراملِ، والأيتامِ، أنا أجْعَلُهُ يَجْلِسُ معَ القدِّيسينَ، في وليمةِ الألفِ سنةٍ. ١٠٠ وهوذا جسدُكَ يُقِيمُ مَخْفِيًّا في الأرضِ زمانًا، وبعدَ هذا يَظْهَرُ على يدِ أحدِ المؤمنينَ، وتُبْنى [وتبنا] بيعةٌ باسمِكَ، وتكونُ مِنْهُ أشفيةٌ كثيرةٌ، ويأتي إليكَ المؤمنونَ، منْ كلِّ مكانٍ. ١٠١ والآنَ، فاسْتَعِدّ، وأكْمِلْ جهادَكَ؛ لتنالَ إكليلَ الغَلَبةِ، وتُعَيِّدَ معَ جميعِ القدّيسينَ، في ملكوتِ السمواتِ؛ سلامي يكونُ مَعَكَ، إلى الأبدِ. آمين!». {استشهادُ القدِّيسِ} ١٠٢ وبعدَ ذلكَ تقدَّمَ القدِّيسُ اكلوديوس أمامَ الوالي، وصرخَ قائلاً: ١٠٣ «أيُّها المنافقُ، بالحقيقةِ، أيُّّها الملكُ الكافرُ، الذي يموتُ، ويَضْمَحِلُّ مُلْكُهُ سريعًا، اكْتُبْ الآنَ قضيّتي، حتّى متى تتمهَّلَ عليّ؟». ١٠٤ فقالَ له أرْيانا: ١٠٥ «وحقُّ عِزَّةِ الروم، وأپُلُّون، وبَقِيَّةِ الآلهةِ [الآله]، لئلاّ أُقْتُلَكَ، لئلاّ يسمعَ الملكُ، فيغتاظَ [فيغتاض] عليّ، ويُقِيلَنِي بسببِكَ، وأكونَ مخالفًا لأوامرِهِ!». ١٠٦ فقالَ لهُ القدِّيسُ اكلوديوس: ١٠٧ «أمّا أنتَ، أيُّها الكافرُ، فإنَّك حلفتَ بآلهتِكَ المرذولةِ، ومَلِكِكَ الكافرِ، فأمّا أنا فأحلفُ لكَ بالحيّ الدائمِ، ربّي يسوع المسيح، فإنَّ هذا النهارَ لا ينقضي، ولا تأكلُ، ولا تشربُ؛ حتّى تكتبَ قضيّتي!». ١٠٨ فقالَ لهُ الوالي: ١٠٩ «أنا لا أنتقمُ مِنْكَ؛ لأنَّكَ منْ أكابرِ المَمْلَكَةِ، لكنْ أنا أُخَلِّدُكَ في النفي، إلى أنْ تموتَ موتَ نفسِكَ!». ١١٠ وقامَ للوقتِ، ورَكِبَ حِصانَهُ، فأرادَ أنْ يتحرَّكَ منْ مكانِهِ، فلمْ يقدرْ. ١١١ وإنَّ القدِّيس اكلوديوس [٢٨٥ظ] قال للوالي: ١١٢ «حَيٌّ هو سيِّدِي يسوع المسيح، إنَّك، يا أرْيانا، لا تتحرَّكْ منْ مكانِكَ؛ حتّى تكتبَ قضيّتي!». ١١٣ وإنَّ الوالي غضبَ جدًّا، وأمر أنْ يأتوا بخشبةٍ، ويرفعوا القدِّيس عليها، وإنَّهم فعلوا بهِ كذلكَ، وكانَ يقولُ: «أبانا الذي في السموات». ١١٤ وإنَّ أرْيانا حَنَقَ جدَّا، وكانتْ [وكان] بيدِهِ حَرْبَةٌ، فطعنَ القدِّيس اكلوديوس بها، في جَنْبِهِ، فأسلمَ الروحَ، ونالَ إكليلَ الشهادةِ، في اليومِ الحادي عشر منْ شهرِ بؤونه، ومضتْ نفسُهُ المقدَّسةُ إلى أماكنِ النَياحِ، حيثُ الأبرارُ والصدِّيقونَ [والصديقين]. ١١٥ وأعطاهُ الربُّ ثلاثةَ [تلته] أكاليلٍ: الواحدُ منْ أجلِ بَتُولِيَّتِهِ، والآخر منْ أجلِ أتعابِهِ على الاسمِ المُخَلِّصِ، والآخر لأجلِ الغُرْبَةِ، وتَرْكِ المملكةِ الأرضيّةِ. ١١٦ ولمّا رأى الوالي أنَّ القدّيس اكلوديوس قدْ أسْلَمَ الروحَ، نَدِمَ على قَتْلِهِ كثيرًا، وسَلَّمَ جسدَهُ إلى كهنةِ الپِرْبا {المعبد؛ وتُطْلَقُ عادةً على المعابدِ الوثنيّةِ}، فدفنوهُ تحتَ لَبْخَةٍ بجبلِ أنْصِنا، بكرامةٍ عظيمةٍ. ١١٧ وإنَّ أنَسْطاسِيوس الغلامَ، الذي لهُ كتبَ جميعَ أتعابِهِ، وصَبْرِهِ، وجهادِهِ، وحملَ دمَهُ في (إزارٍ نقيٍّ) [ازارًا نقيًا]، وكَفَّنَ الجسدَ المقدَّسَ في لفائفَ [لفايفًا] طاهرةٍ، ورجعَ عائدًا إلى مدينةِ أنطاكيه، وأخبرَ أُختَهُ القدِّيسةَ تفاسا (بكلِّ ما) [بكلما] اتّفقَ لهُ كثيرًا، ففرحتْ لأجلِ إيمانهِ المستقيمِ، وكيفَ انتقلَ منْ هذه الدنيا، ونُظِمَ معَ جُمْلةِ الشهداءِ الأبرارِ، وحزنت على فَقْدِهِ كثيرًا. ١١٨ ولمْ يزلِ الجسدُ المقدَّسُ [٢٨٦جـ] مَخْفِيًّا في لِحْفِ {أصل} الجبلِ بمدينةِ أنْصِنا، إلى أنْ انقضى زمانُ الاضْطِهادِ، ظَهَرَ القدِّيسُ اكلوديوس لبعضِ المؤمنينَ، وأعْلَمَهُ بالمكانِ، فأظهرَهُ، وبنى [وابتا] عليهِ بيعةً حَسَنَةً، وكُرِّزتْ بمدينةِ أنْصِنا، في الحادي عشر منْ شهرِ كيهك، وأظهرَ الربُّ فيها منَ الآياتِ والعجائبِ، بما لا يقدرُ لسانٌ جسديٌّ {أنْ} ينطقَ باليسيرِ مِنْها. {دعاءٌ ختاميٌّ} ١١٩ فنسألُ الربَّ، بشفاعتِهِ المقبولةِ، أنْ يغفرَ خطاياكُمْ، ويسامحَكُمْ بآثامِكُمْ، ويسترَ هفواتِكُمْ وعيوبَكُمْ، ويغفرَ زلاّتِكُمْ، ويتجاوزَ عن سيئاتِكُمْ [سياتكم] ويجعلَكُمْ ممّنْ فازَ بصالحِ الأعمالِ، قَبْلَ فُرُوغِ الآجالِ، وأنْ يكفيَكُمْ الضرباتِ الشيطانيّة، والمحنَ الزمنيّةَ، والأمراضَ البدنيّةَ. ١٢٠ وأنْ يجعلَ بابَ بيعتِه مفتوحًا، في وجوهِكُمْ، على ممرِّ الأزمانِ والدهورِ. ١٢١ ويخذلَ، ويرذلَ سائرَ الأعداءِ المناصبينَ المقاومينَ لكُمْ ولها، ويجعلَ كَيْدَهُمْ راجعًا في نَحْرِهِمْ، ومشورتَهُمُ مبدَّدةً على رؤوسِهِمْ. ١٢٢ ويُعْلي [وتعلو] نِيلَكُمْ، ويُخْصِبَ بالبركاتِ أرْزاقَكُمْ، ويُنْمي ثمارَكُمْ، ويُقَوّي مشايخَكُمْ، ويَهَبَ الصحّةَ لكهولِكُمْ، والعفّةَ لنسائِكُمْ، والنَشْأةَ [والنشااة] الصالحة لأطفالِكُمْ، ويبقيَكُمْ على الإيمانِ المستقيمِ باسمِهِ العظيمِ. ١٢٣ بشفاعةِ ذاتِ الشفاعاتِ، معدنِ الطُهْرِ والبركاتِ، الستِّ السيِّدةِ، والدةِ الإلهِ، القدِّيسةِ، البتولِ، والعذراءِ [والعدري] الطاهرةِ، أُمِّ النورِ، الذي {أيْ النور} لا يزولُ [٢٨٦ظ]، والشهيدِ العظيمِ، پطريرك مدينةِ الاسكندريّه، ماري مرقص الانجيليّ الرسولِ، وكافةِ الشهداءِ، والقدّيسينَ، والرسلِ المختارينَ، وكلِّ مَنْ أرضى [ارضا] الربَّ الإلهَ، بأعمالِهِ الصالحةِ، منْ ذرّيّةِ آدم، الآنَ، وكلَّ أوانٍ، وإلى دهرِ الداهرينَ. آمين. آمين. آمين. كمل هذا العملُ في نوڤمبر ٢٠١٦، وبحمدِ الله، تمّتْ مراجعتُه النهائيّةُ عصرَ الجمعةِ، ٨ سبتمبر ٢٠١٧، عيد ميلاد العذراء مريم، حسب التقويم الجريجوريانيّ.

Monday, 23 September 2019

Wadi, Salutation to Virgin Mary

Wadi Awad, Christian Arabic Literature (CAL), 2 Salutation of the Virgin Mary, 1 ٢ سلامُ ستِّنا العذراء قَدَّم للنصّ وحقَّقه الأخ وديع الفرنسيسكانيّ تنويه: نُشِر هذا النصّ في مجلَّة «صديق الكاهن»، ٤١ (٢٠٠١)، ص ٢٥٧-٢٦٥؛ ٤٢ (٢٠٠٢)، ص ٢٧-٣٢. وأشير إلى صفحات النشرة بين قوسَيْن مربَّعَيْن []. [٢٥٧] تُكَرِّم الكنائسُ المسيحيّة مريمَ العذراء والملائكةَ والقدِّيسين بطُرُقٍ مختلفة. وأهمّ هذه الطرق الصلواتُ الخاصّة ببعضِ القدِّيسين في صلاةِ القدّاس، ثمّ في صلاة السواعي (الأورُلوجيون، أو الأجبيه)، وفي مناسباتٍ وصلواتٍ طقسيّة وغير طقسيّة. وتشتهر الكنيسةُ القپطيّة بتخصيصِ شهرٍ لإكرامِ مريمَ العذراء، هو شهر كيهك الذي يسبق عيدَ الميلاد. ومن بين طرقِ الإكرامِ هذه ما يُعْرَف بالطلبات: طلبةِ العذراءِ، وطلباتِ الملائكةِ والقدِّيسين. ولا تعرف الكنيسةُ القپطيّة الطلباتِ، في شكلها اللاتينيّ، ولكن في كتاب «الدفنار» Antiphonarium، وفي صلواتِ شهر كيهك، نجد ما يشبه هذه الطلبات. وهناك صلواتٌ غير طقسيّة تحمل مسمّى «سلام»، وهي كثيرةُ الشِبْهِ بصلواتِ الطلبات، وقد طُبِعَت بعضُ هذه الصلواتِ المُوَجَّهَةِ إلى العذراء مريم. وعلى سبيلِ الِمثالِ، لا الحَصْر، أذكرُ: «سلام العذراء عليها السلام، طُبِعَ على نفقةِ مرقس جرجس، القاهرة، مطبعة القاهرة، ١٩٢٨. ونقابل النصَّ نفسه، ولكن تحت اسم ناشرَيْن آخرَيْن: «سلام العذراء، سلام لكِ يا ممتلئة نعمة، الربّ معكِ»، طُبِعَ على نفقة القمُّص عبد المسيح سليمان، ولا يحمل الكتاب بيانات طباعة؛ «سلام وطلبة العذراء وتليها صلاة إخراج الشياطين بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل»، ملتزم الطبع والنشر مكتبة مار جرجس، القاهرة، مطبعة قاصد خير، بدون تاريخ طباعة. ولا نعرف مَن من الناشرين نقل عن الآخر؛ لأنّنا نجهل تاريخ طباعة الكتابَيْن الأخيرين. ومن المعروف أنّ كثيرًا من الكُتُبِ كان يجري تداولها تحت اسم ناشرين مختلفين، بدون الإشارة إلى الناشر الأوّل، وما زال هذا الأمر، مع الأسف، [٢٥٨] منتشرًا، وهو أمر يدخل تحت بند «السرقات الأدبيّة»، ممّا يُعَاقِب عليه القانون، ويتناقض مع وصيّة الله («لا تسرق») والأخلاق العامّة، ناهيك عن كونه ضدّ الأخلاق المسيحيّة. وأُقدِّم نصًّا مختلفًا عن النصِّ المطبوع. وهناك نصوصٌ أُخرى مختلفة عن النصِّ المطبوع وعن نصِّي. وأنقلُه عن مخطوط القاهرة، المركز الفرنسيسكانيّ للدراسات الشرقيّة المسيحيّة بالموسكي، رقم ٢١٠، ورقة ١٢٩ظ-١٣٧جـ (وهو منسوخ في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر). وقد قسَّمتُ النصَّ إلى فقراتٍ صغيرة مرقَّمة، وأصلحتُ الأخطاءَ الإملائيّة والنحويّة، بدون الإشارة إلى ذلك في الحواشي. ومن الملاحَظ أنّ اسم «العذراء» يرد في النصّ مكتوبًا «العدري»، وكسرة الفعل الماضي للغائب المؤنَّث المفرد، وكذلك كسرة «أنتِ» تُكْتَب بالياء، والتاء المربوطة ترد مفتوحةً والعكس، والألف المقصورة «ى» مكتوبةً ممدودة «ا»، والعكس، والهمزة على النبرة بعد الياء ساقطة. باختصار يرد النصُّ مكتوبًا بنطقٍ دارجٍ. وأُلاحظُ في النصِّ ميلاً إلى السجع يردُ أحيانًا في الفقرةِ الواحدة، وأحيانًا في أكثرِ من فقرةٍ. والإشاراتُ الكتابيّة في النصِّ عديدةٌ، سواء من العهدِ القديم، أو من العهدِ الجديد. ولم أقُمْ بتحديدِ هذه الإشاراتِ لوضوحها. وفي النصِّ، بعد البسملة (١)، وعنوانِ الناسخِ (٢)، تَرِدُ مجموعةٌ من الصلواتِ مبتدئةً بِكَلِمتَيْ «السلامُ لكِ» (٣-٤٣). تأتي بعدَ ذلك طلبةٌ تبدأ بِكَلِمَتَيْ «أسألُكِ، يا سِتّي» (٤٤). ثمّ يتوالى عددٌ كبيرٌ من الصلواتِ تبدأ بكلمة «افرحي»، وتنتهي بِكَلِمَتَيْ «الربُّ معكِ« (٤٥-٧٨). وبعدَ صلاةٍ تبدأ بكلمات «مباركةٌ أنتِ في النساء»، وهذا [٢٥٩] يُذَكِّر بِتَحِيّةِ أليصابات (٧٩)، يَرِدُ عددٌ قليلٌ من الصلواتِ تبدأ بكلمة «طوباكِ»، وتنتهي بِكَلِمَتَيْ «الربُّ معكِ»، باستثناء الصلاةِ الأخيرة (٨٠-٩٢). وتبدأ المجموعةُ الأخيرة من الصلواتِ بِكَلِمَة «نسألُكِ» متبوعةً في الغالبِ بِكَلِمَتَيْ «يا سِتّي، يا عذراء». وقد حوَّلْتُ كلمةَ «سِتّي» إلى الجمع («سِتّنا») للتوافق مع الفعل. وتنتهي كلُّ طلبةٍ بجملة «أنْ يغفرْ لنا خطايانا» (٩٣-١٢٤). وينتهي النصُّ بطلبةٍ خاصّةٍ من المؤلِّفِ أو الناسخِ، ثمّ العنوان من جديد(١٢٥-١٢٦). محطات في الفكر العربي المسيحي = مفعم، ٣ Wadi Awad, Christian Arabic Literature = CAL), 3 Salutation of the Virgin Mary, 2 Wadi Awad, CAL, 3 Salutation of the Virgin Mary, 2 سلامُ ستِّنا العذراء، ٢ قَدَّم للنصّ وحقَّقه الأخ وديع الفرنسيسكانيّ تنويه: نُشِر هذا النصّ في مجلَّة «صديق الكاهن»، ٤١ (٢٠٠١)، ص ٢٥٧-٢٦٥؛ ٤٢ (٢٠٠٢)، ص ٢٧-٣٢. وأشير إلى صفحات النشرة بين قوسَيْن مربَّعَيْن []. ١ [١٢٩ظ] بسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدسِ الإلهِ الواحدِ. ٢ نبتدئ، بعونِ اللهِ - تعالى -، وحُسْنِ توفيقِه، بنسخِ «سلامِ ستِّنا العذراء، أمِّ الرحمةِ»، شفاعتُها تكونُ معنا. آمين. السلام ٣ السلامُ لكِ، يا ستّي يا عذراءٌٌ، يا طاهرةٌ، يا بِكْرٌ، يا بَتُولٌ، يا أمَّ النورِ. ٤ السلامُ لكِ، يا أُمَّ الفرحِ، والبهجةِ، والسرورِ. ٥ السلامُ لكِ، أيّتها العذراءُ، النقيّةُ، والبَتُولُ، الطاهرةُ، الزكيّةُ. ٦ السلامُ لكِ، أيّتها الشمسُ الشارقةُ، والإناءُ، المصطفيّةُ. ٧ السلامُ لكِ، يا ملكةَ الملوكِ، والمختارةُ من جنسِ البشرِ. ٨ السلامُ لكِ، يا مَن حلَّ، في أحشائها النورُ الأزليّ، وظَهَرَ. ٩ السلامُ لكِِ، أيّتها السترُ الرفيعُ، والحجابُ المَنِيعُ. ١٠ السلامُ لكِِ، أيّتها الهيكلُ المختارُ، والإناءُ المُطِيعُ. ١١ السلامُ لكِِ، يا مَن اسْتَخَصَّها الله، بالسلامِ، دونَ سائرِ الآنامِ. ١٢ السلامُ لكِِ، يا مَن تقدَّس [١٣٠جـ] اسمُها، على مَمَرِّ الدهورِ والأيّامِ. [٢٦٠] ١٣ السلامُ لكِِ، يا مَن خُصِّصَتْ، بالرحمةِ، دونَ سائرِ الأُمَّةِ. ١٤ السلامُ لكِِ، يا مَن اسْتَحَقَّتْ أنْ تكونَ هيكلاً للإله الكلمةِ. ١٥ السلامُ لكِِ، يا مَن ظهرَ طِيبُها وفاح، وأشرقَ كوكبُها ولاح. ١٦ السلامُ لكِِ، يا مصباحَ نورِ اللاهوت، وكَرْمَ ربِّ الصباؤوت. ١٧ السلامُ لكِِ، يا مَن أظهرتِلنا سرَّ الكهنوت، وفتحتِ لنا بابَ الفردوس. ١٨ السلامُ لكِِ، يا ستَّ الطغماتِ، وخلاصَ آدمَ وحوّاء، من ديارِ الظُلُماتِ. ١٩ السلامُ لكِِ، يا مَن فتحتِ لنا خزائنَ المواهبِ، ومنحتِ الخيراتِ، لكلِّ آتٍ وذاهِب. ٢٠ السلامُ لكِِ، يا مَن أظهرتِ لنا خَفِيّاتِ الأُمورِ والسرائرِ، وفتحتِ لنا بابَ الكنوزِ والذخائر. ٢١ السلامُ لكِِ، يا مَن حملتِ أُقنوم اللاهوت، وأظهرتِ لنا سرَّ الثالوث. ٢٢ السلامُ لكِِ، يا مصباحَ عقولِنا، وضياءَ نفوسِنا. ٢٣ السلامُ لكِِ، يا مفتاحَ كنوزنا، [١٣٠ظ] وبابَ فَرْدُوسِنا. ٢٤ السلامُ لكِِ، يا مَن تنبّأ عليها إشعيا النبيّ، بالمولدِ العجيبِ. ٢٥ السلامُ لكِِ، يا مَن عنها قيل: «هوذا عذراء تحبلْ، وتلدِ ابنًا، ويُدعى اسمُه عمّانوئيل». ٢٦ السلامُ لكِِ، يا مَن أكملْتِ ما نطقتْ به الأنبياء، من قديمِ السنين. ٢٧ السلامُ لكِِ، ما مَن أتى إليها ملائكةُ السماءِ، سجودًا. ٢٨ السلامُ لكِِ، يا مَن آمنَ، بالمولودِ منها، كلُّ مَن كان في الجحودِ. ٢٩ السلامُ لكِِ، يا مَن أتى إليها المجوس، على النجمِ طالبين. ٣٠ السلامُ لكِِ، يا مَن قبلْتِ هداياهَم وقرابينَهم أجمعين. [٢٦١] ٣١ السلامُ لكِِ، يا مَن تنعَّمْتِ بروحِ القدس، ونغماتِ البشائر. ٣٢ السلامُ لكِِ، يا مَن أظهرْتِ لنا خفيّاتِ الأُمورِ والسرائرِ، وفتحْتِ لنا بابَ الكنوزِ والذخائرِ. ٣٣ السلامُ لكِِ، يا مَن أعْطِيتِ الطوبى، من جميعِ الشعوبِ والقبائلِ. ٣٤ السلامُ لكِِ، يا كوكبٌ أشرقَ لنا، من بيتِ داود، وآلِ يعقوب. ٣٥ السلامُ لكِِ، يا مَن خلَّصْتِنا من نارِ [١٣١جـ] الجحيم، وشدّةِ العذابِ والهلاكِ. ٣٦ السلامُ لكِِ، يا تاجَ المؤمنين، والعُبّادِ، والنُسّاكِ. ٣٧ السلامُ لكِِ، يا مَن أظهرْتِ، للعالمين، سُنّةَ الكمالِ. ٣٨ السلامُ لكِِ، يا شفيعة في المؤمنين أجمعين، من النساءِ والرجالِ. ٣٩ السلامُ لكِِ، أيّتها السفينةُ المقدَّسةُ، وميناءَ السلامةِ. ٤٠ السلامُ لكِِ، يا مَن ثَبَتَ، بمولدِها، الحقُّ، عند سائرِ المؤمنين. ٤١ السلامُ لكِِ، يا مَن اضْطَرَبَ هيرودُس الملكُ، من المولودِ مِنْكِ. ٤٢ السلامُ لكِِ، يا والدةَ خلاصِ آدم وحوّآء، وذُرِّيّتهما. ٤٣ السلامُ لكِِ، يا مَن أُرْسِلَ إليها غبريال، مبشِّرًا، قائلاً: «افرحي، يا ممتلئةَ نعمةٍ، الربُّ معكِ، مباركةٌ أنتِ، في النساء، ومباركةٌ ثمرةُ بطنِكِ، وروحُ القدسِ حلَّ عليكِ، وقوّةُ العليّ تُظَلِّلُكِ؛ لأنّ المولودَ منكِ قدوّسٌ، وابن الله يُدْعى». اسأليه في غفرانِ خطايانا. آمين. أسألُكِ ٤٤ أسألُكِ، يا سِتّي، يا عذراء، أنْ تعينِنا، على ساعةِ الموت، [١٣١ظ] وما قَبْلَ الموتِ، وما بعدَ الموتِ؛ لأنّكِ أنتِ هي أُمُّ الرحمةِ، وينبوعُ النعمةِ، وأُمُّ الخلاصِ، يا عذراء، يا بَتُول، يا زكيّة، خلِّصِيني من موتِ الخطيئةِ. افرحي ٤٥ افرحي، يا عذراءٌ، يا طاهرةٌ، يا بِكْرٌ، يا بتولٌ، يا أمَّ النورِ، الربُّ معكِ. [٢٦٢] ٤٦ افرحي، أيّتها الكرسي النقيُّ المختارُ، من قديمِ الزمانِ، الربُّ معكِ. ٤٧ افرحي، يا فخرَ السمائيين والأرضيين، الربُّ معكِ. ٤٨ افرحي، يا مَن اصْطَفاها الله، بالسلامِ، دونَ سائرِ البشريّةِ، الربُّ معكِ. ٤٩ افرحي، يا مَن حلَّ عليها روحُ القدسِ، من أجلِ طهارتِها. الربُّ معكِ. ٥٠ افرحي، يا مَن عَجَزَتِ الأفهامُ، عن معرفتِها، الربُّ معكِ. ٥١ افرحي، يا مَن احتارتْ عقولُ البشرِ، في وَصْفِها، الربُّ معكِ. ٥٢ افرحي، يا بتولٌ؛ لأنّكِ صرتِ، بين العالمين، مِثالاً، الربُّ معكِ. ٥٣ افرحي، يا مَن كان مسكنُها الأرضيّ هيكلَ الله، الربُّ معكِ. ٥٤ افرحي، يا مَن كان غذاؤها، من يدَيْ الملائكةِ المقدَّسين، الربُّ معكِ. ٥٥ [١٣٢جـ] افرحي، يا بدءَ الأفراحِ، ومعدنَ كنزِ النعيمِ، الربُّ معكِ. ٥٦ افرحي، يا بدءَ السرورِ والفرحاتِ، ومعدنَ الرحمةِ، الربُّ معكِ. ٥٧ افرحي، أيّتها الأرضُ الصالحةُ، الحاملةُ الطِيبَ المختارَ، الربُّ معكِ. ٥٨ افرحي، أيّتها المائدةُ الروحانيّةُ الحاملةُ سرائرَ الغفرانِ، الربُّ معكِ. ٥٩ افرحي، يا والدةَ الإلهِ، التي حَمَلْتِ ثمرةَ الحياة، الربُّ معكِ. ٦٠ افرحي، يا مَن بحبلِها وميلادِها تحيّرتِ العقولُ، الربُّ معكِ. ٦١ افرحي، يا فخرَ العذارى والأُُمِّهات، وأكْمَلْتِ ما نطقتْ به الأنبياءُ، الربُّ معكِ. ٦٢ افرحي، أيّتها العذراءُ، التي أشرقَ منها شمسُ البرِّ، الربُّ معكِ. ٦٣ افرحي، أيّتها العذراء؛ لأنّ بكِ تجدَّدَتِ الخليقةُ، دفعةً أُخرى، الربُّ معكِ. ٦٤ افرحي، يا مَن حلَّ، في أحشائها، الكلمةُ الأزليّةُ، الربُّ معكِ. ٦٥ افرحي، يا مَن قُهِرَتْ، بميلادِها، الأُمورُ الطبيعيّةُ، الربُّ معكِ. [٢٦٣] ٦٦ افرحي، يا مَن ظهرَ [١٣٢ظ] منها ما كانَ مُحْتَجِبًا، عن العقولِ البشريّةِ، الربُّ معكِ. ٦٧ افرحي، يا مَن أوضحتِ السرَّ المكتومَ، عنِ اللواحظِ الفكريّةِ، الربُّ معكِ. ٦٨ افرحي، يا مَن لم تفارقْها بتوليّتُها قطْ، الربُّ معكِ. ٦٩ افرحي، يا مَن خُصِّصَتْ بهذا الحبلِ والولادةِ المقدَّسةِ، الربُّ معكِ ٧٠ افرحي، يا مَن عَلِيتِ في الحالتين، عن مقتضى الطبيعةِ، وسُنّةِ العادةِ، الربُّ معكِ. ٧١ افرحي، يا بدءَ عجائبِ السيِّدِ المسيحِ، الربُّ معكِ. ٧٢ افرحي، يا مَن ولدتِ لنا الضوءَ الحقّانيَّ ولادًا لا يُدْرَك، الربُّ معكِ. ٧٣ افرحي، يا مَن قُهِرَتْ، بميلادِها، الأُمورُ الطبيعيّةُ، الربُّ معكِ. ٧٤ افرحي، يا مَن أُعطيتِالطوبى، من جميعِ الأجيالِ، الربُّ معكِ. ٧٥ افرحي، يا مَن، في مدائحِها وفضائلِها، يَقْصُرُ كلُّ لسانٍ، الربُّ معكِ. ٧٦ افرحي، يا مَن، بطلباتِها وصلواتِها، حَلَّتِ الحديدَ، الربُّ معكِ. ٧٧ افرحي، يا مَن شُرِّفَ جسدُها الطاهرُ، [١٣٣جـ] على جنسِ البشريّةِ، الربُّ معكِ. ٧٨ افرحي، يا ستّي ، يا حنونةٌ، يا ستَّ نساءِ العالمين، الربُّ معكِ. Wadi Awad, Christian Arabic Literature = CAL, 4 Salutation of the Virgin Mary, 3 محطات في الفكر العربي المسيحي = مفعم، ٤ سلامُ ستِّنا العذراء، ٣ قَدَّم للنصّ وحقَّقه الأخ وديع الفرنسيسكانيّ تنويه: نُشِر هذا النصّ في مجلَّة «صديق الكاهن»، ٤١ (٢٠٠١)، ص ٢٥٧-٢٦٥؛ ٤٢ (٢٠٠٢)، ص ٢٧-٣٢. وأشير إلى صفحات النشرة بين قوسَيْن مربَّعَيْن []. مباركةٌ ٧٩ «مباركةٌ أنتِ في النساءِ، ومباركةٌ هي ثمرةُ بطنِكِ»، و«روحُ القدسِ حلَّ عليكِ، وقوّةُ العليّ تظلِّلُكِ؛ لأنّ المولودَ منكِ قدوّسٌ، وابنَ الله يُدْعى»، اسأليه في غفرانِ خطايانا، آمين. طوباكِ [٢٧] ٨٠ طوباكِ، أيّتها القبّةُ، النقيّةُ، السمائيّةُ، الربُّ معكِ. ٨١ طوباكِ، أيّتها البكرُ الزكيّةُ، الربُّ معكِ ٨٢ طوباكِ، يا أُمَّ الرحمةِ، وينبوعَ الكلمةِ، وأُمَّ الخلاص، الربُّ معكِ. ٨٣ طوباكِ، يا فردوسَ الفضائلِ، وأكملْتِ ما نطقتْ به الأنبياءُ، منذُ الأوائلِ، الربُّ معكِ. ٨٤ طوباكِ، يا سفينةَ النجاةِ، ومخلِّصةَ الخاطئ، من زَلَلِـه وخطاياه، الربُّ معكِ. [٢٨] ٨٥ طوباكِ، يا مريم، يا ابنةَ يواقيم، وكرسى ربِّ العالمين، الربُّ معكِ. ٨٦ طوباكِ، يا والدةَ سيِّدِها، وخالقِها، ورازقِِها، الربُّ معكِ. ٨٧ طوباكِ، وطوبى [١٣٣ظ] لعينَيْكِ، اللتين رأتا إلهَ السماءِ والأرضِ، الربُّ معكِ. ٨٨ طوباكِ، وطوبى لفمِكِ الطاهرِ، الذي خاطبَ ربَّ المجدِ، الربُّ معكِ. ٨٩ طوباكِ، وطوبي لذراعَيْكِ، اللتينحملتَا حاملَ السماءِ والأرضِ، الربُّ معكِ. ٩٠ طوباكِ، وطوبىلثديَيكِ، اللذين أرضعا رازقَ البَرِيّة، الربُّ معكِ. ٩١ طوباكِ، يا مَن كانتِ السببَ، لعودةِ آدمَ وحوّاءَ، وذُرِّيّتِهما الأبرارِ المؤمنين، إلى الفردوسِ، الربُّ معكِ. ٩٢ طوباكِ، أنتِ في النساءِ، ومباركةٌ هي ثمرةُ بطنِكِ، و«روحُ القدسِ يحلُّ عليكِ، وقوّةُ العليّ تظلِّلُكِ؛ لأنّ المولودَ منكِ قدوّسٌ، وابنَ الله يُدْعى»، اسأليه في غفرانِ خطايانا، آمين. نسألُكِ ٩٣ نسألُكِ، يا معدنَ الجودِ والبركاتِ، أنْ تسألي خالقَ السماءِ والأرضِ وما بينهما، وما تحتَ الثرى، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ٩٤ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، [١٣٤جـ] يا أمَّ الرحمةِ، وينبوعَ الكلمةِ، أنْ تسألي ابنَكِ الحبيبَ، في غفرانِ خطايانا. ٩٥ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي نزلَ، من السماءِ، لأجلِ خلاصِنا، نحن، بني البشرِ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ٩٦ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي نزلَ، لمولدِه، الملائكةُ متعجِّبين، وله ساجدين، أنْ يغفر لنا خطايانا. ٩٧ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي ظهرَ منكِ متجسِّدًا، وبُشِّرَت به الرعاةُ، أنْ يغفر لنا خطايانا. [٢٩] ٩٨ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي أتى إليه المجوس، من المشرقِ، والنجمُ يدلّهَُ، وقدَّموا له قرابينَهم، ساجدين، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ٩٩ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي عَتَقَ سمعان الصدِّيقَ، من رباطِ خطاياه، عندما حمله، على ذراعَيه، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١٠٠ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي اعتمدَ من يوحنّا المعمدانيّ، في نهرِ الأُردن، وحلَّ [١٣٤ظ] عليه روحُ القدسِ، شبهَ حمامةٍ، أنْ يغفر لنا خطايانا. ١٠١ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي ناداه الآبُ، من السماءِ، قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب، الذي به سررتُ، فله اسجدوا»، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١٠٢ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي حوَّلَ الماءَ خمرًا طَيِّبًا، في عرس قانا الجيليل، أنْ يغفر لنا خطايانا. ١٠٣ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي رحمَ المخلَّعَ، وشفاه من مرضِه، أنْ يغفر لنا خطايانا. ١٠٤ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي طهَّرَ الأبرصَ، ونقّاه من بَرَصِه، أنْ يطهِّرَنا، ويُنَقِّيَنا من بَرَصِ الخطيئةِ، ويغفرَ لنا خطايانا. ١٠٥ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي فتحَ عينَيْ الأعمى، المولودِ من بطنِ أمِّه، أنْ يفتحَ عيونَ قلوبِنا، ويغفرَ لنا خطايانا. ١٠٦ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي أبرأ المرأةَ النازفةَ الدمِ، عندما لمست [١٣٥جـ] طرفَ ثوبِه، أنْ يُبْرِئنا من وجعِ الخطيئة، ويغفرَ لنا خطايانا. ١٠٧ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي أقامَ ابنَ الأرملةِ، وابنةَ الرئيس، والعازر من القبرِ، بعدَ أربعةِ أيّامٍ، بسلطانِ لاهوتِه، أنْ يقيمَنا من سقطةِ الخطيئةِ، ويغفرَ لنا خطايانا. [٣٠] ١٠٨ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي تجلّى، على طورِ تابورَ، وأتى إليه موسى وايليّا ساجدَيْن له، ليُظهرَ لنا أنّه ربُّ الأحياءِ والأمواتِ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١٠٩ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي أشبعَ خمسةَ آلافِ نفرٍ، من خمسِ خبزاتٍ، وحُوتَيْ سمكٍ، سوى النساءِ والصبيانِ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٠ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي صعدَ على الصليبِ، بإرادتِه، كما وعدَ، لخلاصِ آدمَ وحوّاءَ، وذُرِّيّتِهما الأبرارِ المؤمنين، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١١ نسألُكِ، [١٣٥ظ] يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي قامَ، من بين الأمواتِ، في اليومِ الثالثِ، أنْ يقيمَنا من سقطةِ الخطيئة، ويغفرَ لنا خطايانا. ١١٢ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، {أنْ} تسألي الذي اصطفى التلاميذَ الأطهارَ، والرسلَ القدّيسين الأبرارَ، وأيَّدَهم بالمعجزاتِ؛ حتّى قهروا الملوكَ والسلاطينَ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٣ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي دخلَ، على التلاميذِ، والأبوابُ مغلقةٌ، وعزّاهم، وأيَّدَهم، وأرسلَهم مُبَشِّرين، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٤ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أن تسألي الذي أعطاهم سلطانًا على الأمراضِ، وأنْ يغفروا الخطايا والذنوبَ، وقال لهم: «ما ربطتموه، على الأرضِ، يكونُ مربوطًا، في السموات، وما حللتموه، على الأرضِ، يكونُ محلولاً، في السمواتِ»، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. [٣١] ١١٥ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي عَضَّدَهُم [١٣٦جـ] بالآياتِ؛ حتّى ردُّوا الناسَ، إلى الهُدى، بمعموديةِ يوحنّا، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٦ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي مشى، على المياهِ، ودعا پُطْرُسَ، وخلَّصَه من الغرقِ، أنْ يخلّصَنا من غرقِ الخطيئة، ويغفرَ لنا خطايانا. ١١٧ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي أحيا السمكَ، بعدَ أكْلِه مشويًّا بالنارِ، في بحيرةِ طبريّةَ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٨ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي أشبعَ الخمسةَ آلافِ نفرٍ، من الخمسِ خبزاتٍ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١١٩ نسألُكِ، يا ستّي، يا ستّنا، أنْ تسألي الذي صعد،َ إلى السموات، وجلسَ، عن يمينِ أبيه، وأيضًا يأتي، في مجدِه؛ ليدينَ الأحياءَ والأمواتَ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١٢٠ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي الذي أرسلَ الروحَ القدسَ، على التلاميذِ، الرسلِ الأبررارِ، وهم بِعُلِّيّةِ [١٣٦ظ] صهيونَ؛ حتّى تكلَّموا بسائرِ الألسنِ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا. ١٢١ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي ابنَكِ الحبيبَ، أنّ يخلّصَنا، من الذئابِ الخاطفةِ، وأنْ يردَّنا، إلى قطيعِ خرافِه الناطقةِ، ويغفرَ لنا خطايانا. ١٢٢ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي ربَّنا يسوعَ المسيحَ، أنْ يعينَنا، في الدنيّا والآخرةِ، وعندَ خروجِ أرواحِنا، من أجسادنا، ويطردَ عنّا كلَ المَرَدَةِ، والجانَ، والشياطينَ، وسائرَ الأعداءِ المراطبين لنا، ويغفرَ لنا خطايانا. ١٢٣ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، أنْ تسألي ربَّنا يسوعَ المسيحَ، أنْ يغفرَ لنا خطايانا، وذنوبَنا، ولا يؤاخذَنا بسوءِ أفعالِنا، ويغفرَ لنا خطايانا. [٣٢] ١٢٤ نسألُكِ، يا ستّنا، يا عذراء، ونطلبُ من رحمتِكِ أنْ نكونَ من جملةِ مَن شملتيه بشفاعتِكِ، وأنْ لا يتسلَّطَ علينا أحدٌ، من خَلْقِه. ما خابَ مَن التجأ إليكِ، واتَّكلَ، في جميعِ أُمورِه، [١٣٧جـ] عليكِ. يا فرحةَ كلِّ حزينٍ، ورجاءَ كلِّ مسكينٍ. طلبة المؤلِّف / الناسخ ١٢٥ أنا الخاطئ المسكين التجأت إليكِ، يا ستّي، يا عذراء، لا تخيّبيني، بل دبِّريني، كلَّ أيّامِ حياتي، كحسبِ إرادةِ سيّدنِا يسوعَ المسيحِ. ١٢٦ هذا الذي ينبغي له المجدُ، والإكرامُ، والسجودُ، مع أبيه الصالحِ، والروحِ القدسِ، الحيّ، المحيي، المساوي معه، في الجوهر. الآنَ، وكلَ أوانٍ، وإلى دهرِ الداهرين. آمين. آمين. العنوان ١٢٦ كملَ سلامُ ستِّنا العذراءِ، بسلامٍ من الربِّ. آمين. تمّت الكتابة في الساعة السابعة إلاّ ثلثًا من مساء يوم الأحد، ٣١ أغسطس ١٩٩٧، وبُدأ فيها في الخامسة من مساء الأمس. والحمدُ والشكرُ لله. وجرت المراجعة على تصويبات الأب منصور مستريح وإضافة المقدّمة صباح الثلاثاء، ١٥ مايو ٢٠٠١. من هذا النصّ نسخةٌ بدون الحواشي وأرقام الأوراق أُعِدَّت للنشر في مجلة «صديق الكاهن». تمّت المراجعة الأخيرة، يوم الاثنين، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩، عيد القدّيس پِيّو.

Saturday, 7 January 2017

عجائب مريم المترجمة إلى اللغة العربيّة ተአምረ ማርያም በግእዝና በአማርኛ

عجائب السيّدة مريم العذراء وهي نصوصٌ تعكس تقوى وبيئة الغرب الكاثوليكيّ في العصور الوسطى، وقد وُضِعت باللغة اللاتينيّة ولغاتٍ نيئولاتينيّة، وتُرْجِمت إلى اللغة العربيّة، بدءًا من القرن الثالث عشر، على يد رهبان مرسلين، في بلاد الشرق، وعلى الأرجح في فلسطين. وجرت ترجمتها بعد ذلك من اللغة العربيّة إلى اللغة الكلاسّيكيّة (الجئز) لبلاد الحبشة (أثيوپيا وايرتريا)، ومنها تُرْجِمت إلى اللغتَيْن الأمهريّة والتيجرينيا. شفاعة أُمّنا العذراء تكون مع المؤلِّفين، والمترجمين، والنُسّاخ، ومع قارئ النصّ العربيّ الأخ وديع الفرنسيسكانيّ، ومع الأبّا تيدروس أبْرها قارئ النصَّيْن الجئز والأمَرِينيا، ومعكم أنتم، أيُّّها السامعون. المخطوطات المستخدمة في النشرة ورموزها پ = پاريس ٦٩، ورقة ٩٨ظ-١٠١جـ س = پاريس ١٥٥، ورقة ١١٢ظ-١١٣جـ ش = شِرُلّي، ٣٠١-٣٢٢ ڤ = ڤَتِيكان ١٧٠، ورقة ٢ظ-٣ظ ق = القاهرة، المتحف القپطيّ، تاريخ ٤٧٧، ورقة ٧٤جـ-٧٥جـ، رقم ٢١ م = أسيوط، دير المحرّق ٩/ ٣٥، ورقة ١جـ Köpenhamn, Kungliga Biblioteket, ms. Thott 128, p. 1 ተአምረ ማርያም በግእዝና በአማርኛ። ትንሳኤ ማሳተምያ ድርጅት። አዲስ አበባ፡ ፲፱፻፹፭፡ ዓ፡ም፡ (1985 / 1992/93), p. 17-20. Miracles of Mary in Geez and in Amharic, Addis Ababa, Tensae Printing Press, 1985 AM (Ethiopian Calendar = 1992/93), p. 17-20. پ ڤ م: [پ٩٨ظ / م١جـ] الأُعجوبة*1* [پ٩٨ظ] الأُولى*2* س: اول ذلك A [- +] إلْدِفُنْسُس، أسقف توليدو (اسْپانيا) وحصوله على بدلة Casula وكرسي، وموت خليفته لتجرُّئه على استخدامهما پ ش ڤ م: [ش٣١١/ڤ٢ظ] قيل: إنّه كان في كنيسة طليطله*3* اسقف اسمه إلْدِفُنْسيس*4*، پ ش ڤ م: وكان*5* رجلاً*6* صدّيقًا*7*، محبًّا*8* الستّ*9* السيّدة (والدة الإله*10*) من كلّ قلبه*11*، (*12*وكان يخدمها بكلّ (*13*قلبه، وكلّ١٢) قدرته١٣). س: إنّه كانت [كان] في مدن الروم كنيسةٌ، وفيها اسقف اسمه إلْدِفُنْسيس [الدقسيس]، وهذا كان بارًّا، تقيًّا، عفيفًا، صالحًا، مُحبًّا للستّ السيّدة، العذراء [العدرى] والدة الإله، من كلّ قلبه، مجتهدًا في خدمتها، بكلّ مقدرته. (p 13) ተብህለ ከመ ሀሎ በቤተ ክርስቲያን ዘሀገረ ጥልጥልያ ኤጲስ ቆጶስ ዘስሙ ደቅስዮስ። ወኮነ ብእሴ ብሩክ ወያፈቅራ ለእግዝእትነ ቅድስት ድንግል በ፪ኤ ማርያም ወላዲተ አምላክ በኲሉ ልቡ ወይትለአካ በኲሉ ከሂሎቱ። E: [C313] Si racconta che fu nella chiesa nel paese di Toledo un vescovo chiamato Ildefonso. Egli era uomo benedetto, ed amava egli di pieno cuore Nostra Signora la santa Vergine Maria e la serviva con ogni suo potere. پ ش ڤ م: ومن شدّة*14* محبّته لها*15* عمل كتاب*16* عجائبها، (*17*ومدائحها*18* لكرامتها. س: وإنّه جمع عجائبها، وكتبها [وكتبهم] كرامةً لها، وزاد في مديحها. ወእምንደተ ፍቅሩ አስተሐማመ ላቲ ወአስተጋብአ መጽሐፈ ተአምሪሃ። E: E per il troppo suo amore si occupò affettuosamente di Lei. E compose il libro dei Miracoli di Lei (Maria). پ ش ڤ م: فلمّا فرغ١٨) الكتاب*19* تراءت*20* له*21* الستّ السيّدة العذراء*22*، تاج المؤمنين، (*23*والشفيعة في مَن التجأ إلى محبّتها ٢٣). س: وإنّه عند فراغه منه، ظهرت له ستّنا السيّدة، تاج المؤمنين، وفرح الصدّيقين. ወአስተርአየቶ እግዝእትነ ቅድስት ድንግል በ፪ ማርያም ወላዲተ አምላክ አክሊሎሙ ለመሀይምመናን። E E gli apparve Nostra Signora la santa doppiamente Vergine Maria, Madre di Dio, corona dei credenti; پ ش ڤ م: وأخذت الكتاب بيدها*24* الطاهرة*25*، وقالت له: [پ٩٩جـ] «(يا صفيّ*26*) أنا راضية عنك*27*، وشاكرة [م١ظ] لك، في*28* الذي عملته من أجلي، في هذا*29* الكتاب»، ثمّ باركت عليه، وغابت عنه. س: وقالت له: «إنّني مبتهجةٌ بما فعلتَ، وشاكرةٌ لصنيعك»، ثمّ باركت عليه، ومضت [ومضيت]. ወነሥአት በእዴሃ መጽሐፈ ወትቤሎ አፍቁርየ ደቅስዮስ እንሰ ሠመርኩ ብከ ወንእድኩከ (p 14) በእንተ ዘገበርከ ሊተ ዘንተ መጽሐፈ ወእምዝ ተሠወረት እምኔሁ። e prese in mano il volume (di lui) e disse: “O Ildefonso mio caro, anche io ti sono grata e ti lodo perché hai fatto per me questo libro!”. Indi disparve da lui. پ ش ڤ م: فلمّا أبصر الاسقف هذا*30*، من*31* محبّة الستّ السيّدة، (أُمّ الرحمة*32*)، فرح فرحًا [ڤ٣جـ] عظيمًا*33*، (*34*واشتعل بنار محبّتها ٣٤)، وبقى متفكِّرًا*35* ماذا يعمل*36*؛ حتّى*37* يزيد*38* في إكرامها*39*. س: وإنّ الاسقف صار فَرِحًا مسرورًا برؤيا العذراء [العدرى]، كثير الفكر: ماذا يصنع متزايدًا في كرامتها. ወሶበ ርእየ ኤጲስ ቆጶስ ዘንተ ግብረ እምራእይ ወእምፍቅረ እግዝእትነ ቅድስት ድንግል በ፪ ማርያም ወላዲተ አምላክ ተፈሥሐ ዓቢየ ፍሥሐ ወነደ ከመ እሳት በእንተ ፍቅራ። ወኮነ ይሔሊ ከመ ይገብር ምዓተ ከመ ይወስክ ወያፈድፍድ ክብረ ዚአሃ። E: E quando il vescovo (Ildefonso) vide ciò, per la visione e per l’amore che portava a Nostra Signora la santa doppiamente Vergine Maria, Madre di Dio, gioì di grande gioia e si accese come fuoco per l’amore di Lei. E pensava come potesse fare alcuna cosa che accrescesse ed aumentasse la gloria di Lei. پ ش ڤ م: فعمل عيد البشارة، الذي ما*40* كان*41* كلّ*42* الناس يقدرون*43* [أنْ] يعملوه*44* في وقته، كرامة الفصح المجيد*45*، وعمله يكون قبل الميلاد المجيد*46* بثمانية أيّام، [پ٩٩ظ] وأنّه*47* ترتّب عمله في البيعة إلى*48* اليوم؛ فلمّا عيّد*49* جميع الشعب، فرحوا*50* به*51* غاية الفرح. س: وإنّه رتّب عيد البشارة، الذي لم يكن المؤمنون يعهدونه، ولا يعملون، ولا يعرفون يوم تذكاره، وصار عيدًا معروفًا عند كافّة المسيحيين، إلى يومنا هذا؛ وفرحوا به فرحًا عظيمًا. ወገብረ በዓለ በዘዜንዋ ገብርኤል ዘኢተከህሎሙ ስብእ ይግበርዎ ቀዳሚ በውእቱ ጊዜ በእንተ ጾም። ወረሰየ ውእቱ እምቅድመ በዓለ ልደት ስቡሕ በ፰ መዓልት ዘውእቱ አመ ፳ወ፪ ለታኅሣሥ ወተሠርዐ በመዋዕለ ጵጵስናሁ እስከ ዛቲ ዕለት። E: Stabilì allora una festa dell’Annunzio di Gabriele, che non si era potuta prima celebrare a tempo a causa del digiuno. E la fissò nell’ottavo giorno antecedente al Santo [C314] Natale e cioè il 22 tāḫsās, e la osservarono dal tempo del suo vescovado sino ad oggi. پ ش ڤ م: ظهرت له*52* الستّ (*53*الحنونة المنعمة بالخيرات الكثيرة*54* الحسنات٥٣)، وفي يدها*55* بدلة جميلة*56*، وقالت له*57*: [م٢جـ] «يا*58* صفيّ*59* الدفنسيس*60*، وخادمي الحريص، أنا (فرحانة بك*61*)، (ومرتضية بفعلك*62*)، كما*63* فرّحت بي*64*، وعملت لي*65* عيد بشارة*66* الملاك، وفرح*67* بي*68* جميع [ش٣١٢] الناس، أنا أُجازيك*69* في هذه الدنيا، وأُكرِّمك*70*، كما أكرمتني*71*، وهذه*72* البدلة تكون لك، لا*73* يقدر أحدٌ*74* [أنْ] [پ١٠٠جـ] يلبسها غيرك*75*، (*76*ولا يقدر أحدٌ*77* [أنْ] يصعد*78* على مرتبتك سواك ٨٢)، ومن*79* تعدى*80* (على ما *81*) أقول*82*، أنا أنتقم منه». س: فلمّا كان بعد ذلك، ظهرت ستّنا السيّدة له، وقالت له: «يا صفيّ المختار، وخادمي الحسن، إنّني مسرورة بفعلك، وأنا أقول لك: إنّك كما زدتَ في كرامتي، وعملتَ هذا العيد، الذي لم يكنْ المؤمنون يعرفون يوم تذكاره، هوذا أنا أُجازيك، في هذه الدنيا، وفي الآخرة، أُسكنك في ملكوت السموات الأبديّ [الابديه]»، ثمّ أخرجت من تحت غفّارتها بدلةً حسنة كهنوتيّة، وقالت له: «خُذْ هذه البدلة، أنا أقول لك: إنّ أحدًا [احد] لا يقدر {أنْ} يجلس على كرسيك غيرك، ولا يلبس أيضًا هذه البدلة، [س١١٣جـ] ومَن تعدّى ما أقوله أنا أنتقم منه». ወሶበ አብዐልዎ ሰብእ ተፈሥሑ ዓቢየ ፍሥሓ። ወአስተርአየቶ እግዝእትን ቅድስት ድንግል በ፪ ማርያም ወላዲተ አምላክ መፍቀሪተ ምሕረት ወኂሩት ወሠናይት ወውስተ እዴሃ ልብስ ክቡር። (p I5) ወትቤሎ ኦፍቁርየ ደቅስዮስ ወላእከየ ዘበአማን እንሰ ንእድኩከ ወተፈሣሕኩ ብከ ወሠመርኩ በግብርከ። ወበከመ ተፈሣሕከ ብየ ወገበርክ 312 ሊተ በዓለ በብስራተ ገብርኤል መልአክ ዘአብሰረኒ ወአስተፍሣሕከ ኲሎ ሰብአ በእንቲአየ። አንሰ እፈቅድ አዐሢከ ወአክብርከ በዝ ዓለም በቅድመ ኲሉ ሰብእ በከመ አክብርከኒ አንተ። ወናሁ አምጻእኩ ለከ ዘንተ ልብሰ ከመ ትልበስ ኪያሃ ወዘንተኒ መንበረ ከመ ትንበር ዲቤሁ። ወአልቦ ፩ዱ እምሰብእ ዘይክል ይልበሳ ለይእቲ ልብስ ወይንበር ዲበ ዛቲ መንበር። ወለእመቦ ዘተዐደወ ዘንተ ቃልየ ዘእቤለከ አንሰ አትቤቀል ኪያሁ። ወዘንተ ብሂላ ተሠወረት አምኔሁ። E: E, quando la celebrarono, giorno di grande gioia. E gli apparve Nostra Signora la santa doppiamente Vergine Maria, Madre di Dio, amica di misericordia e bontà, la soave, avendo nelle mani una sacra veste. E gli disse: “O Ildefonso, mio caro e mio servo fedele, io ti lodo e mi rallegro per te e sono soddisfatta della tua opera. E come tu ti sei rallegrato per me ed hai stabilito per me la festa dell’Annunzio che mi annunziò l’angelo Gabriele ed hai fatto gioire gli uomini per me, anche io voglio esaltarti ed onorarti in questo mondo, come tu mi hai esaltata. Ed ecco io ti ho portato questo abito perché tu lo indossi e questa cattedra perché tu ti ci assieda. Nè c’è alcun (altro) uomo che possa indossare questa veste e sedere su questa cattedra. E, se qualcuno trasgredirà queste mie parole che ti dico, mi vendicherò di lui”. Ed avendo così detto, disparve da lui. پ ش ڤ م: -. س: ولمّا قالت له العذراء [العدرى] هذا الكلام، باركت عليه، ومضت [ومضيت]. پ ش ڤ م: فلمّا تمّت*83* أيّام حياته، وتنيّح*84* (*85* إلى رحمة الله - سبحانه ٩١) وتعالى*86* -، وضعوا*87* [ڤ٣ظ] تلك البدلة في خزانة*88* الكنيسة، بطهارة عظيمة. س: ولم يزل [يزال] هذا الاسقف القدّيس يصنع وصايا الله، ويسير في طرقه، ويمدح العذراء [العدرى]، ويزيد في كرامتها، إلى أنْ تنيّح، وأخذت العذراء [العدرى] نفسه المقدّسة، قدّمتها لابنها الوحيدقربانًا طاهرًا، وإنّ القسوس أخذوا تلك البدلة، وأخفوها في خزانة البيعة، بطهارةٍ عظيمة. ወሶበ ተፈጸመ መዋዕለ ሕይወቱ ፈለሰ እምዝንቱ ዓለም ኅበ ምሕረተ እግዚአብሔር ልዑል። (p 16) ወአንበርዋ ለይእቲ ልብስ ውስተ መዛግብተ ቤተ ክርስቲያን በዓቢይ ክብር ወንጽሕና። E: [C315] E quando si compirono i giorni della sua vita, passò (Ildefonso) da questo mondo alla misericordia di Dio Altissimo. E riposero quella veste nel tesoro della chiesa con grande onore e purità. پ ش ڤ م: فلمّا تولّى*89* بعده (اسقف آخر*90*) (أراد أنْ*91*) يلبس تلك*92* البدلة، ويجلس على الكرسي*93* المرتبة، التي كانت للاسقف إلدفنسيس*94*، فقال*95* له (قسوس الكنيسة*96*) ورؤساؤها*97*: «بالله*98* [م٢ظ] عليك*99*! لا تفعل هذا*100* الأمر»، وعرّفوه القضيّة على جليَّتها*101*. س: وبعد ذلك تولّى الكرسي اسقفٌ آخر، فلمّا دخل إلى البيعة، أراد أنْ يجلس على المرتبة، ويلبس البدلة، وإنّ رؤساء [رووسآء] البيعة وكهنتها سألوه أنْ لا يفعل ذلك، فتحصل له شرورٌ [شرورًا] عظيمة. ወሶበ ተሠይመ እምድኅሬሁ ካልእ ኤጲስ ቆጶስ ፈቀደ ይልበሳ ለይእቲ ልብስ ወይንበር ዲበ መንበሩ ለውእቱ ኤጲስ ቆጶስ ደቅስዮስ። ወአጠየቅዎ ቀሰውስት ዘቤተ ክርስቲያን ወሊቃውንቲሃ ክብራ ለይእቲ ልብስ ወይቤልዎ በእንተ እግዚአብሔር አትግበር ዘንተ ግብረ። E E, quando fu nominato dopo di lui (Ildefonso) un altro vescovo, volle indossare quella veste e sedersi sulla cattedra del vescovo Ildefonso. E E gli narrarono i preti della chiesa e i dottori la gloria di quella veste e gli dissero: “Per amore di Dio, non fare questo!”. پ ش ڤ م: [پ١٠٠ظ] فلم يسمع منهم. پ ش ڤ م: -. س: وإنّه لم يقبل منهم، فقالوا له: إنّ العذراء [العدرى] مرتمريم وعدته [اوعدته] بذلك. پ ش ڤ م: وقال*102* لهم*103*: «ألست*104* أنا إنسان (*105*كما هو إنسان، وأنا*106* اسقف ١١٢)، كما*107* هو اسقف، وأُريد [أنْ] ألبس هذه*108* البدلة، وأجلس على المرتبة، التي*109* (*110*له»، فما أمكنهم مخالفته. س: فأجابهم قائلاً: «ألست [اليس] أنا اسقف كما كان ذلك!»، وإنّهم تركوه مع هواه. ወይቤሎሙ አነ ሰብእ ከመ ውእቱ ወአንሰ እፈቅድ እልበሳ ለይእቲ ልብስ ወእንበር ዲበ መንበር ዚአሁ ወኢተክህሎው ይተዐደውዎ። E: Rispose: “Io sono un uomo come lui e voglio indossare quella veste e sedermi sulla sua cattedra!”. Né poterono impedirlo. پ ش ڤ م: فلمّا*111* لبس البدلة، وجلس على ١١٧) الكرسي*112* للمرتبة*113* التي*114* له*115*، انصرع من ساعته*116*، قدّام سائر*117* الشعب المجتمعين*118*، في الكنيسة، ووقع*119*، ومات*120* بموت*121* شنيع جدًّا*122*. س: وللوقت عندما لبس البدلة، وجلس على الكرسي انصرع، وخرّ ميتًا، ووقع على [الي] الأرض، ومات أشرّ من كلّ أحدٍ. ወሶበ ለብሳ ለይእቲ ልብስ ወነበረ ዲበ መንበር ወድቀ በጊዜሁ እምላዕለ ውእቱ መንበር በቅድመ ኲሎሙ ሰብእ እለ ሀለዉ ውስተ ቤተ ክርስቲያን ወሞተ በእኩይ ሞት ወኅሡም ፈድፋደ። E: E quando indossò quella veste si [C316] assise su quella cattedra, cadde subito di su la cattedra innanzi a tutti quelli che erano nella chiesa e morì di mala morte e turpissima. پ ش ڤ م: فتعجّب (كلّ مَن*123*) كان حاضرًا*124* (في الكنيسة*125*)، من*126* الأُعجوبة الكائنة، ومجّدوا الله - سبحانه*127* -، وشكروا صدقات*128* [م٣جـ] الستّ السيّدة*129*، وهابوها*130*، (*131*ورغبوا في محبّتها وكرامتها ١٣١). س: فتعجَّب كلّ مَن كان حاضرًا، في البيعة، من تلك الأُعجوبة الباهرة، ومجّدوا الله - تعالى -، وشكروا الستّ السيّدة على فعلها، وهابوها [واهابوها]، ورغبوا في خدمتها وكرامتها. ወአንከሩ ኲሎሙ እለ ሀለዉ ውስተ ቤተ ክርስቲያን እምዛቲ ተአምር ወሰብሕዎ ለእግዚአብሔር ልዑል ወስቡሕ ወአእኰትዋ ለእግዝእትነ ቅድስት (p 17) ድንግል በ፪ ማርያም ወላዲተ አምላክ በእንተ ዘገብረት ተአምረ ወፈርህዋ ወአፈድፈዱ ተልእኮታ ወአክብሮታ። E: E tutti che erano nella chiesa si meravigliarono di questo miracolo e lodarono Dio Altissimo e laudato e celebrarono Nostra Signora la santa e doppiamente Vergine Maria, Madre di Dio, per il miracolo da Lei fatto. E la temettero ed abbondarono nel servirLa. پ ش ڤ م: صلاتها (تكون معنا*132*). آمين. [ڤ٤جـ] آمين*133*. (*134*آمين. والسبح لله، دائمًا أبدًا، سرمدًا ١٤٤). س: شفاعتها المقدّسة تكون معنا، إلى الأبد. آمين. ጸሎታ ወበረከታ የሀሉ ምስሌነ ለዓለመ ዓለም አሜን። E: La preghiera e benedizione di Lei permangono con noi nei secoli. Amen. La traduzione italiana del Geez è a confronto dell'originale francese antico La Casulla de San Ildefonso Escrito por Juan Luis Alonso Oliva. Publicado en Orígenes, Toletum, Visigodos La imposición de la casulla a San Ildefonso en Toledo, hace de esta tradición toledana una de las más veneradas en nuestra ciudad, siendo representada en numerosas obras de arte y siendo celebrado como Patrón de Toledo el 23 de enero.  Ildefonso de Toledo (Toledo, 607 - 667, hijo de padres Visigodos y sobrino de San Eugenio III) fue obispo de Toledo del año 657 al 667. Estudió en Sevilla, bajo la tutela de San Isidoro, y entró a la vida monástica en la orden de San Benito, huyendo de sus padres, nobles que se oponían a su vida sacerdotal. Posteriormente sería elegido abad de Agalia, en el río Tajo, cerca de Toledo. En el 657 fue elegido arzobispo de esa ciudad. Unificó la liturgia en España y escribió numerosas obras de carácter litúrgico y dogmático, particularmente sobre la Virgen María. La Leyenda Una noche de diciembre, se dirigía junto con unos clérigos a la Iglesia mayor de Toledo, situada en el lugar que hoy ocupa la Catedral. Al acceder a la oscura nave, tras abrir el pesado portón, descubrieron que una intensa luz emanaba del altar, sobre la silla del Obispo. En este momento, todos sus acompañantes huyeron despavoridos, al observar que la luz brillaba y se movía con gran intensidad. Ildefonso, no sintiendo miedo, se aproximó al altar y pudo observar que la luz provenía de la Virgen María, acompañada de un nutrido grupo de ángeles que entonaban cantos celestiales. La Virgen hizo una señal a Ildefonso para que se aproximara y éste, arrodillado ante tal presencia, escuchó que le decía: “Tu eres mi capellán y fiel notario. Recibe esta casulla la cual mi Hijo te envía de su tesorería.” Y tras haber pronunciado estas palabras, fue la misma Virgen quien impuso la casulla sobre Ildefonso, dándole instrucciones de utilizar esta prenda sólo en las festividades dedicadas a Ella. En la Catedral de Toledo, aún se puede observar, protegida por una recia reja, la piedra en la que la Virgen puso sus pies cuando se apareció a San Ildefonso. Gonzalo de Berceo transcribió así esta tradición toledana: "Y como la Gloriosa, estrella de la mar, sabe a sus amigos galardón bueno dar, aparecióle un día con muy gran mayiestat, con un libro en la mano de muy gran claridat, el que él auíe fecho de la virginidat; plogolo a Illdefonso de toda voluntat, Fízoli otra gracia, cual nunca fue oída, dioli una casulla sin aguia cosida, obra era angélica, non de ome texida, fablioli pocos vierbos, razón buena complida". (Gonzalo de Berceo: "Milagros de Nuestra Señora".) Parece que no fue éste el único favor celestial y hecho milagroso gozado por el Santo; su entrega mística y contemplativa se vio compensada con los más extraños carismas sobrenaturales; y otros muchos prodigios cuentan las crónicas de sus coetáneos; por lo que no es de extrañar que, desde Gonzalo de Berceo hasta Lope de Vega, las letras españolas hayan cantado la devoción de San Ildefonso a la Virgen María.  Trasiego de la Casulla Unos años antes, viendo el peligro que se cernía sobre Sevilla, debido a las invasiones que los árabes estaban realizando en el norte de África, San Isidoro decide trasladar una importante serie de reliquias conservadas en esta Catedral. Entre ellas estaba el famoso “Arca de las Reliquias”, traído de Jerusalén y conservado desde tiempos de los Apóstoles, que llega a Toledo, pero por poco tiempo, debido a la invasión peninsular. Esta “arca” y otras reliquias conservadas en la Iglesia Mayor Toledana sufren un nuevo largo viaje al ser trasladadas hacia el norte (Asturias), “primero escondida en una cueva en el Monsacro y luego por orden de Alfonso II “el Casto” se trasladaron a la Capilla del palacio dedicada a San Miguel.” Entre estas reliquias ya se encontraba la Casulla de San Ildefonso y su cuerpo, quedando éste en Zamora. Ciertas relaciones de reliquias dan fe de la existencia de la Casulla, y el Arcediano de Tineo, Marañón de Espinosa, Primer Rector de la Universidad y cronista de la catedral, dice a principios del siglo XVII con relación a la casulla: “Sólo sabemos que quedó dentro del arca, cuando se verificó el reconocimiento oficial de ésta en tiempos de Alfonso VI, la preciosa vestidura que Nuestra Señora trajo del cielo a su capellán San Ildefonso, que no sabemos si fue alba o casulla porque la cédula no decía sino vestimento sin declarar más”. - Acceso a la ciudad de los restos de San Ildefonso, durante los días que permanecieron en Toledo en 2007. En tiempos más modernos, hacia el siglo XVI, hay constancia de diversas peticiones escritas del arzobispado toledano solicitando la Casulla a Oviedo. Curiosa es la descripción de hace de la Casulla a finales del XVI el Padre Sebastián Sarmiento de la Compañía de Jesús al Padre Francisco Portocarrero de la misma Compañía, conservado en el archivo de la Catedral de Toledo: Huélgome que V.R. me mande, aunque sea de tarde en tarde cosas de su servicio, y más en honra de la Virgen Santísima, de cuya casulla diré lo que me acuerdo. Es verdad que yo estaba en Oviedo al tiempo que se abrió aquella Arca grande que está en medio de la Cámara Santa. La ocasión de abrirse fue la Consagración del Señor Obispo Don Pedro Junco de Posada, natural de Llanes, hijo de Juan de Posada y María Alfonso Díez de Noriega, que por ser junto de Oviedo quiso consagrarse de mano de su Obispo Don Pedro de Quiñones. (Creo que el nombre correcto era Diego y no Pedro) A la Consagración vino Don Juan Alonso de Moscoso, Obispo de León y el de Galípoli D.N. Quinteros que era a la sazón Abad de Santander. Teniéndolos juntos un día Don Pedro de Quiñones dijo a los dichos Prelados que pues se hallaban cuatro, cosa que no sucedería quizás otra vez hasta el día del Juicio, que probasen con toda la reverencia posible, abrir ellos solos y el que tenía las llaves de la Cámara Santa, aquella Arca para saber el magnífico tesoro. Al fin los convenció a que si y, prevenidos con ayunos y oraciones, después de Consagrado el de Salamanca, con todo el secreto posible, se juntaron los obispos y Canónigos que tenía las llaves y después de haber abierto la primer arca que es grande, hallaron otra menor y otra y otras menores hasta que dieron con un cofrecito muy pequeño, como de un palmo muy largo el cual tenía un rótulo que decía: LA CASULLA QUE NUESTRA SEÑORA DIO A SAN ILDEFONSO. Mucho les espantó, por parecerles casi imposible que allí cupiese una casulla. Abrieron el cofrecillo con muy gran dificultad, tanto que casi estuvieron desahuciados de poderlo abrir y dentro hallaron un cendal de color de cielo en forma de un capuz portugués, tan grande que pudiera cubrir al hombre más alto que hay en España, sin textura ni costura como una tela de cebolla, tan delicado y sutil que con solo el aliento que respiraban se hinchaba como una vela cuando le da recio el viento. Y volviéndola a doblar como estaba, la recogieron en su cofrecito, juramentándose todos que no habían de decir nada a nadie, si no era habiendo salido veinte leguas de Oviedo, y así lo cumplieron. El Abad de Santander en habiendo salido de las veinte leguas se volvió a dos Canónigos de Santander que le acompañaban y con espanto les dijo: ¿”Es posible que he podido guardar el secreto en el pecho, lo que he visto en Oviedo”? Y se lo contó; también se lo refirió a los de mi Colegio de Santander muy a la larga. Y el Obispo de Salamanca Don Pedro Junco de Posada contó después lo mismo al Padre Ferrer. Esto es acerca de lo que vuestra reverencia me pregunta. (Fuente) Tras la intensidad de la solicitud toledana por recuperar la reliquia, se cree que la Casulla estuvo oculta en Oviedo, y de nuevo se entremezcla la historia y la leyenda: Se dijo que estaba en la bola grande de la torre de la catedral, pero se comprobó que no; se dijo entonces que estaba debajo del Arca Santa, pero tampoco; se pensó luego que estaría detrás del retablo de la capilla de San Ildefonso (capilla que desapareció en 1934), pero allí tampoco estaba y por más que se buscó nunca apareció… ss *1*ڤ: - / س: اول. *2*پ م: الاوله / س: دلك / ڤ: - / م: + من عجايبها. *3*ڤ: ظلبظه / م: طلبطاه. *4*ڤ: الدفسيس. *5*ڤ: -. *6*ڤ: رجل / م: + مباركًا. *7*ڤ: قديس. *8*پ ڤ: محب / م: يحب. *9*ڤ م: -. *10*ڤ م: -. *11*م: + ومن كل نيته. *12*ڤ: -. *13*م: -. *14*ڤ: فرط / م: كترت. *15*پ ڤ: -. *16*پ: -. *17*ڤ: -. *18*پ: ومدالجها. *19*پ ڤ: -. *20*پ: تراات / ڤ: فترات. *21*پ: -. *22*پ: العدرى / م ش ڤ: -. *23*پ م: -. *24*پ: فى ايدها / م: في يديها. *25*ڤ م: -. *26*پ: صفيى / ڤ: - / صفيي. *27*ڤ: -. *28*م: -. *29*ڤ: هده. *30*ڤ: هده / + الشي. *31*ڤ: امن. *32*م: مرتمريم. *33*پ: - / شديدًا. *34*ڤ: -. *35*پ: منفكر / ڤ: مفكر / م: متفكر. *36*ڤ: يصنع / م: يفعل. *37*پ ڤ: -. *38*ڤ: - *39*ڤ م: كرامتها. *40*م: -. *41*پ ڤ م: كانوا. *42*م: -. *43*پ ڤ: يقدروا / م: -. *44*ڤ: يعملوا. *45*ڤ: -. *46*م: -. *47*ڤ: الدي. *48*ڤ: -. *49*پ: يعيدو / ڤ م: عيدوا. *50*م: وفرحوا. *51*م: -. *52*م: -. *53*ڤ: السيده معدن الفرح. *54*م: المكتره / + × للمسحاة. *55*پ ڤ: ايدها / ڤ: + [كلمة غير مقروءة]. *56*ڤ: حوايج. *57*پ م: -. *58*پ: -. *59*ڤ م: صفيي. *60*پ: الذفيس / ڤ: الدفسيس / م: النفسيس. *61*م: فرضه شاكره له *62*ڤ: وبفضلك. *63*م: وكما. *64*م: لي. *65*ڤ: -. *66*پ: البشاره / م: بشارت. *67*پ ڤ م: وفرحوا. *68*پ: -. *69*ڤ: اعوضك. *70*ڤ: واكرامتك / ڤ م: + بينهم. *71*م: + وها قد جبت لك. *72*م: هدا. *73*م: ولا. *74*پ م: احدًا. *75*م: + بعدك. *76*ڤ: -. *77*پ: احدا / م: احدًا. *78*م: يجلس. *79*ڤ: من. *80*پ: تعدا / ڤ: بعد / م: تعدل. *81*ڤ: اما. *82*ڤ م: اقوله. *83*ڤ: انقضت / م: تمة. *84*ڤ: فما تنيح الاسقف / م: وعبر. *85*ڤ: -. *86*ڤ م: - *87*پ: نظرو / ڤ: رفعوا. *88*ڤ: خزانته. *89*ڤ م: تولا / ڤ: جلس. *90*ڤ: الاسقف. *91*پ: ارادا. *92*ڤ م: -. *93*ڤ م: -. *94*پ: الدقسيس/ ڤ: المتنيح / م: النفسيس. *95*پ م: فقالوا / ڤ: قالوا. *96*ڤ: القسوس الدي للكنيسه. *97*پ: وروساها / ڤ: والشمامسه / م: وروسايها. *98*م: باالله. *99*پ: -. *100*ڤ: هده. *101*م: جليته. *102*ڤ م: قال. *103*پ: -. *104*پ: - / ڤ م: اليس. *105*ڤ: -. *106*م: وما انا. *107*م: + كان. *108*ڤ م: هدا. *109*پ م: الدي / ڤ: -. *110*ڤ: -. *111*پ: -. *112*ڤ م: - *113*ڤ: - / م: المرتبه. *114*پ: الدي / ڤ م: -. *115*ڤ م: -. *116*ڤ م: + من على المرتبه. *117*م: -. *118*ڤ: الدي اجتمعوا. *119*م: -. *120*م: وماة. *121*م: + سو. *122*ڤ: -. *123*پ ڤ م: كلمن. *124*پ: - / م: حاضر / ڤ: حاظر. *125*م: -. *126*م: + ده. *127*ڤ: -. *128*ڤ م: -. *129*پ: + الحنونة على .. [؟]. *130*پ م: واهابوها / ڤ: -. *131*ڤ: وتزايدوا في خدمت بيعتها وإكرامها *132*ڤ: تحفظنا من ضربات العدو الخبيت وتحرصنا بشفاعتها نحن وجميع بني المعموديه الى الاجزيه / م: وشفاعتها تحفظنا. *133*م: -. *134*ڤ م: -.